صنعاءنيوز / نبيل حيدر - من صفحته على الفيس بوك - الحديث عن المسند وتاريخه جميل إذا فهمنا منه أن اليمني هو اليمني في أي مكان من حضرموت إلى مأرب إلى شبوة الى صعدة الى الحديدة ، أي أن اليمن وحدة عضوية غير منفصلة حتى مع تعدد الدول القديمة ، و أن اعتقاد البعض بالعلو الطائفي المناطقي ليس إلا شذوذا لا قيمة له و لا إنتاج و لا عطاء .
تتحد اليمن جغرافيا و ثقافيا بتنوع غني لكن للأسف ينبش البعض في ذاك الغنى من باب النكاية و ليس من باب الدعوة الى أن اليمن وطن جامع لمختلف من و ما فيه من تراث و مذاهب و مناطق و ثقافات .
أحجار المسند تثبت واحدية الأرض و الوطن ، و تشير إلى أن أي انتماء ضيق أو واسع هو انتماء يجب أن يكون ضمن هذه الواحدية بتنوعها و التي يراد بعثرتها إما بأفكار دينية متعددة جميعها يسعى لفرض هيمنته تحت دعوى امتلاك الإيمان الحق الوحيد أو بأفكار مناطقية لا تختلف عن غيرها في مسافة إدعاء الأفضلية و الأحقية . |