صنعاءنيوز / محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس -
،هلع وخوف وارتباك سياسي وخسائر اقتصادية كبيرة في أسواق المال والبورصات . اليوم الغرب يستدعي المثل والقيم واحترام سيادة الدول والامتثال للمعاهدات الدولية، وتناسى مالذي احدثه من دمار كبير في بلدان العالم الثالث، ومانهبه من ثروات على بلدان فقيره وأفقدها السيادة والاستقلال. نسي البيت الأبيض مافعله (ببنما) حينما اجتاحها وهي دولة ذات سيادة وألقى القبض على رئيسها، نسي ماأحدثه في العراق من تداعيات رهيبة أثناء غزوه بلد ذات سيادة وفي افغانستان من فوضى وإرهاب بعد انسحابه منها. اليوم الاورو امريكي يتحول الى (يسوع) ويتحدث عن الفداء، والتطهر والاخوة والسلام. الغرب الذي ارهقت حمولته ظهور الفقراء في العالم بمالديه من فائض قيمة مهول، وماأحدثته هيمنته من تداعيات ادت الى استلاب الشعوب حقها في تقرير المصير. نراه بعد كل هذا يقرع اجراس الكنائس ويلوك القانون الدولي ويشغل العالم بنحيبه، لمجرد ان الدب الروسي رفض الهيمنة وتوسع (الناتو) وتهديده في عقر داره، واتخذ قراره السيادي في نزع اظافر الاوروأمريكي بعد ان تمادى باسم حق اوكرانيا في ان تتخذ مواقف سيادية-طبعاـ لصالحه بالإنضمام الى الناتو. حسنا ماذا كان سيفعل الغرب لوكان محل روسيا؟. هل كان سيقبل بهذا الخطر الزاحف؟ ام سيمنعه ويضع له حدا؟ إنه فقدان التوازن وغياب قيم العدالة، اليوم الغرب يتجرع وبال نفاقه السياسي في الإخلال بنواميس الكون.