shopify site analytics
محافظ اب يتفقـد سير اختبارات الثانوية العامة والدورات الصيفية بجبلــــة - حفل تكريم لخريجي دورات قوات التعبئة العامة بمحافظة اب - مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة إب وكاك بنك - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني - تدشين اختبارات الشهادة الأساسية العامة للعام الدراسي 1445ﮪ - الصناعة تدشن توزيع خام المانجو المحلي على مصانع العصائر بالحديدة - السلطة المحلية لمحافظة شبوة تنعي فقيد الوطن اللواء احمد مساعد حسين - المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح -
ابحث عن:



الإثنين, 21-فبراير-2022
صنعاء نيوز - محمد اللوزي صنعاءنيوز / محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس -


العقلية الروسية علمية منهجية عميقة التفكير والتدبير، وجريئة في اتخاذ القرار، وفهم الآخر ببعده (السيكولوجي والأبستمولوجي) ومدى قدراته العسكرية والاقتصادية. هي عقلية محترفة للتعامل مع الواقع بكل ابعاده. لذلك تجد حتى في نتاجهم الفكري والإبداعي حضور الوعي والتجربة والتميز في خلق مناخات تستبطن الذات وتنجزها إبداعا. في تراثهم القصصي الكثير من استخلاص العبر والوعي بمكامن الذات الإنسانية، وسبر اغوارها. ليس نتاجا اعتباطيا أو كيفما اتفق كماأنه ليس تهويمات بعيدةكما هو على سبيل المثال عند (تشيخوف). حتى في رياضتهم الفكرية والجسدية يتمتعون بصحة عقلية وبدنية، ليست لدى شعب آخر بذات المستوى. في الشطرنج يفوز الروس عالميا في العديد من المباريات، في الالعاب الأولومبية يحصدون اكثر الجوائز. أنت هنا أمام شعب لديه تفكير وقدرات ذهنية. لعل (الماركسية) العلمية تكشف جانبا من هذه العقلية في تبنيهم لها وتجاوزهم لها ايضا. قد يخبو العقل الروسي قليلا، لكنه ينهض بقوة يستعيد حضوره وسطوته وإبداعه. لعل أزمة (أوكرانيا) تكشف جانبا من الفعل الروسي في تعامله مع الآخر واستدراجه الى قضاياه، وإلى مايريده.. في كتاب (نيكسون)(نصر بلاحرب) قال عن الروس مامعناه: أخطر مافيهم أنهم يفاوضونك على قضايا بعيدة ويفوزون بقضايا اخرى يريدونها فيما أنت لاتدركها إلا بعد ان يكسبها العقل الروسي. في الحرب العالمية الثانية لم تهزم ألمانيا ألا على الارض الروسية. اليوم الروس يعيدون العالم الى تعدد الاقطاب الى رفض الهيمنة الإمبريالية، الى ان تكون روسيا بقيصرها وامبراطوريتها صانعة تحولات عالمية، لن تقبل بغير هذا.(أو كرانيا) مجرد مدخل الى الابعد، الى تقاسم أدوار مع الدب الروسي الذي يمتلك من السلاح مايبيد العالم قاطبة. حسنا مالذي يفعل بهذا المخزون إن لم يكن لبناء وتوسع أمبراطورية قوية؟!. لماذا يبقى سلاح مجرد عبء اقتصادي ومسئولية ولايستفاد منه؟!. اليوم روسيا تتحدث عن نفسها، تملي شروطها، تضعها على طاولة النصر وليس حتى المفاوضات، لقد نفد صبرها، بعد أن بنت نفسها جيدا على كافة الصعد،( روسيا) من تهزم الغرب بما يتخذه من عقوبات عليها ترتد بقوة عليه ولايطيقها مطلقا. هي مخزون هائل من الغاز، وسلة غذاء عالمية. القمح من روسيا وأوكرانيا يغذي العالم الذي لن يطيق المجاعة اسبوعا واحدا.(روسيا) قرأت جيدا نقاط قوتها وضعفها واتخذت قرارها. فأما توازن حقيقي يعير الدب الروسي معنى وينتبه إليه ويصغي لتطلعاته، أو علي وعلى أعدائي، والخاسر الاكبر الغرب المرفه. لعل( راس بوتين) مثال جيد على عمق العقلية المدبرة والمخططة والفاعلة والذكية الى ابعد من قدرات بشرية. وبين (راس بوتين) و (بوتين) ثلاثة احرف. والفارق ليس كبيرا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)