shopify site analytics
اللواء العولقي:ثورة ال٢١ من سبتمبر مازالت تتجسد اليوم من خلال ارتباط الشعب بالقيادة - محافظ شبوة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد العاشر لثورة ال٢١ من سبتمبر - وكيل شبوة يهنئ قائدالثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد ال10لثورةالـ21من سبتمبرالمجيدة - عصام عادل البحري يدخل القفص الذهبي تهانينا - شريحة Neuralink الجديدة ستمكّن المكفوفين منذ الولادة من الرؤية - كيف ومن أين وصلت أجهزة بيجر المتفجرة إلى لبنان؟ - اختفاء رجل الأعمال المشتبه بتورطه في توريد أجهزة البيجر - واشنطن بوست" تكشف ثروات المرشحين لانتخابات الرئاسية الأمريكية ونوابهم - عمليات صنعاء تدفع امريكا إلى بناء سفن حربية جديدة - البنتاغون: قلقون بشأن أي تصعيد في الشرق الأوسط ولم نشارك في الهجمات الأخيرة على لبنان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سيتغير الوجدان الفلسطيني بعد تحقيق المصالحة، سيموت الشك الذي زرعته الأحداث الدامية،

الجمعة, 06-مايو-2011
صنعاء نيوز/ بقلم / د. فايز أبو شمالة -
سيتغير الوجدان الفلسطيني بعد تحقيق المصالحة، سيموت الشك الذي زرعته الأحداث الدامية،وتذوب الأحقاد، وينتهي التفرد بالقرار وتغييب الآخر، وسيكون الوفاء للوطن فلسطين هو مقياس المصداقية، وسيكون العطاء هو عنوان المرحلة، ولاسيما أن زمن الانتفاع من السلطة، والاستئثار بالفوائد قد ولى إلى غير رجعة، وستكون المسئولية في زمن الوحدة الوطنية مغرماً وليس مغنماً، وستسود الشفافية، والمحاسبة، والضبط والربط في كل شئون الحياة في فلسطين، طالما أن طرفي معادلة القرار الفلسطيني قد تنبها إلى أهمية الشارع في تقرير مصير التنظيمات، والفوز في صناديق الاقتراح.
في الساحة الفلسطينية لا يكفي الوفاء والإخلاص والصدق والأمانة والنزاهة والمحاسبة للفوز في انتخابات تشريعية، في الساحة الفلسطينية يجب أن تتصدر المقاومة كل هذه الصفات الحميدة، طالما أن الذي رجح كفة حماس في الانتخابات التشريعية سنة 2006 هي المقاومة المسلحة للغاصب الصهيوني، وهي التي مكنتها من الفوز.
أما وقد اتفقت حركتا فتح وحماس على مدة عام من العمل الفلسطيني المشترك، كزمن يكفي للإعداد لانتخابات ديمقراطية، ويكفي التنظيمين المتنافسين لتقديم نفسيهما للناخب، فإن كل منهما سيعمل على التأثير في المزاج الفلسطيني، وسيبدأ العمل للفوز بالانتخابات من اللحظة الأولى التي ستبدأ فيها حكومة الوحدة الفلسطينية عملها.
حتى اللحظة الراهنة، بإمكان حركة حماس أن تقدم نفسها قائدة للعمل المقاوم، وأنها تعد نفسها عسكرياً لما هو آت من قتال، وأن برنامجها السياسي يرفض المفاوضات، ويتمسك بالثوابت، وبإمكانها القول: إنها راهنت على التغيرات في الوطن العربي، وقد تحقق لها ذلك، ولكن؛ كيف ستقدم حركة فتح نفسها للناخب الفلسطيني بعد عام، هل ستقول: راهنا على المفاوضات، وفشلت، أم ستقول للناخب: أوقفنا المفاوضات، وأنشأنا المؤسسات، وانتظرنا عامين كاملين حتى موعد أيلول، وجاء أيلول دون تحرير شبر من الضفة الغربية!
من المؤكد أن الفوز في انتخابات التشريعي سيكون لصالح حماس، طالما ظل الوضع على ما هو عليه، وهذا ما يدركه قادة حركة فتح، وهم يرقبون التحولات الجوهرية التي سترافق المزاج الفلسطيني، ومدى تأثره بالربيع العربي، ويدركون أن الشرط الأول لنجاحهم في الانتخابات هو عودتهم إلى خط المقاومة، ونفض يدهم من المفاوضات العبثية، وأن الشعب الفلسطيني يتوقع من حركة فتح إعادة رسم صورتها المقاتلة في نفوس الجماهير.
أزعم أن أولى عمليات فتح المقاومة ستنطلق قبل موعد أيلول هذا العام، وستكون صرخة المقاومة مدوية، بل وستسهم المصالحة الفلسطينية في تطوير أشكال المقاومة للغاصب، وفي توحيد الجهد، وفي التنافس على التمسك بالثوابت، والتسابق على التضحية والفداء، وهذا ما تخشاه إسرائيل، وتعمل له ألف حساب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)