صنعاء نيوز -

أستنكر عضو اللجنة العامة الشيخ / محمد بن ناجي الشايف نجل الشيخ / ناجي بن عبدالعزيز الشايف – شيخ مشائخ اليمن - عملية الفوضى التي لجأت إليها أحزاب اللقاء المشترك وتعمدها قطع الطرقات ومنع إمداد المواطنين بمادة الغاز المنزلي بالإضافة إلى تعمد عناصرها قطع التيار الكهربائي على المواطنين ليشكلوا بذلك عبئ وهم ومعاناة يومية يتجرع وبالها المواطن اليمني كل يوم .


وقال في تصريح خاص أن مثل هذه الأعمال والتصرفات يستنكرها أبناء الوطن اليمني وكائن من كان حتى من هم ليسوا من اصول يمنية ممن لامسوا المعاناة التي يتعرض لها المواطن اليمني ، متسائلا بقوله : إذا كانوا بتلك التصرفات يريدون الإضرار بالسلطة والحزب الحاكم فما هو ذنب المواطن الذي تنعكس تلك التصرفات على حياته اليومية في الوقت الذي هم متأكدين انهم لن يلحقوا بتصرفاتهم تلك الحزب الحاكم أي أضرار وما يمارسونه هو تصعيدا للفوضى وما يترتب عليها من أعباء وإعمال تخريبية للممتلكات العامة التي هي أصلا ملكا للشعب؟.


وحول الدورالقبلي في حل مشاكل التقطعات وايقافها أضاف بقوله هناك وساطة ولكن الوساطة واجهة عراقيل من قبل عناصر المشترك وحول وساطة السفير الأمريكي قال سمعنا بأنهم وافقوا على فتح طريق مأرب لإيصال مادة الغاز بعد أن توسط السفير الأمريكي وهذا يعتبر من المهم والاهم ولكننا استغربنا من تلك التصريحات التي لم تفضي إلى شيء ولا يزال عناصر المشترك يقطعون الطريق.. في حين جميع المشائخ وأبناء القبائل يدينون ويستنكرون التصرفات الفوضوية التي تمارسها أحزاب المشترك،متابعا بقوله لو كانت الحكومة مشتركية فإنها لن تقبل على نفسها قطع الطريق والكهرباء والغاز كونها تعتبر خط احمر .


أما بخصوص الفوضى وتصريحات المشترك عبر قواعده الشبابية التي تحتل ساحات الاعتصامات من أنها تعلن الجمعة القادمة جمعة الزحف لإسقاط النظام والاستيلاء على المقرات الحكومية .


أشار الشيخ الشايف بقوله: لو كل من زحف اسقط نظام كان الناس زحفوا من زمان ولكنا شاهدنا كل يوم زحف، ولكن القضية ليست قضية زحف وهذه المقرات ليست ملك المؤتمر الشعبي العام وإنما هي ملك الشعب والذي نعرفه ونحن متأكدين منه أنهم قالوا أنها اعتصامات سلمية ولم يقولوا أنها عملية زحف وفوضى.


وحول تصعيد المشترك لعملية الفوضى لغرض إجهاض المبادرة الخليجية كما يفعل دائما تمنى عضو اللجنة العامة بالحزب الحاكم أن يقبل المشترك بالمبادرة الخليجية ووافق عليها وفقا للدستور وذلك هو الأرجح لأن التفاوض والحوار مقبول للخروج من الأزمة المفتعلة وتغليب العقل والمنطق في ذلك .


وفي ختام تصريحه أكد الشيخ الشايف على ضرورة تغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة بعيدا عن المماحكات والمناكفات السياسية الداعية للفوضى والعنف وأعمال التخريب.. وأضاف بقوله: يجب علينا أن نعي بأن اليمن الذي نسير ونعيش فوق ترابه هو يمن الجميع ومن الضروري أن نعمل جميعا من أجل الديمقراطية والحفاظ عليها وان نحتكم للدستور وصناديق الاقتراع ما لم فنقوم بتقطيع الدستور ونعيش على شريعة الغاب إذا كان المشترك يريد ذلك.