shopify site analytics
لاصحة لما يشاع عن عطل في طيران اليمنية - جامعة إب تدشن الموقع الرسمي لمجلة الباحث الجامعي - قمم عربية ليس لها اي قرارات... - عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الاحتلال يرفع التأهّب للدرجة القصوى توقعا لعملية إيرانيّة.. الموساد “لا ينفي ولا يؤكد” تعرّض مقره بأربيل لهجوم..

الإثنين, 14-مارس-2022
صنعاء نيوز/ -
الاحتلال يرفع التأهّب للدرجة القصوى توقعا لعملية إيرانيّة.. الموساد “لا ينفي ولا يؤكد” تعرّض مقره بأربيل لهجوم.. الكيان: طهران بدأت بالرد على كل هجوم إسرائيلي داخل إيران وخارجها

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
أطلقت الرقابة العسكريّة في كيان الاحتلال في ساعةٍ متأخرةٍ من مساء أمس الأحد العنان لوسائل الإعلام العبريّة للردّ على العملية الإيرانيّة في أربيل، والتي استهدفت مركزًا لجهاز الاستخبارات الخارجيّة الإسرائيليّة (الموساد) وفق الرواية الإيرانيّة الرسميّة، وأوضحت القناة الـ12 في التلفزيون العبريّ، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب، أنّ الموساد لا يُعقِّب لا بالنفي ولا بالتأكيد على الرواية الإيرانيّة، ولكنّ المصادر عينها استدركت قائلةً إنّ المزاعم الإيرانيّة لا تمُتّ للحقيقة بصلةٍ، على حدّ قولها.
وعلى الرغم من النفي الإسرائيليّ للرواية الإيرانيّة حول قصف أربيل في الليلة الواقعة بين يوميْ السبت والأحد، إلّا أنّ جميع وسائل الإعلام العبريّة أوضحت اليوم الاثنيْن بشكلٍ لا لبس فيه، أنّ العملية الإيرانيّة تدخل في إطار “المعركة بين الحروب”، والتي تجري على جميع الجبهات بين الكيان والجمهوريّة الإسلاميّة، وفق ما أكّدته القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ.
من ناحيته، نقل مُحلِّل الشؤون العسكريّة في القناة الـ12 بالتلفزيون الإسرائيليّ، نير دفوري، عن مصادره الرفيعة في تل أبيب قولها إنّ الإيرانيين لن يتوقّفوا عن هذا الحدّ، وأنّه بالنسبة لطهران لهم “وصل السيل الزبى”، وأنّ المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة تتوقّع مزيدًا من الهجمات “الإرهابيّة” الإيرانيّة ضدّ أهدافٍ إسرائيليّةٍ، إنْ كان ذلك بواسطة الحرس الثوريّ، أوْ عن طريق التنظيمات اللبنانيّة والفلسطينيّة، التي تعتبرها إسرائيل جريرةً لإيران، وهي حزب الله، حماس والجهاد الإسلاميّ في فلسطين.
المصادر الأمنيّة عينها شدّدّت على أنّه بحسب التقديرات الأخيرة، التي توصّل إليها صُنّاع القرار في الكيان، على ضوء العملية الإيرانيّة في أربيل، فإنّ جيش الاحتلال رفع درجة التأهب إلى الدرجة القصوى تحسبًا وخشيةً من عمليةٍ إيرانيّةٍ أخرى، ولمْ تستبعِد المصادر أنْ تقوم إيران بتنفيذ عمليةٍ ضدّ الكيان من الجزء المُحرّر في هضبة الجولان العربيّة السوريّة، كما أكّدت.
عُلاوةً على ما ذُكِر أعلاه، لفتت المصادر إلى أنّ عملية أربيل هي ليست الردّ الإيرانيّ على مقتل اثنيْن من ضُبّاط الحرس الثوريّ الإيرانيّ في عدوانٍ إسرائيليٍّ تمّ يوم الأحد قبل الماضي ضدّ سوريّة، مُضيفةً أنّ عملية أربيل كانت بمثابة انتقامٍ على اغتيال الشهيد قاسم سليماني في الذكرى الثانية لقتله من قبل الأمريكيين، واتهّام الكيان بالضلوع في عملية القتل، وفي هذا السياق أشارت المصادر إلى أنّ تعمّد إيران إطلاق 12 صاروخًا باليستيًا هو بمثابة رسالة لكلّ من واشنطن وتل أبيب بأنّ الحساب على قتل سليماني ما زال مفتوحًا، وفق المصادر في تل أبيب.
من ناحيته، رأى مُحلِّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، رأى في تحليلٍ نشره اليوم الاثنين أنّ الهجوم الإيرانيّ على أربيل يكشِف القليل- القليل من الحرب الطائرات المُستعرّة والمُستمرّة بين إسرائيل وإيران في مجال الطائرات بدون طيّار، أيْ المُسيّرات، ونقل المُحلِّل عن مصادر أمنيةٍ رفيعةٍ في المنظومة العسكريّة قولها إنّه يبدو أنّ الإيرانيين بدأت بتباع سياسةٍ جديدةٍ ومفادها أنّ طهران ستقوم بالردّ على كلّ عمليةٍ تستهدفها من قبل إسرائيل، داخل الجمهوريّة الإسلاميّة أوْ خارجها، على حدّ تعبيرها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)