shopify site analytics
الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب - نتيجة للامطار الغزيرة وفاة 5 أطفال غرقا وانهيار منازل بلحج - الهيئة العسكرية العليا تتوعد بالتصعيد في عدن - إعصار مداري في خليج عدن وبحر العرب - فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء يدعم المدارس الدورات الصيفية - انعقاد المجلس الأكاديمي السابع بجامعة ذمار - القدوة يكتب: الإبادة والانتهاكات الخطيرة بحق الإعلام الفلسطيني - فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك - الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته "قلبي ماني ناسي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ضمن مسلسل فضائح "الانقلاب الافغاني" في اليمن المقنع باسم "الثورة"، الذي قادته مليشيات الأخوان المسلمين وجامعة الإيمان التي يترأسها زعيم تصدير "المجاهدين العرب الى افغانستان" الشيخ عبد المجيد الزنداني

الإثنين, 02-مايو-2011
صنعاء نيوز -

ضمن مسلسل فضائح "الانقلاب الافغاني" في اليمن المقنع باسم "الثورة"، الذي قادته مليشيات الأخوان المسلمين وجامعة الإيمان التي يترأسها زعيم تصدير "المجاهدين العرب الى افغانستان" الشيخ عبد المجيد الزنداني، والزعيم السلفي المسئول عن تصدير قاعدة الجزيرة إلى اليمن اللواء علي محسن الأحمر، كشفت الناشطة والأديبة أروى عبده عثمان- الرائدة الأولى للتراث الشعبي اليمني- عن انتهاكات واسعة للشباب والشابات المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء، وحملات تكفير سافرة، وعمليلات بطش وتعذيب ينفذها ضباط الفرقة الأولى..


وأماطت "عثمان" النقاب لأول مرة عما وصفتها بـ"وجوه كنت أشوفها وما أعرفش انا في افغانستان وإلا فين"، وقالت أنهم أشخاص كثيفي الشعر كانوا يأتون على سيارات مصفحة تابعة للفرقة الأولى مدرع "يتفرجون ويرجعون"- وهو ما يرجح مراقبون أنهم جماعات جهادية قيادية..


جاء ذلك خلال لقاء تضامني عقدته الناشطات اليمنيات اللواتي تعرضن للاعتداء الوحشي يوم 16/أبريل/2011م، والذي نورد منه مقتطفات مما روته الأستاذة أروى عبدة عثمان- طبقاً لما نقلته "الجمهور":


أروى عثمان: انتهاكات كثيرة واعتداءات تعرضنا لها بشكل يومي داخل الساحة
الانتهاكات التي تمت ما هيش جديدة هي كانت الذروة منذ بدء امتلاك الساحة.. يعني نحن كنا جالسات فوق المنصة وهم يقولون لنا كاسيات عاريات واحنا كلنا في معترك واحد وبعدين كان مئات الانتهاكات تحدث لنا باسم البلطجية،.. أشياء كثيرة.. أيضاً هجومهم على خيم النساء أكثر من مرة، هذه حدثت قدامي ومنعوني من التصوير ومن الطلوع إلى المنصة وما حدث في تاريخ 16/4/ كانت هي الذروة.


شتم النساء اللي كانين يريدين المشي في المسيرة الجماعية من فوق، أني طلعت أصور من على سطح العمارة.. وبدأوا من هناك يسبون لأنه مش (مصورين) هناك.. هناك برضة أشخاص من جامعة الإيمان لأن طريقة كلامهم كانت مخيفة.. يقولون هذولا بلطجيات وهذولا مندسات وأمن قومي.. وطبعاً كنت أصيح قلت لهم عيب، هذولا ساع أمهاتكم وهن موجودات بالميدان قبلكم.. طبعاً افتجعت من حقهم الاسلوب، شليت نفسي ورحت مع البنات، أشوف بعدين وقد احنا تحت الجسر عند جولة الستين أو جولة مذبح وقد هم (عاملين) سياجات بشرية، وبدأوا يضاربون البنات..


أنا لما دخلت طبعاً حصلت لي من الحظ جانب، وبعدين كانوا يداولون .. فيه لحى حمراء فيه شباب.. يعني أني كنت أيام المجازر وأيام المذابح معهم أصور بجنب وأبكي عليهم من جنب وأمسي عليهم كل يوم صباح الخير- صباح النور، انتبهوا على نفوسكم.. هذولاك أكثر ناس ضربوني ودعسوني.


الحاجة الثانية اثنان من العقداء أو الضباط كانوا بأسلحة يداولون على ضربنا وضرب الاخوات والزملاء.. البنات ضربوهن بأعقاب البنادق وكان فيه رصاص، وكان هذولاك الدروع البشرية تضاربنا.


وكان في ماء «يرشوه» على الكاميرات بحيث ما نعرف نصور.. وكلما جيت أصور أخذوا الكاميرا وعطلوها وكسروها وكان فيه (ثنتين) بنات اللي هي بنتي مي عمرها 16 سنة تحب وتهوى التصوير وبنت صغيرة جاءت مع أمها إلى الساحة، لما كان فيه رصاص كنا نريد ان نوديهن الساحة.. هذك الرجل اللي تداول على ضربنا منعنا وبعدين قلت له البنات إذا وقع لهن حاجة وإلا شي أنتم با تتحملون المسؤولية.. خليني على الأقل استأجر لهن سيارة راحة توصلهن إلى الساحة فيكلم صاحبه ويقول له: (وديهن الفرقة الأولى مدرع).. بنات صغيرات عمرهن 16 سنة.. أنا ارتعبت وقلت له هذه جريمة.. يعني مش كافي ان احنا نضرب وكسرتم علينا كل شيء.. كمان البنات يوديهن الفرقة الأولى مدرع.. ورفضت ان يأخذ البنات قال: “أنتي ما تأمنينيش؟!!..” قلت له: فعلاً ما أئتمنك!!.. اللي فعلته فينا ممكن تفعله في البنات الصغار.. فخليناهن معانا ونالهن من الضرب ما نالنا.


الحاجة الثانية منعنا من التحرك قال: انتن محاصرات ومعتقلات ومعانا أوامر من فوق إلا تتحركن من هذا المكان.. وغير المضرابة أكثر من مرة كانوا يهاترونني، وطبعاً ساعتها ما كنت داري أني انضربت كثير لأنني كنت مفجوعة أكثر بالشباب الذين كنا احنا وهم واصل.. ورجعوا يضربوننا.. هذه كانت الصدمة اللي إلى الآن مش قادر استوعبها.


بعد ذلك اللي اتذكره انهم كانوا يشتموننا ويتهموننا.. أننا أمن قومي وان أحمد علي عبدالله صالح أدى لنا (فلوس) وهذه مش أول مرة.. حصلت من قبل في الساحة عندما دافعت على شباب انتهكوا فاتهموني أنني أمن قومي.. وفي المذبحة حصلت شاب يبكي من كل قلبه دموعه ولكفه ملان دم، وقال لي: “أمانة تبلغي هذه الرسالة.. أنا بائع أسلاك تلفونات.. ومسكوني على أنني بلطجي وضربوني.. أمانة لا يشوهون سمعتي ولا يطلعون صورتي.. أنا من أول يوم في الساحة والآن يقولون عني بلطجي”.. وهذه مش أول مرة.. عشرات المرات اشوفهم في الساحة إذا ما اعجبهم أي رأي يهجمون على صاحبه على أنه بلطجي ويضربونه ضرباً عنيفاً.. وقلت لهم حتى ولو هو بلطجي.. لا تضربونه بالشكل هذا.. ويأخذونهم إلى اللجنة الأمنية وهي معتقل.. أكثر من مرة وكم من انتهاكات تحدث.. هذه الاعتداءات اللي تحصل غير الاعتداءات على لبسنا على ثيابنا وممنوع ندخل حقهم الخيم والمنصات.


المهم حدث ذلك اليوم اتهامات لنا بأننا من الأمن القومي وأننا كافرات وسافرات.. اللحى هذيك الملونة اللي كل ساع تبدي وما ندريش أيش أصلها؟!!.. عمري ما قد شفتها!!.. حاجة ثانية كمان في وجوه كنت أشوفها وما أعرفش انا في افغانستان وإلا فين؟!!!.. لأنه في شعر إلى الكتف.. يأتون على سيارات مصفحة تابعة للفرقة يتفرجون ويرجعون.


لا بد من محاكمة الاثنين الضباط علي العربي وبدر النقيب اللذين تناوبا على الاعتداء علينا، وكذلك محاكمة العسكر والمدنيين اللي اعتدوا علينا وكفرونا..
عن نبأنيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
(ضيف)
05-05-2011
أعلن تضامني الكامل مع الأخت والصديقة أروى وكل من تعرضن للاعتداءات الوحشية من قبل الفرقة الأولى مدرع وأصحاب اللحى من جامعة الأيمان، وأدعوكل النساء والشباب إلى إيقاف هذاالسلوك الهمجي البربري،ومواجهة هؤلاء المتشدقين باسم الدين والذين جعلوا من أنفسهم أوصياء على البشر


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)