صنعاء نيوز -

كشفت مواقع اعلامية عالمية ان الرواية التي تؤكد مقتل زعيم تنظيم القاعدة، اسامة بن لادن، والصورة التي تناقلتها وسائل الاعلام منذ ساعات فجر اليوم والتي تظهر بن لادن مقتولا لا اساس لها من الصحة، وهي مجرد مفبركة، ومدموجة مع صورة لقتيل مجهول الهوية.

وبعد أن شككت المواقع الاعلامية وقارنوا بين صور بن لادن التي نشرت له مؤخرا وبين الصورة المشوهة التي روجت بادعاء انها صورة لبن لادن بعد مقتله وكشف عن نتائج مذهلة حول الصورة وكيفية تركيبها وتشويهها.

فمن جهة أولى يظهر تناقض كبير وواضح بين صور بن لادن التي نشرت مؤخرا وبين صورته وهو مقتول. حيث ظهر بن لادن في صوره الأخيرة والشيب يغزو لحيته، وأطراف شعر رأسه، بينما يظهر في الصورة وهو مقتول، وشعر رأسه ولحيته أسود، وليس بن لادن هو من يهتم بصبغ شعر رأسه ولحيته.

ومن جهة أخرى يظهر في الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام لبن لادن وهو مقتول، دخول عامل برنامج "الفوتوشوب" وتأثيراته على الصورة في اللحية ومحيط العينين بشكل لا يقبل الشك، وحتى أن الرأس مركب على جسد عاري قد لا يكون جسد بن لادن!

وأما إلقاء جثمان بن لادن في البحر هو دليل آخر على أن المخابرات الأمريكية تتعمد عدم إظهار الجثمان للناس، بينما الادعاء بعدم وجود أي جريح أو قتيل بين القوات الأمريكية خلال العملية التي استمرت 40 دقيقة، بينما أسقطت طائرة أمريكية وتم تفجيرها فوق مجمع سكني خلال العملية هي أسئلة تحتاج إلى إجابات.

ومن المرجح أن لا يكون بن لادن على قيد الحياة فعلا، لكنه لم يقتل في عملية أمريكية.. والعالم ينتظر الإعلان الرسمي لتنظيم القاعدة لعله يجيب على بعض هذه الأسئلة.