shopify site analytics
الصناعة تدشن توزيع خام المانجو المحلي على مصانع العصائر بالحديدة - السلطة المحلية لمحافظة شبوة تنعي فقيد الوطن اللواء احمد مساعد حسين - المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - محمد حسن الساعدي

الأربعاء, 23-فبراير-2022
صنعاء نيوز / محمد حسن الساعدي -

على الرغم من ان اللجان لم تبدأ اعمالها، ولكن يبدو من خلال قراءة المشهد السياسي ان هناك بداية لعمليات الاستهداف، وعلى الرغم من كون السيد وزير المالية محسوب على الكتلة الصدرية وتم التصويت عليه من قبل الصدريين أنفسهم، الا ان الجرة ستكسر برأس علاوي الذي لم يكن الأفضل منهم، خصوصاً وان الأخير هو من أقترح رفع سعر الدينار امام الدولار، وعلى الرغم من أن هذا الوزير كان أداة تنفيذية لصالح رفع سعر الدينار والذي اتفق مع مسعود على تحويل مبلغ شهري يقدّر بمئتي مليون دولار شهرياً ،إلّا أن موقف هذا الوزير هي أول سابقة في الاتجاه الصحيح في منع تدخل غير مختص و بطريقة الگصگوصة التي لم تعد تنفع في تنفيذ توجهاتها على الدولة والحكومة معاً .

مما لا شك فيه ان الطريقة التي تقاد بها الدولة عبر التغريدة او"الكصكوصة" يعد خارج الضوابط القانونية والتشريعية والدستورية التي رسمت سياسة الدولة والحكومة معاً، كما ان هناك قوى سياسية موجودة قد تختلف معك بالتوجه او الرأي وهو امر خطير في قيادة الدولة من فرد واحد او توجه واحد.

هناك طرق وقنوات رسمية تدار بها الملفات وكما ورد في فقرات المادة ٦١/سابعاً وثامناً من الدستور العراقي واللتان نصّتا على وجوب تقديم طلب من ٢٥ نائباً لاستجواب وزير ما أو ٥٠ نائباً لطرح الثقة عنه.

هذا التجاوز من الدستوري من قبل نائب رئيس مجلس النواب السيد الزاملي يؤسس لعُرْف الگصگوصة والتي يُراد منها استبدال فقرات الدستور ببضع أسطر حسب رغبة كاتبها مع ما به من تناقضات كانت قد دعمت وكتلته النيابية لقرار يريد نقضه الآن.

سياسية الإصلاح التي رُفع شعارها ينبغي عليه أن يُراعي فيها المؤسسة التشريعية الى جانب فقرات الدستور التي نصت ان الجهة الوحيدة التي من حقها استجواب أي وزير هو قبة مجلس النواب بتوقيع (25) مقعداً، وأن تمارس كتلته وفقها حقها الرقابي لا أن تكون الأوامر عبر ورقة ممهورة تُلغي للبرلمان دوره ووجوده، فالگصگوصة قد تم تمزيقها حسب الدستور العراقي ونفاذ فقراته وهنا على الرغم من اشتراك الوزير في عملية رفع سعر الدولار الا انه انتفض أمام منطق يريد أن تُدار به المؤسسات عن طريق الگصگوصة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)