shopify site analytics
أنا أؤيد الإبادة الجماعية وقتلكم جميعا" (فيديو) - قضاة المحكمة الجنائية الدولية يتلقون تهديدات من بعض الدول الأوروبية - ترتيبات جارية لاعادة هبكلة المجلس الرئاسي اليمني - الاثار اليمنية تباع في لندن - طوفان بشري في صنعاء وعدد من المحافظة اليمنية - حلم النداء تحقق بثلاثين زيارة لبغداد . - أكبر نادي رياضي (UFC Gym) بالمغرب والشرق الأوسط - انطلاق بطولة الجمهورية "طوفان الاقصى" - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ سعيد الذنابة بن نمران المرادي - الشيخ منقذة البرلماني المحنك ورجل السمات الانسانية والخيرية...!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - (المركزية الاوروبية) نظرية اعتنقها (الأورو امريكي) وكأنها ديانة  لدية بحيث تتمحور الحضارة

الثلاثاء, 03-مايو-2022
صنعاءنيوز / محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس -

#محمد_علي_اللوزي
(المركزية الاوروبية) نظرية اعتنقها (الأورو امريكي) وكأنها ديانة لدية بحيث تتمحور الحضارة بكل ما أنتجه وابدعه الإنسان ملخصا في حضارة الغرب. هي الواهب الوجود معناه، وهي لب الفكر والثقافة والإبداع والتميز والقدرة على العطاء، والآخر مجرد فاصلة ومتلقي مستهلك. هكذا (المكزية الاوروبية) فرضت نفسها على كافة الصعد سياسية واقتصادية وثقافية وعسكرية، وقد تمثل كل ذلك في الاستعمار (الكونيالي) الذي غب من مقدرات واقتصاديات وثروات الشعوب، ما مكنه من صناعة حضارة غربية استعلائية (فو طبيعية) مهيمنة وقامعة للآخر. تتخذ منه وسيلة لتعبيد طريق الصعود والبقاء في مستوى الاستاذ المعلم الواجب الطاعة والإنصياع له، فيما الآخر مجرد تلميذ متلقي وعليه أن يبقى كذلك مهما أنتج وابدع وساهم في الحضارة الإنسانية. هذه المركزية الاوروبية أو لنقل (الأصولية) الجديدة خلقت لدى الغربي (الأورو امريكي) شعورا بالتميز الذي وصل الى مستوى صناعة (السوبرمان) كفلسفة (نتشوية) تنزع نحو القوة الخارقة التي لاتقبل البشري العادي، وترى أنه عالة يجب تجاوزه بل وسحقه، لكونه يعيق التطور الى الأمام، ويشكل عالة على الإنسانية، بهذه الروح القامعة والاستعلائية والمنصهرة في بوتقة التمركز على الآخر واعتباره مجرد هامش على متن. ولدت (النازية) و(الفاشية) التي تبحث عن الإنسان الكامل البناء الخالي من العيوب والأمراض او لنقل الناضج، ومنها انسلخت (الشوفينة) الآرية الاستعلائية لتجر الكوكب الارضي الى حربين عالميتين مرعبتين سار ضحيتها عشرات الملايين من البشر. لاشك أن (الاصولية) الغربية قد اتخذت مسارات اخرى كي تعفي نفسها من مسئولية تدمير حياة، وتتخلص من عقدة الذنب بذات الثقافة التي انتجت النازية، لنجد الاوروبي يتقاسم العالم ويسلبه موارده المادية وحتى العقول البشرية عبر المهاجرين إليه من اصقاع المعمورة والذين احدثوا تطورات متسارعة وكبيرة سجلت باسم الاورو امريكي ومركزيته الاوروبية، بما يعني أننا أمام ثقافة استغلال واستبداد في آن واحد. تمظهرات هذه الثقافة برزت في كل جوانب الحياة على المستويات الإعلامية والتواصل الاجتماعي وقنوات الدعاية والإعلان والسينماء والاقتصاد والرياضة والثقافة..... الخ. لعل الحرب (الروسية الاوكرانية) أحد أهم مخرجات (المركزية الاوروبية) التي كشفت بقوة رؤية معنى الغرب الاستبدادي والاصولية الاورو الأمريكية، وقد رأينا كيف سعى الغرب الى محاصرة (روسيا) وكأنه المالك الحصري لحقوق البشرية في كل جوانب الحياة، وهو المحتكر لها والمانح والمعطي مايشاء. رأينا ذلك في أخراج روسيا من المشاركة في الالعاب الرياضية وكأس العالم، الذي يبقى مجرد عنوان باسم العالم فيما الحقيقة ان الهيمنة غربية لامراء في ذلك. كما تم اخراجها من نظام (سوفت) المالي لنعرف ان العالم مخنوق بيد الاورو امريكي، ثم ماتبع ذلك من حصار وتدفق سلاح ل (اوكرانيا) بهدف ضرب (روسيا) ثقافيا واقتصاديا ليسهل بعد ئذ بسط النفوذ واستكمال الهيمنة على الشرق.. إنها النازية الجديدة حقا التي تكافح روسيا الاتحادية من اجل القضاء عليها. لتتموضع ثقافة إنسانية واقطاب متعددة لامجال فيها للهيمتة والاستعلاء وقمع حركات التحرر والدول النامية والفقيرة. أنها حرب لولادة جديدة وعالم يسوده القيم بدلا من ثقافة الاستهلاك وتشييء الإنسان والتعامل معه كترس في الاقتصاد، وجعله مجرد مستهلك لاينبض بالمشاعر ولايفكر بما يليق به كإنسان، وإنما مجرد بشري يعود بمداخيل لشركات انتاجية كبرى وعليه ان يبقى هكذا، يعيش مستهلكا، نزوعه مادي يدر اموالا للمنتج (الاورو امريكي). أحد اهم اسباب الحرب الاوكرانيةالمتمثلةفي(الاورو امريكي)مع روسيا هو رفض هذه المركزية والاصولية الغربية، ومحاصرة الإنسان باسم الحقوق والحريات من ان يكون ناضجا . بالتأكيد فإن محاولة قبول (اوكرانيا) في (الناتو) قد فشلت بما يعني فشل الغرب في السيطرة والاستعلاء، وتمكين القبضة الحديدة من خنق (روسيا) ليبقى العالم تابعا خانعا ذليلا للغرب (السوبرمان). في كل الاحوال القطبية الواحدة انهزمت امام الثقافة بقيمها الروحية والجمالية المكتنزة في الصين وروسياوالهند وكثير من الدول ذات الحضارة الإنسانية ببعدها القيمي. والواقع أننا امام قادم متغير على درجة عالية من الحرية وتحقيق العدالة، او قدر منها بتجاوز الغرب والإفلات من قبضته الحديدية، وآلته الإعلامية الجبارة، التي غرست في بقية المعمورة الشعور بالإذلال والعجز والفشل أمام قواه المتعددة والتي نشاءت او تكونت في الكثير من جوانبها على نهب ثروات الشعوب وخيرات الأمم. مانجده اليوم هو تحولات عميقة في قلب النظام العالمي الجديد المتمثل فيما يسمى ب (عصر آسيا) وهو عصر ينبني على تحطيم (المركزية الاوروبية) والإتجاه نحوتعدد الاقطاب والاستقرار على احترام حضارة الشعوب وتلاقحها، بما يعبر عن رفاه وسعادة الإنسان الذي طالما تعرض للقهر والسيطرة منذ نشؤ فكرة (السوبرمان) ونظرية البقاء للاقوى (والانتخاب الطبيعي)،او البقاء للأصلح ويرمز إليها بشكل غير مباشر للإنسان الاوروبي الانضج وإن كانت لدى (دارون) مثلا في الاتجاه المعبر عن نظرية(الانتخاب الطبيعي) كماهي عند (سبنسر) ايضا وهي في مجملها ترمز للمركزية الاوروبية وقد انتقلت لدى (هربرت اسنبسر) الى نظرية تطور الفنون.المسالة إذا أننا امام ثقافة غربية تلتهم الحقوق والحريات، وتتمظهر بالإنساني وقيم الديمقراطية، وهي ااقصاء وانكار للآخر المجال لايعطينامساحة للتوسع في هذا الجانب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)