shopify site analytics
تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعامل مع السيناريوهات - وصفها بالجريمة الآثمة والإعتداء الجبان - الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب - نتيجة للامطار الغزيرة وفاة 5 أطفال غرقا وانهيار منازل بلحج - الهيئة العسكرية العليا تتوعد بالتصعيد في عدن - إعصار مداري في خليج عدن وبحر العرب - فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء يدعم المدارس الدورات الصيفية - انعقاد المجلس الأكاديمي السابع بجامعة ذمار - القدوة يكتب: الإبادة والانتهاكات الخطيرة بحق الإعلام الفلسطيني -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أحمد الحسني

الثلاثاء, 29-مارس-2022
صنعاء نيوز/ أحمد الحسني -



تدخلات في الشأن العراقي، دولية وأقليمية، وجولات مكوكية لبعض الساسة، وصراع إرادات وخارطة طريق، حقيقة ما يجري على أرض الوطن من نزالات وسجالات سياسية صرعت مستقبل البلاد، وعروض مالية مغرية وعمولات حاضرة ودفع آني تسابقت اليه ضمائر البعض منهم في مناقصات ومزايدات مفتوحة داخل قبة برلمان وخارجها بات هو الأخطر بتأريخ العراق .

الجميع محكومون بالفساد بل بخيانة الوطن دون أستثناء وسارقون لأرادة أبنائه وغارقون في التقصير اليه، لاسيما وهم المتصدرون لأدارته في تعاقب حكوماتهم.

تعددت القراءات للمشهد، وأغلب تلك القرائات هي موجه لأبقاء فكر المواطن مقيدا بمتابعة المشهد والتسليم والأنتظار ومن ثم التصفيق لفوز وهمي أساسه الفوز على حلم المواطن وأجهاض دستوره، وقد نجحت الى حد كبير في زرع فوضى التفكير لديه وأبعاده عن التشخيص على مدى تسعة عشر عاما، وأغلاق مسامعه عن صوت مرجعيته الدينية، وبات مستقبله الرهان الذي أعتمدوه ومكنهم على الأنقلاب على الدستور بعد تعطيل لأهم ماجاء في فقراته، ومصادرة التصويت عليه في ملحمة ومواجهة تكللت بالتضحيات الجسيمة.

العملية السياسية معطلة إلا من عناوين لا تسمن ولا تغني، تمر في شريط أخباري على شاشة الفضائيات أشبه بروتيني يومي، تضع البلاد والعباد أمام مستقبل غامض ومجهول جراء سياسة لي الأذرع، فالخصوم المتناحرون هم أنفسهم المتعاضدون بالأمس، وأغلب الوزارات كانت وما تزال هي بإداراتهم في جميع الحكومات المنصرمة، وهم المسؤولون عن شلل وزارات ومؤسسات الدولة التي تتحكم بها مافياتهم وأتباعهم، ولا يمكن جمعهم على طاولة لا تخلو من تقاسم المغانم ومبدأ غطيلي وأغطيلك .

جلسة يوم أمس وما قبلها من تداعيات إعلامية وتصريحات سبقتها، إنما هي إستهداف واضح للعقل الجماهيري ، الهدف واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار، والجميع يحاول إستغلال وقائع الخصم اليه لتمرير خطابه، والجميع كانوا على مائدة غطيلي وأغطيلك في أربيل، والجميع مشترك بوحل الفساد حتى أخمص قدميه، إلا أن هدف كل منهما يبرر لنفسه وسيلتها، فيما صفقات في دهاليز أخرى تحاول رسم خارطة طريق ومسار جديد بأتجاه مشروع التطبيع مع دويلة إسرائيل، هذا المشروع الذي سحقته أقدام طفلة جنوبية، فالجميع في منأى عن البلاد والعباد وهو خير تعليل لما بح اليه صوت المرجعية العليا وأبنائها .. ولات حين مندم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)