صنعاء نيوز -
• إيليانا رزلهتينن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي: إني قلقة جدًا من العنف الجديد للقوات العراقية ضد سكان مخيم أشرف

• السفير ميشل ريس مدير صنع السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية من عام 2003- 2005: اليوم أمامنا ثلاث مهمات: علينا أن نستذكر الأبطال الذين سقطوا في مخيم أشرف فلايجوز أن تذهب تضحياتهم سدى. علينا أن ندفع حكومة الولايات المتحدة الى وضع حد للتقاعس وعدم اتخاذ القرار وأن تخرج على وجه السرعة منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة وزارة الخارجية.

• اندرو كارد رئيس مكتب الرئيس الأمريكي من 2001 إلى 2006: اني أتمنى أن تنهض الولايات المتحدة وتعلن أن منظمة مجاهدي خلق هي قدوة ومثال يجب أن يتبعه الآخرون في منطقه الشرق الاوسط برمتها.

• رودي جولياني عمدة نيويورك في عام 2001 : لايجوز أن نكتفي بشطب اسم المنظمة من القائمة وانما يجب أن نشجعهم ونصفق لهم ونشكرهم على مساعدتهم لنا لكي نرى بموضوعية مسألة القوة النووية في ايران.

• هوارد دين مرشح رئاسة الجمهورية ورئيس الحزب الديمقراطي الأمريكي من 2004 إلى 2009 : الواقع أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قاتل فهو الذي أمر بارتكاب هذه المجزرة..

• تام ريچ وزير الأمن الأمريكي من 2003 إلى 2005: وأرجو باحترام من العاملين في الحكومة ولاسيما الوزيرة كلنتون أن هناك أشخاصاً عزل تعهدنا لهم أن نحميهم. تعالوا لنخرج منظمة مجاهدي خلق من القائمة.

• السفير مايكل شيهان مدير مجلس الأمن القومي في حكومات كل من بوش وكلينتون : اسمحوا لي أن أتحدث معكم حول ما أرى طبيعة هذا النظام.. انهم قساة ووحوش وأصحاب عنف وأراذل وانهم يرفعون السقف المقبول دولياً ولكن عندما يواجهون الضغط المتبادل، فيصبحون وحوش ويردون على الضغط.

• فيليب زليكو مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية من 2005 إلى 2007: على بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أن تبلغ الحكومة العراقية أنها تخصص قوة في مدينة آشرف فوراً.

• الدكتور العقيد جري مورش مسؤول قسم الطبابة في القوات الأمريكية في أشرف في عام 2004: أوقفوا حصار أشرف. أيها المالكي ! ارفع الحصار عن أشرف! ثانيا: اسمحوا بدخول الطواقم الطبية الى أشرف لتقديم العناية والعلاج للجرحى والمصابين. وثالثاً أن تقدموا الحماية لأشرف.

تحت شعار «إيران، مخيم أشرف والولايات المتحدة» وفي يوم 26 نيسان (أبريل) 2011 عقد مؤتمر في واشنطن شارك فيه مجموعة من أبرز الشخصيات الحكومية الأمريكية في حكومات كلينتون وبوش وأوباما بحث فيه المشاركون موضوع الهجوم الإجرامي لقوات المالكي يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على مدينة أشرف أمام جمع غفير من الحضور.

وفيما يلي بعض كلمات الشخصيات البارزة المشاركة في المؤتمر:
وفي رسالة لها إلى المؤتمر قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي إيليانا رزلهتينن:
إني قلقة جدًا من العنف الجديد للقوات العراقية ضد سكان مخيم أشرف وبوجه خاص الهجوم الأخير الذي ووفق التقارير أدى إلى مقتل وإصابة سكانه في عملية منتهكة بوضوح لأحكام الاتفاقية الخاصة لنقل مهمة حماية أشرف من القوات الأمريكية إلى القوات العراقية يوم 26 كانون الأول ( ديسمبر) 2008 والتي تنص بوضوح على أن الحكومة العراقية قدمت ضمانات ضرورية بأن تتعامل مع سكان مخيم أشرف وفق الدستور العراقي والقوانين العراقية والقوانين والمواثيق والتعهدات الدولية. لذلك ستتحمل الحكومة العراقية بوضوح المسؤولية عن ضمان الحماية والأمن الفردي للمواطنين في أشرف بعد خروج القوات الأمريكية من منطقة أشرف.

السفير ميشل ريس مدير صنع السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية من عام 2003- 2005:
اليوم أمامنا ثلاث مهمات: علينا أن نستذكر الأبطال الذين سقطوا في مخيم أشرف فلايجوز أن تذهب تضحياتهم سدى. علينا أن ندفع حكومة الولايات المتحدة الى وضع حد للتقاعس وعدم اتخاذ القرار وأن تخرج على وجه السرعة منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة وزارة الخارجية.

اندرو كارد رئيس مكتب الرئيس الأمريكي من 2001 إلى 2006:
أنتم أمضيتم يومًا سيبقى إلى الأبد يومًا شائنًا وهو يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 الذي كان يجب أن لا يمضي عليكم بهذه الصورة لأنكم كنتم في مكان آمن وكنتم قد تلقيتم تطمينات وضمانات. انكم اتبعتم القواعد والقوانين وسلمتم أسلحتكم وقبلتم نظاماً مشددا ودوراً لأنفسكم ولكن تم الاعتداء عليكم. فتعاملوا معكم من موقع الغطرسة وكان هناك عدد في البلد الجار يهللون لهؤلاء البطلجيين ويشجعونهم . الحرب ضد الارهاب لم تنته بعد. اني أتمنى أن تنهض الولايات المتحدة وتعلن أن منظمة مجاهدي خلق هي قدوة ومثال يجب أن يتبعه الآخرون في منطقه الشرق الاوسط برمتها.

رودي جولياني عمدة نيويورك في عام 2001 :
اننا اليوم نواجه جملة من المشاكل لاخراج مجاهدي خلق من القائمة. ما الذي يستطيع أن يبرر هذا سوى محاولة مضللة ومحاولة تائهة لجعل اولئك الذين لا يتحملون المرونة اناساً مرنين. يجب اخراج مجاهدي خلق من القائمة الآن.
كلما ننتظر ونتباطأ كلما ستحدث وقائع مثل هذه الواقعة المروعة في أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011.. علينا أن ندفع الرئيس ووزيرة الخارجية ليتخذا ما هو ضروري فهذه هي فرصة كبيرة لنا ولهما على حد سواء. لايجوز أن نكتفي بشطب اسم المنظمة من القائمة وانما يجب أن نشجعهم ونصفق لهم ونشكرهم على مساعدتهم لنا لكي نرى بموضوعية مسألة القوة النووية في ايران. تحرير سكان أشرف باعتبارهم مجتمعاً مصغراً يمثل معنى وجوهراً لهذه الحركة وهذا نضال ستنتصرون فيه أنتم.

هوارد دين مرشح رئاسة الجمهورية ورئيس الحزب الديمقراطي الأمريكي من 2004 إلى 2009 :
أشكركم. نادراً ما وجدت نفسي في موقف يجعلني أن أتحدث في تجمع بعد مشاهدة مشاهد لعملية مجزرة.
الواقع أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قاتل فهو الذي أمر بارتكاب هذه المجزرة.. إننا رأينا في التسجيل المصور أنه كيف يستهدف القناصون أفرادًا عزّل وكيف تدهس وتسحق الدبابات أناسًا أبرياء. ليس هذا ما كانت أمريكا تنويه عندما كان الرئيس بوش يرسل الجنود إلى العراق.. هذا ما حدث فعلاً.. إننا أمام حكومة في العراق هي تابعة للنظام الإيراني ومصطنعة على يده وهي حكومة حقًا يمكن وصفها بأنها جزء من إمبراطورية الشرّ.
علينا أن ندفع حكومة الولايات المتحدة أن تعترف بتعهدها الخطية لاحترام اتفاقية جنيف وأن تتأكد من أن الأفراد منزوعي السلاح الذين نتحمل مسؤوليهم، لا يتم قتلهم على أيدي ما يسمى بحليفنا الذي طلع علينا نفسه قاتلاً.

تام ريچ وزير الأمن الأمريكي من 2003 إلى 2005:
علي أن أذكر الوزيرة كلنتون بما حصل في عام 2009 وبعد مدة قصيرة من التغيير الذي حصل بخصوص الموقع الحقوقي لسكان أشرف. فهؤلاء الرجال والنساء الذين أعتمدوا علينا وسلموا أسلحتهم لنا ازاء تقديمهم الحماية، أعطينا لهم تطميناً وكذلك الحكومة العراقية أعطت تطميناً بأنها سوف تحمي سكان أشرف ولكن بعد مدة قصيرة من هذه المسألة فوقع أول هجوم عليهم قتل خلاله عدة أشخاص وجرح مئات الآخرين. وأرجو باحترام من العاملين في الحكومة ولاسيما الوزيرة كلنتون أن هناك أشخاصاً عزل تعهدنا لهم أن نحميهم. تعالوا لنخرج منظمة مجاهدي خلق من القائمة.

السفير مايكل شيهان مدير مجلس الأمن القومي في حكومات كل من بوش وكلينتون :
اسمحوا لي أن أتحدث معكم حول ما أرى طبيعة هذا النظام.. انهم قساة ووحوش وأصحاب عنف وأراذل وانهم يرفعون السقف المقبول دولياً ولكن عندما يواجهون الضغط المتبادل، فيصبحون وحوش ويردون على الضغط. ولهذا السبب اني أقول دوماً انهم نظام منطقي كونه يتفاعل مع الضغط ويرد على النشاط المضاد.
إننا نقدم ونعرّف رعاة وداعمي الإرهاب الحكومي وطبعًا يحتل النظام الإيراني المركز الأول وسوريا المركز الثاني في تلك القائمة السوداء، والواقع أنهما الحكومتان الوحيدتان اللتان تشاركان في الوقت الحاضر بنشاط في رعاية ودعم الإرهاب.
اسمحوا لي أن أتحدث قليلاً حول مجاهدي خلق. المحاكم تدخلت في الأمر. الوزيرة قالت انها تدرس الموضوع. ولكن أخذ الموضوع وقتاً كبيراً. آمل أن تنتصر الحقائق ودعوا العملية تأخذ مجراها الى الأمام . فهذه عملية حقوقية وتحليلية وأتمنى أن تحرز تقدماً سريعاً الى الأمام في هذا المجال.

فيليب زليكو مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية من 2005 إلى 2007:
آخر مهمة كنت أشغلها في الحكومة كانت مستشار وزارة الخارجية، أي كنت بمعنى مساعد وزيرة الخارجية رايس. أني أمضيت مدة طويلة في العراق خلال عامي 2005 و 2006.
ولو كنت اليوم أعمل في منصبي السابق في وزارة الخارجية عند الوزيرة هلاري كلنتون وهي تطلبني أن أدرس هذا الملف، لكنت أقول لها: مدينة أشرف ليست آمنة واذا ما ضغطتم بما فيه الكفاية، فان مدينة أشرف يمكن أن تكون محمية من قبل القوات الأمريكية الى مستقبل غير محدود. وفي ذلك اليوم على بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أن تبلغ الحكومة العراقية أنها تخصص قوة في مدينة آشرف فوراً.

الدكتور العقيد جري مورش مسؤول قسم الطبابة في القوات الأمريكية في أشرف في عام 2004:
عندما دخلت أشرف في عام 2004 لم أدخل طوعياً. وانما تم ارسالي من قبل حكومتكم وحكومتي وجيش الولايات المتحدة لحماية سكان أشرف. أتذكر أن في نهاية التحقيقات سادت خيبة أمل كبيرة على أجواء المحققين كونهم لم يستعطيعوا على العثور على أحد يتهمونه بالارهاب.
عندما كنت أغادر أشرف لم أكن أعلم أن جنودنا وحكومتنا سيديرون ظهورهم على الساحة والموقف يومًا ما في المستقبل وسيخرجون من أشرف ليقولوا للعراقيين: تفضلّوا!! وهم بدورهم فعلوا ما فعلوا حتى شاهدتم ما حدث في يوم 8 نيسان (أبريل) 2011. ولو أنني أشعر بالخجل والانزعاج لأننا تركناهم وشأنهم ولكن هذا لا يطول. كونه لدينا هنا قادة طيبون، رجال كبار ومتنفذون. لذلك الأمر لم يعد الأمر منتهياً، أوقفوا حصار أشرف. أيها المالكي ! ارفع الحصار عن أشرف! ثانيا: اسمحوا بدخول الطواقم الطبية الى أشرف لتقديم العناية والعلاج للجرحى والمصابين. وثالثاً أن تقدموا الحماية لأشرف.

وفي الختام قام السفير ميشل ريس بتحليل عدة نقاط كنقاط أجمع عليها المشاركون في المؤتمر ، قائلاً: إننا مجمعون على أن النظام العراقي قد نكث الوعود والعهود التي كان قد أطلقها وعقدها لجيش الولايات المتحدة الأمريكية فلذلك لا يمكن الثقة بها. كما وفي الوقت نفسه إننا متفقون على أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى نكثت وعودها وعهودها الرسمية التي كانت قد أطلقتها لسكان مخيم أشرف وكذلك خانت لمصالح أمننا القومي تجاه تغيير النظام في إيران وكذلك خانت لقيمنا أنفسنا من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.