shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أمريكا ترفض دعوة بوتين لرفع العقوبات مقابل حل أزمة الحبوب والجيش الروسي يتقدم ويقترب من السيطرة الكاملة على “لوجانسك” وزيلينسكي “الغاضب” ينتقد الغرب ويطالب بإنهاء الحرب

الجمعة, 27-مايو-2022
صنعاء نيوز/ -

واشنطن-(د ب أ)-رويترز- رفضت الولايات المتحدة دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب برفع عقوباته الاقتصادية.
ووفقا للكرملين، فقد أبلغ بوتين رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي إن روسيا سوف تفرج عن السفن التي تحمل الغذاء والأسمدة من أجل تخفيف أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق على مستوى العالم، ولكن فقط”مقابل شرط واحد وهو رفع القيود ذات الدوافع السياسية من قبل الغرب”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه يمكن السماح باستئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا في حال ما تم رفع العقوبات المفروضة ضد روسيا”.
ومع ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير لقد كان الحصار البحري الروسي وليس العقوبات هو ما منع شحن أطنان من المنتجات.
وتابعت جان بيير ليس هناك حاليا أن مناقشات بشأن رفع العقوبات.
وأضافت “ليس هناك محادث، هذا من صنيع روسيا”.
وقالت جان بيير يجب على روسيا” وقف حربها على أوكرانيا فورا” والتي كان لها تأثير على الأمن الغذائي العالمي.
وتابعت “هذه هي روسيا، هي التي تمنع بفعالية تصدير المواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية، وتزيد من الجوع في العالم. هذا يقع على عاتقهم”.
وتعتبر روسيا وأوكرانيا من بين المصدرين الرئيسيين للقمح في العالم، مما يمنحهما دورا مهما في الأمن الغذائي العالمي.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، دعا المجتمع الدولي روسيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية. ووفقا لكييف، تقوم البحرية الروسية في الوقت الراهن بإغلاق الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.
واتهمت أوكرانيا روسيا يوم الأربعاء بالابتزاز وحثت الغرب على عدم رفع العقوبات حتى تنهي روسيا حربها.
واتهم بيسكوف أوكرانيا بالافتقار للواقعية، مشيرا إلى أنه لا بد من تلبية المطالب الروسية، بما في ذلك التنازل عن السيطرة على مناطق في شرق البلاد والموافقة على ضم شبه جزيرة القرم.
وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا على أن أوكرانيا لن تتنازل عن أي منطقة وأنها عازمة على الاستمرار في القتال.
وقال دراجي عن المكالمة الهاتفية إنه شعر باستعداد من جانب بوتين لمحاولة إيجاد حل لأزمة الغذاء الدولية. وقال أثناء حديثه في مؤتمر صحفي مساء الخميس إنه سيتحدث إلى زيلينسكي للاطلاع على آرائه.
ولدى سؤاله عما إذا كان شعر ببصيص من الأمل في مفاوضات السلام في مكالمته الهاتفية مع بوتين، أجاب دراجي: “كلا”.
وفي ذات السياق حث الرئيس الأوكراني الغرب على التوقف عن العبث مع روسيا وفرض عقوبات أشد على موسكو لإنهاء “حربها العقيمة” في أوكرانيا، مضيفا أن بلاده ستظل مستقلة لكن السؤال الوحيد هو بأي ثمن.
وتصاعدت انتقادات زيلينسكي للغرب في الأيام الماضية مع تحرك الاتحاد الأوروبي ببطء نحو فرض حظر محتمل على النفط الروسي ومع محاولة آلاف الجنود الروس تطويق مدينتين رئيسيتين في شرق البلاد هما سيفيرودونتسك وليسيشانسك.
وبعد مضي ثلاثة أشهر منذ غزوها أوكرانيا، تخلت روسيا عن هجومها على العاصمة كييف وتحاول إحكام سيطرتها على منطقة دونباس الشرقية الصناعية، حيث تدعم تمردا انفصاليا منذ عام 2014.
ويرى محللون عسكريون غربيون أن معركة سيفيرودونتسك وليسيتشانسك نقطة تحول محتملة في الحرب مع انتقال الزخم إلى روسيا بعد استسلام الحامية الأوكرانية في ماريوبول الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي في كلمة في وقت متأخر من مساء يوم الخميس “ستظل أوكرانيا دولة مستقلة ولن تُهزم. السؤال الوحيد هو ما الثمن الذي سيتعين على شعبنا دفعه مقابل حريته، وما هو الثمن الذي ستدفعه روسيا مقابل هذه الحرب العقيمة علينا”.
وأضاف “ما زال بالإمكان وقف الأحداث الكارثية التي تتكشف إذا تعامل العالم مع الوضع في أوكرانيا كما لو كان يواجه الموقف نفسه، إذا لم تعبث القوى مع روسيا وضغطت بالفعل لإنهاء الحرب”.
واشتكى زيلينسكي من الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتساءل عن سبب السماح لبعض الدول بعرقلة الخطة.
ويناقش الاتحاد الأوروبي جولة سادسة من الإجراءات العقابية تشمل فرض حظر على واردات النفط الروسية. وتتطلب الخطوة إجماع الدول الأعضاء لكن المجر تعارض الفكرة في الوقت الراهن على أساس أن اقتصادها سيعاني كثيرا.
وتساءل زيلينسكي “كم أسبوعا آخر سيحاول الاتحاد الأوروبي فيه الاتفاق على حزمة سادسة؟”، مشيرا إلى أن روسيا تتلقى مليار يورو يوميا من التكتل الذي يضم 27 دولة مقابل إمدادات الطاقة.
وأضاف “الضغط على روسيا مسألة تتعلق حرفيا بإنقاذ للأرواح. وكل يوم من المماطلة أو الضعف أو النزاعات المختلفة أو الاقتراحات ’لتهدئة’ المعتدي على حساب الضحية يعني فقط مقتل المزيد من الأوكرانيين”.
تأتي تصريحات زيلينسكي في ثاني يوم على التوالي يوجه فيه انتقادات حادة لنهج العالم في التعامل مع الحرب.
فقد انتقد بشدة يوم الأربعاء تلميحات بأن على كييف تقديم تنازلات من أجل إحلال السلام، قائلا إن الفكرة تشبه محاولات استرضاء ألمانيا النازية في عام 1938.
* تقدم القوات الروسية
قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت هجوما من ثلاث جهات في محاولة لتطويق القوات الأوكرانية في سيفيرودونتسك وليسيتشانسك أمس الخميس. وإذا سقطت المدينتان اللتان تقعان على ضفتي نهر سيفيرسكي دونيتس، فستكون منطقة لوجانسك في إقليم دونباس قد سقطت بالكامل تقريبا في أيدي الروس.
وذكر حاكم لوجانسك سيرهي جايداي أن حوالي 50 جنديا روسيا وصلوا إلى طريق سريع “وتمكنوا من كسب موطئ قدم”، لدرجة إقامة نقطة تفتيش.
وأضاف “تم كسر حاجز التفتيش وإبعادهم… الجيش الروسي لا يسيطر على الطريق الآن لكنه يقصفه” مضيفا أنه من المحتمل أن تترك القوات الأوكرانية “بلدة واحدة، وربما اثنتين. نحن بحاجة إلى كسب الحرب وليس المعركة”.
وتابع جايداي “من الواضح أن رجالنا يتراجعون ببطء إلى مواقع أشد تحصينا، نحن بحاجة إلى صد هذا الحشد”.
وصرح مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية فاديم دنيسينكو في إفادة بأن 25 كتيبة روسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية.
وشاهد صحفيو رويترز في الأراضي الواقعة أبعد باتجاه الجنوب والتي تسيطر عليها روسيا أدلة على تقدم موسكو في سفيتلودارسك، حيث انسحبت القوات الأوكرانية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وأصبحت المدينة الآن تحت سيطرة المقاتلين المتحالفين مع روسيا، والذين احتلوا مبنى الحكومة المحلية وعلقوا شعار المطرقة والمنجل السوفيتي عند الباب.
وأظهرت لقطات صورتها رويترز بطائرة مسيرة لساحة معركة مهجورة قريبة حفرة ضخمة في حقل أخضر تحيط به مبان مدمرة. وكان المقاتلون المتحالفون مع روسيا يتجولون في الخنادق.
وتم دعم تقدم القوات الروسية في دونباس بقصف مدفعي مكثف. وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن 50 بلدة في منطقتي دونيتسك ولوجانسك تعرضت للقصف يوم الخميس.
وطالب قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني على تطبيق تيليجرام بمزيد من الأسلحة الغربية، لاسيما “الأسلحة التي ستسمح لنا بضرب العدو من مسافة بعيدة”.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت لاحق من أن أي إمدادات أسلحة يمكن أن تصل إلى الأراضي الروسية ستكون “خطوة خطيرة نحو تصعيد غير مقبول”.
* خطر التصعيد
زودت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى مثل مدافع الهاوتزر إم777 من واشنطن وصواريخ هاربون المضادة للسفن من الدنمرك.
وقال مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون لرويترز إن واشنطن تدرس تزويد كييف بمنظومة صاروخية يمكن أن يصل مداها إلى مئات الكيلومترات وإنها تبحث مع كييف خطر التصعيد إذا ما قصفت أماكن في العمق الروسي.
وذكر مسؤول أمريكي طالبا عدم نشر هويته “لدينا مخاوف حيال التصعيد ومع ذلك لا نريد وضع حدود جغرافية أو تقييد أيديهم بشدة بالأشياء التي نقدمها لهم”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تتوقع أن تقبل أوكرانيا مطالبها في أي محادثات سلام مستقبلية. وتريد موسكو أن تعترف كييف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم التي احتلتها عام 2014، واستقلال الأراضي التي يطالب بها الانفصاليون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)