shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ما زالت حركة (حماس) تستحوِذ على المشهد السياسيّ والأمني والإعلاميّ في إسرائيل، فقد تراشق رئيس الوزراء نفتالي بينيت التهم مع سلفه بنيامين نتنياهو حول السياسة الإسرائيليّة

الثلاثاء, 03-مايو-2022
صنعاء نيوز/ -


الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
ما زالت حركة (حماس) تستحوِذ على المشهد السياسيّ والأمني والإعلاميّ في إسرائيل، فقد تراشق رئيس الوزراء نفتالي بينيت التهم مع سلفه بنيامين نتنياهو حول السياسة الإسرائيليّة فيما يتعلّق بحماس، وعلى نحوٍ خاصٍّ سيطرتها على المسجد الأقصى.
وقال بينيت في تغريدةٍ له على موقع (تويتر) إنّ حكومته لا تنتهج سياسة إدخال الدولارات إلى حماس لإسكاتها، أيْ السماح لقطر بإدخال حقائب الدولارات إلى قطاع غزّة بالاتفاق بين الدوحة وتل أبيب، كما فعل نتنياهو خلال فترة توّليه منصب رئيس الحكومة. وجاءت أقوال بينيت ردًّا على اتهامه من قبل نتنياهو بالتخاذل أمام حركة حماس، على خلفية قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود حتى نهاية شهر رمضان، فيما أكّد بينيت أنّ خلال فترة أوْ ولاية نتنياهو في العقد الأخير كانت الحكومة الإسرائيليّة تتخذ القرار نفسه، أيْ إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود خلال العشر الأيام الأخيرة من شهر رمضان، على حدّ تعبيره.



الاتهامات بين بينيت ونتنياهو دليل على عمق أزمة إسرائيل في مُواجهة حماس
وتعكِس هذه الاتهامات بين بينيت ونتنياهو عمق الأزمة التي تعيشها إسرائيل بعد إقرارها بأنّ حماس انتصرت بالمعركة الأخيرة بالأقصى، وبأنّها تمكّنت من عرض نفسها أمام الرأي العّام الفلسطينيّ والعربيّ بأنّها المُدافِعة الوحيدة عن المسجد الأقصى، مع التشديد على أنّ الاحتلال أقام الدنيا ولم يُقعِدها أمس الاثنين بعدما تمكّن نشطاء من (حماس) من تعليق يافطةٍ كبيرةٍ على البائكة المقابلة للمسجد القبلي، تُظهر رجلاً بزيٍّ عسكريٍّ، وهو يحمل راجمة صواريخ، وكُتب عليها: “حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تهنئ الأمّة العربيّة والإسلاميّة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلين المولى عزّ وجلّ أنْ يعود علينا وقد حررنا أقصانا، واقترب وعد الحّق”.
يافطة حماس بالأقصى “واقترب وعد الحّق” تصدم الكيان
اليافطة أثارت غضب الاحتلال، الذي سارع لإنزال اليافطة واعتقال مَنْ يزعم أنّهم نشطاء في حماس، وهم الذين قاموا بتعليقها، وقال مُحلِّل الشؤون الفلسطينيّة في القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، إيهود حيمو، إنّ اليافطة تؤكِّد لكلّ مَنْ في رأسه عينان أنّ حماس سيطرت كليًّا على الأقصى، ونقل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إنّهم باتوا يخشوْن رفع أعلام حركة (فتح)، في المسجد الأقصى، خشية ردود الفعل من مؤيّدي (حماس) بالقدس والأقصى، على حدّ تعبيرهم.








السياسة الإسرائيليّة أمام حماس تهاوت كليًّا
على صلةٍ بما سلف، نقلاً عن محافل أمنيّةٍ رفيعة المُستوى في تل أبيب، قال محلل الشؤون العسكريّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، يوسي يهوشواع، إنّ السياسية التي تعتمدها حكومة بينيت-لبيد في التعامل مع حركة حماس، انهارت، لافتًا في ذات الوقت إلى أنّ التقديرات الأمنيّة الإسرائيليّة تُرجِّح تصاعد العمليات في الفترة المقبلة.
ونقل يهوشواع عن مصادر أمنيّة وصفها بالوازنة بالكيان، نقل عنها قولها إنّ “محافل عليا في الاستخبارات الإسرائيليّة، تؤكّد أنّ موجة العمليات في الداخل آخذة بالتصاعد وكان آخرها عملية إطلاق النار في مستوطنة “أرئيل” بالضفّة الغربيّة المُحتلّة، والتي وقعت منتصف ليلة يوم الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل حارس أمنٍ إسرائيليٍّ”.


15 قتيلاً إسرائيليًا بالعمليات الأخيرة ونهاية موجة “الإرهاب” لا تبدو بالأفق
وأوضح المُحلّل أنّ موجة العمليات الأخيرة أدت إلى مقتل 15 إسرائيليًا، مضيفًا أنّ “نهاية هذه الموجة لا تبدو في الأفق، مثلما يتضح من الإخطارات الاستخبارية لجهاز الشاباك وشعبة الاستخبارات في الجيش وكذا من خطاب زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار”.
وذكر أنّ السنوار وبعد فترة طويلة، أطلق تهديداته تجاه إسرائيل، وأكّد أنّ “المعركة لن تنتهي مع نهاية رمضان، بل تبدأ. أعددنا رشقة من 1111 صاروخًا، مؤكّدا أنّ “السياسة الإسرائيلية تجاه حركة حماس انهارت”.




سياسة نتنياهو تجّاه حركة حماس في الـ 12 عامًا لم تحقق الهدوء بل العكس
وشدّدّ الخبير العسكريّ، نقلاً عن المصادر الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب، شدّدّ على أنّ “المزاج في هيئة الأركان وجهاز الشاباك كان اجتياز رمضان، وبالتالي فإنّ الثمن في هذه المرة كان جسيمًا، وبحسب شرح حركة حماس، نحن في بداية الأحداث، والرسالة التي تأتي من جهة الاستخبارات الإسرائيليّة مشابهة”.
المُحلِّل اختتم تحليله بالقول إنّ “الدرس المؤسف من الصراع اليوميّ، أنّه لا يوجد نجاح مائة في المائة، فسياسة رئيس الوزراء السابِق بنيامين نتنياهو تجّاه حركة حماس في الـ 12 سنة التي أدار فيها إسرائيل، لم تحقق الهدوء بل العكس”، على حدّ تعبيره.




200 ألف فلسطيني أدوا صلاة العيد بالأقصى والآلاف هتفوا: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”
إلى ذلك، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إنّ أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة العيد بالمسجد. وبدأ توافد الفلسطينيين، بمن فيهم عائلات كاملة ضمت رجال ونسوة وأطفال، إلى المسجد، منذ ساعات الفجر، حيث امتلأت ساحاته بالمصلين مع بدء الصلاة.
ودخل المصلون إلى المسجد، وهم يهللون ويكبرون بتكبيرات العيد. وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية، في محيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وأزقتها.
وتجمع آلاف الفلسطينيين قُبالة المسجد القبلي، وهم يلوّحون بالعلم الفلسطيني وراية خضراء. وهتف الفلسطينيون “بالروح بالدم، نفديك يا أقصى”، و”الله أكبر”، و”حرية حرية”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)