shopify site analytics
ضغوط على الفسطينيين للقبول بالهزيمة - أنا أؤيد الإبادة الجماعية وقتلكم جميعا" (فيديو) - قضاة المحكمة الجنائية الدولية يتلقون تهديدات من بعض الدول الأوروبية - ترتيبات جارية لاعادة هبكلة المجلس الرئاسي اليمني - الاثار اليمنية تباع في لندن - طوفان بشري في صنعاء وعدد من المحافظة اليمنية - حلم النداء تحقق بثلاثين زيارة لبغداد . - أكبر نادي رياضي (UFC Gym) بالمغرب والشرق الأوسط - انطلاق بطولة الجمهورية "طوفان الاقصى" - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ سعيد الذنابة بن نمران المرادي -
ابحث عن:



الأحد, 08-مايو-2022
صنعاء نيوز - يستغرب آلاف الصحفيين والاعلاميين والسياسيين والمفكرين والنُخب الثقافية والفكرية والقراء اليمنيين صنعاءنيوز / احمد الشاوش -


بقلم / احمد الشاوش

الأحد, 08-مايو-2022

يستغرب آلاف الصحفيين والاعلاميين والسياسيين والمفكرين والنُخب الثقافية والفكرية والقراء اليمنيين ومراكز الابحاث والدراسات والتوثيق وغيرهم في الوطن العربي من توقف الصحيفة الاولى "الثورة" وصحيفتي الجمهورية و 14 أكتوبر في جميع المحافظات اليمنية مع سبق الاصرار والترصد منذ سبع سنوات.

والسؤال الذي تتداوله الكثير من القيادات والنُخب السياسية والاعلامية والفكرية هو ، هل كان يُدرك الرئيس عبدربه منصور هادي خلال رئاسته أنه كان لليمن صحيفة كبرى اسمها " الثورة" ناطقة بإسم الرئيس ولسان حال الدولة ومؤسساتها لتوجيه الرأي العام حتى يوم انتقال السلطة الى الرئيس الجديد الدكتور رشاد العليمي؟

كما يدور الحديث في الشارع والغرف المغلقة ، أين دور حكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبدالملك.

واين دور وزير الاعلام معمر الارياني.

وأين دور النُخب الوطنية ان كان لها ذكر او أثر في غياب الخطط والبرامج والرؤى والطموحات ، فلا يُعقل ان تظل " دولة" او " شرعية" أو حتى جماعة سياسية أو ثقافية أو حزبية بلا اصدار صحيفة تحمل سياستها الاعلامية رغم الكشوفات والاسماء والمناصب الوهمية والاموال التي ترسل الى بعض الصحفيين والاعلاميين الوهميين في عدن والقاهرة والرياض وغيرها من زُمر الوهم والفساد .

وهل يعي ويُدرك الرئيس الجديد الدكتور رشاد العليمي ان غياب وتغييب صحيفة الثورة في عدن وغيرها من المدن اليمنية هو مؤامرة كبرى على ماتبقى من الدولة منذ سبع سنوات وحتى اللحظة نتيجة لدواع سياسية اوفساد أو للابقاء على رجل في القاهرة واخرى في عدن وثالثة في صنعاء واللعب بإكثر من شريحة ، رغم وجود مطابع 14 أكتوبر في محافظة عدن وجيش جرار من الصحفيين والاعلاميين والفنيين والطباعين والموزعين ، وبالامكان طبع صحيفة الثورة والجمهورية و14 أكتوبر وأكثر من صحيفة بإقل النفقات بدلاً من حالة السكون والخطابات الاعلامية واللعب في مواقع التواصل الاجتماعية " تويتر" وفيسبوك" ، والكشوفات الوهمية والاموال المهدرة ، وأتاحة الفرص لصحف ومواقع الكترونية أخرى تحل محلها بهدف قولبة الرأي العام اليمني واستعراض أنشطتها السياسية والفكرية والثقافية.

موقع الثورة نت!!؟:

جرني الفضول الى تصفح موقع "الثورة نت" الالكتروني الذي يتبع حكومة الشرعية ، فأول مالفت نظري في تقييم الموقع ان " الثورة نت" مع الاسف الشديد موقع " مشفر" بلا رئيس مجلس أدارة ولا رئيس تحرير ولامحررين ، وهذا بحسب تقييمي كصحفي وناقد ومتابع مع احترامي للزملاء المشفرين ، كما ان الاداء الصحفي والاعلامي لاأقول تحت الصفر ولكن صفر ، رغم ان الاعلام هو المعركة الاولى في ميادين العمل.

وبمجرد أن تضغط على زر من نحن أو للتواصل معنا أو للاعلان في الثورة نت يجب الاتصال على ، لاتجد رقم تلفون للتواصل ولا بريد الكتروني ولا عنوان أومقر الثورة نت كل شيء مشفر وعلى قول المثل اليمني " رحم الله قبراً لايُعرف أو كالارض الميته ، ما يدعو لاكثر من علامة تعجب واستفهام!!!!!!!!؟

مايدعو للحيرة والغرابة والاسئ أن الاموال التي صرفت نحو 70 ألف سعودي وفي رواية 18 ألف دولار للمكلف برئاسة تحريرها لمدة أربعة شهور لم تصدر حتى عدد واحد من سبع سنوات عجاف بحسب أحد الزملاء المقربين من الحلقة الضيقة.

،كما أن موقع "الثورة نت" ، الذي تصرف عليه آلاف الدولارات مع الاسف الشديد من إيجارات واضاءة ونت ولابتوبات وشفرات ومرتبات وحوافز وفواتير لا يرقى الى موقع " الثورة نت " الخاص بجماعة الحوثيين أو أي موقع أخباري عادي لحزب وكأنه يتم أدارته من حي الباطنية أو تحت البدرومات ولم نرى فيه تغطية أو سبق صحفي يربط المواطن بالدولة وتوجهاتها ، كما ان هناك لون واحد يدير الموقع وسياسته المشفرة والاستعانة ببعض اخبار وكالة سبأ للقيادات لذر الرماد وتسجيل الحضور ، بينما هناك مئات المواقع الاخبارية مشهود لها بالمهنية والتميز والتغطية والسبق والشفافية بنفقات لاتساوي 10 في المائة مما ينفق على الثورة نت وغيرها.

ولا أدري ماذا لو طرح من يدير موقع الثورة نت الخاص بالشرعية استبيان على الملاء لقياس الرأي العام اليمني أو تقويم القراء من حيث المحتوى وعدد القراءت وسياسة الموقع وأهدافه ورسالته ومدى نجاح الموقع من عدمه في تسويق وجهة نظر الحكومة الشرعية ومدى تأثيرها في الرأي العام اليمني .

رشاد العليمي!!؟

وأكثر مالفت نظري كصحفي وقارئ ومتابع هو السرعة العجيبة في وضع " صورة " رئيس المجلس الرئاسي القيادي الجديد الدكتور رشاد العليمي "وسط الترويسة" من باب المجاملة والتطبيل ، بصورة لاتليق به ، بدلاً من ان توضع له " أضاءة" كبقية رؤساء اليمن وبحسب التقاليد والاعراف الصحفية ، حتى في صحيفة الثورة وموقع الثورة نت الصادر في العاصمة صنعاء نرى التزاماً بالتقاليد الصحفية نوعا ما من خلال اهداف الثورة واضاءة الرئيس بالجهة اليسرى واليمنى والوسط شعار " الثورة".

أخيراً .. تغييب صحيفة الثورة والجمهورية و14 أكتوبر التي تحمل فكر وثقافة الدولة وأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر منذ سبع سنوات يحمل اكثر من علامة تعجب واستفهام رغم وجود مباني ومطابع 14 أكتوبر والكوادر الصحفية والاعلامية والفنية ، بعيداً عن الكشوفات والاسماء الوهمية والاموال المتناثرة والمصالح الفئوية.

السؤوال الاهم : هل الرئيس الجديد الدكتور رشاد العليمي ، لديه ارادة وعزيمة لاجتثاث ومحاسبة الفاسدين واعطاء الضؤ الاخضر لاصدار صحيفة الثورة الرائدة والجمهورية و14 أكتوبر وفق أهداف ومبادئ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بعيداً عن الولاءات السياسية والقروية والمذهبية والمصالح المتشابكة والكشوفات والاسماء والدكاكين والشقق المشفرة؟ .. الامل كبير.

والله من وراء القصد

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)