shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



الخميس, 28-أبريل-2011
صنعاء نيوز - 
عندما تكون الأوطان في حالة اعتلال لا ينقذها من اعتلالها سوى مزيد من الحب، حب الصادقين من أبنائها ، وهو وحده الذي يضمن لها الشفاء ويعيدها إلى ما كانت عليه وإلى ما ينبغي أن تكون صنعاءنيوز/الدكتور/ عبدالعزيز المقالح -


عندما تكون الأوطان في حالة اعتلال لا ينقذها من اعتلالها سوى مزيد من الحب، حب الصادقين من أبنائها ، وهو وحده الذي يضمن لها الشفاء ويعيدها إلى ما كانت عليه وإلى ما ينبغي أن تكون عليه من السلامة والمعافاة. والحب الذي تبحث عنه الأوطان - في حالات السراء والضراء- هو ذلك الحب الذي لا يقف عند حب التراب والأشجار والجبال وإنما يتعدى هذا الحب المادي لشكل الوطن وتكويناته إلى ما هو أنقى وأرقى، إلى حب البشر الذين يعيشون على أرض هذا الوطن ، وإلى حب كل ما يضمن لهم الحياة الآمنة المطمئنة ويجعلهم أكثر شعوراً بالكرامة والحرية . فالأوطان التي يفتقد أبناؤها الحرية والكرامة والشعور بالأمان ليست سوى غابات موحشة وإن امتلأت مدنها بالعمارات الباذخة والأسواق المضاءة والحدائق الخضراء .
ولا ريب في أن كل إنسان يدّعي أنه يحب وطنه ويخلص له، لكن هذا الادعاء يحتاج إلى براهين وأدلة واقعية تثبت ذلك الحب وتؤكد وجوده، والحب الذي لا يتمثل في الأفعال والمواقف، ولا يتجسد في التضحية تلو التضحية يظل حباً فارغاً من محتواه . والأوطان بحاجة إلى محبين أوفياء صادقين في حبهم وولائهم ، وفي استعدادهم الدائم للتضحية بكل غال ونفيس دون انتظار لأي مقابل وإلاَّ كان الحب ضرباً من التجارة والمقايضة. والذي يحب وطنه حباً خالصاً صادقاً لا ينتظر من وراء ذلك الحب جزاءً ولا شكورا. وعندما يرتفع حب الوطن في نفس إنسان إلى مثل هذا المستوى الرفيع والنبيل فإنه - حينئذ- لن يتردد عن القيام بأي تضحية مهما عظمت .
ولو تساءلنا: ما الذي يجعل الإنسان يقدم حياته، روحه ودمه، دفاعاً عن الوطن، لكان الجواب الأقرب والصحيح هو الحب كما ينبغي أن يكون، وإن كان التعبير عن هذا الحب العظيم يختلف باختلاف درجة إيمان المحب لوطنه، وباختلاف ثقافته وتكوينه النفسي الأخلاقي. واللافت للانتباه في هذا المجال حبُ الغالبية العظمى من عامة الناس لأوطانهم، وهو الحب الفطري المتجسد في العمل، والعمل وحده بعيداً عن الشعارات وعن كل ادعاء هو الشاهد الطبيعي على الحب الذي يملأ وجدان المواطن العادي ويمتلك عليه مشاعره. وفي رأيي أن هذا الحب الصامت الجليل، حب عامة الناس لوطنهم هو الأصدق والأعمق والأكثر تعبيراً عن الولاء الذي لا يبحث أصحابه عن مقابل أو مكاسب سياسية أو مادية.
ويرى كثيرون في بلادنا أن انتكاسة كبيرة في حب الوطن حدثت في مجال التعليم بإلغاء التربية الوطنية لسنوات، علماً بأن ما كان يُدّرس للتلاميذ والطلاب تحت هذا المسمى لم يكن يرتفع إلى المستوى المطلوب، كما أن غرس حب الوطن في قلوب الناشئة لا يحتاج إلى الكلام الكبير، وربما كان في مقدور القدوة الحسنة في البيت والمدرسة والشارع أن تقوم بأكثر مما يقوم به الكلام المكتوب، ومع ذلك فنحن لا نشك في أن الأجيال الجديدة لا ينقصها القدر الكافي من حب الوطن، ولكننا نشك في البيئة وفي الظروف التي أبعدت هذه الأجيال عن ممارسة حقها في إثبات وطنيتها وإخلاصها وحبها غير المحدود لهذا الوطن الذي لن يعالجه من اعتلاله وتدهور حالته الصحية غير الحب بمعناه العظيم والكبير .
الأستاذ عادل ناصر، بين المسرح والقصة القصيرة:
ما كدت أنتهي من قراءة مسرحية (الدكتور لبيب) للأستاذ عادل ناصر، حتى تكرم فأهداني مجموعته القصصية الجديدة (ثرثرة، وموت هند المزهرة) والعملان الإبداعيان يكشفان عن موهبة عالية في الكتابة السردية كما الكتابة المسرحية. وأتمنى أن أرى مسرحية (الدكتور لبيب) على خشبة المسرح لكي لا تبقى حبيسة الورق، لكن أين المسرح؟ تحياتي للدكتور عادل وفي انتظار الجديد.?
تأملات شعرية:
صلاةً على ما تبقى
من الود
في الناس
أو ما تبقى على الأرض
من لغة لا تراوغ أحرفها
لا تخون الكلامْ.
سلاماً على كل قلب نقيٍّ
يحب الجميع
ويزرع في دمهِ وردة للسلامْ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)