صنعاء نيوز -
حذرت المعارضة اليمنية اليوم الحكومة من ان ممارسة العنف ضد المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام ربما يعرقل الاتفاق الذي من المتوقع انه سيوقع يوم الأحد او الاثنين القادم في الرياض لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا .
وقالت المعارضة في بيان لها انها وفي حالة العجز عن حماية المتظاهرين سلميا فانها ستجد نفسها "غير قادرة على المضي في التوقيع على اتفاق تشير الدلائل على أن النظام يريد أن يوظفه لسفك المزيد من دماء الشعب.. كما دلل على ذلك خلال الايام الماضية."
يأتي هذا بعد ان سقط اكثر من 12 قتيلا ومئات الجرحى , امس , في اعتراض بلاطجة ورجال أمن بزي مدني لمسيرة سلمية امام مبنى التلفزيون الحكومي بالعاصمة صنعاء وأطلقوا عليهم الرصاص الحي .
وقال القيادي في احزاب اللقاء المشترك يحيى ابو اصبع " ان سفك الدماء والقتل التي تقوم بها السلطة ضد المتظاهرين السلميين هذا لايمكن ان يعطي أي مصداقية سواء للقاء المشترك او لدول الخليج التي بادرت لوضع حد لمعانات الشعب اليمني " .
وأكد ابو اصبع في اتصال مع قناة " الجزيرة " – قبل قليل ,انهم في المعارضة لا يتوقعون من النظام " الا مزيد من الدم والقتل وأن ساحات التغيير تقول اشرب ما شئت من دمائنا وسوف نستقبل الرصاص بصدورنا العارية وسوف نرفع الورود في وجه كل من يطلق علينا الرصاص " .
وحول التوقيع على المبادرة الخليجية ورفضها من قبل الشباب قال ابو اصبع : " المبادرة الخليجية ما هي الا اختصارا للطريق بدون معاناة او اراقة الدماء لمزيد من اليمنيين وان القرار الحاسم في النهاية هو لساحات التغيير والتحرير " .
نقلا عن التغيير |