shopify site analytics
اتحاد القبائل العربية يعقد مؤتمرا في الجيزة - المصريون سيدفنون اليهود في حال الحرب معهم - العثور على شخص في "زريبة" جاره بعد 3 عقود - صورة قرطاج على قميص مؤسس فيسبوك ليست بريئة - حماس والجهاد يناقشان أهم المستجدات - وزير الدفاع البريطاني يهدد إنهم يستعدون لتزويد "فرقاطاتهم" بمعدات - فعاليات خطابية بذكرى الصرخة ووقفات شعبية وتدشين المرحلة الثانية - تمديد حالة الطوارئ في اليمن عاماً آخر - تم تنفيذ عملية "الوعد الصادق" وفق حسابات دقيقة - هنية:جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وإيران تسطر البطولات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عندما يعجز الإنسان عن التعبير نثراً يهرب للشعر خوفاً وجبناً، فالشعر ملجأ العاجزين عن إيفاء القامات الكبيرة حقوقهم، وما كنت لأفي قامة مثل الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي حقها،

الأحد, 01-مايو-2011
صنعاءنيوز/اوس الارياني - -
عندما يعجز الإنسان عن التعبير نثراً يهرب للشعر خوفاً وجبناً، فالشعر ملجأ العاجزين عن إيفاء القامات الكبيرة حقوقهم، وما كنت لأفي قامة مثل الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي حقها، فهربت للشعر، ولكنني أعدها بلسان المتفائل لا العالم، أن القادم أجمل، وأن (التعاسة والحزن) التي عنونت بها مقالها الرائع الأخير لن يكون له مكان في مستقبلنا، وإن كان في حاضرنا وماضينا.
أتمنى أن تكوني راضية في العالم الجميل الذي تسكنينه الآن عن غدنا الذي تتقاذفه أمواج صراعات سياسية لم تحترم حتى مماتك ليستغله كل على هواه! مهما اشتدت الأمواج لن يغرق وطن يحميه أبناء وبنات يحبونه كما تحبينه، ويخافون عليه، ويقدسون ترابه، ويمضون في طريقٍ بدت على سطحه آثار أقدامك.

سلامٌ.. سلامْ
على شهرزادْ
على من تصوغ معاني الكلامْ
بصدقٍ فقدناه بين العبادْ
سلامٌ على شهرزاد التي
تحدت.. أذلت..
بلا أي خوفٍ جميع الظروفْ
لتعطي الحروفْ
معانيَ أسمى وشكلاً فريدا
وروحاً من الصدق شفافة
ليس فيها انهزامْ
وفكراً جديدا
* * * * * * * * * * *
سلام على شهرزاد التي
تنتمي للصباحْ
لنسمة فجرٍ.. ووردٍ أقاحْ
لصوت تمنته عصفورة
غردت .. لا نباحْ
لمعنى الحياةِ وسر النجاحْ
لصوت تحدى البكا والنواحْ
لآهٍ من الصدق تشفي الجراحْ
لحرفٍ تمرد في سطره
لرأيٍ تميز في نثره
لشعرٍ تفرد في سحره
لضوء الصباحْ
* * * * * * * * * * *
سلام على شهرزاد التي
قد قضت في الظلامْ
وفي يدها شمعة لا تنامْ
وتحلم أن يأتي الفجر صبحاً
لتعرف (صنعاءُ) معنى الوئامْ
وتغفو (عدنْ)..
ليلة في سلامْ
وتمضي (تعزْ) خطوة للأمامْ
ويولد من رحم الجرح بلسمْ
ومهما تضيقُ فربّك أرحمْ
ومن حلكة الليل يأتي الصباحْ
وتسكتُ؟!..
لا.. صوتها لا يزالْ
يردد في الليل هذا السؤال:
(خسرنا جميعا ولا رابحٌ
ألا يدفع الكل غالي الثمنْ؟
ألا ننتمي كلنا للوطنْ؟
لماذا الخلافات ما بيننا
ومن أجل منْ؟ كل هذي المحنْ)
وحبرك يا شهرزاد الذي
سكبتيه في صفحة الخالدينا
تشكّل (ياءً) و(ميماً) و(نونا)
فتباً.. لمن لم يحب.. اليمنْ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)