صنعاء نيوز/ -
عمان – “رأي اليوم” – خالد الجيوسي:
في التوقيت، لا ينقص الرئيس الأمريكي جو بايدن، المزيد من تراجع الشعبيّة، على خلفيّة ارتفاع أسعار البنزين، والأزمة التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي عُموماً، ليُضاف إلى ذلك ضربة قد تكون قاسمة لاحتماليّة فوزه بالانتخابات الرئاسيّة القادمة، واعتماده كمُرشّح عن حزبه الديمقراطي، وتمثّلت تلك الضربة أو بالأحرى “الفضيحة” التي وردت على لسان ابنته في مُذكّراتها المُسرّبة خلال تواجدها في مصح للعلاج من الإدمان الجنسي أو ما يُعرَف باسم السّلوك الجنسي القهري.
وقالت أشلي بايدن في مُذكّراتها إنها استحمّت مع والدها، وهو أمر يُعَدَّ صادماً، وأثار الجدل بين الأمريكيين، ووسائل الإعلام الأمريكيّة، الذي جرى وصفه بأنه بمثابة تحرّش بالأطفال.
وذكرت ابنة الرئيس بايدن تفاصيل بدت مُثيرةً لاشمئزاز المنصّات، حيث قالت: “لقد كنت دائمًا شخصًا مجنونًا ذات طابع جنسي مُفرط في سن مبكّرة.. أتذكّر إلى حد ما مُمارسة الجنس مع أحد أفراد الأسرة، أتذكّر أنني مارست الجنس مع الأصدقاء في سن مبكرة، وأيضًا الاستحمام مع والدي وهو أمرٌ غير مقبول على الأرجح”.
ووصف نشطاء أمريكيّون مُذكّرات ابنة رئيسهم الديمقراطي، بأنها مذكّرات أو تدوينات قادمة من الجحيم، فيما حاول البعض التشكيك بصحّتها، لكن ظُروف كتابتها في المصح، واحتماليّة عدم تسريبها، تُقرّبها أكثر من الحقيقة، وفق ما يرى خُبراء علم النفس.
وبدلاً من أن يجري مُلاحقة الرئيس بايدن، والتحقيق معه حول ما ذكرته ابنته حوله، ذكرت وسائل إعلام بأن مكتب التحقيقات FBI قبض على إمرأة (صحفيّة)، وأحالها للتحقيق، بعدما قامت بتسريب مذكرات ابنة بايدن.
وهاجم من جهته المقدم التلفزيوني في قناة “فوكس نيوز”، تاكر كارلسون الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل لاذع، واصفاً سُلوك الرئيس الأمريكي مع ابنته بالفظيع، مُطالبًا بالتحقيق في الواقعة التي تحدّثت عنها، مُعتبرًا أن هذا سبب لزيارة الشرطة، وتحرّش بطفل قاصر.
وفيما يظهر الرئيس بايدن مُدافعاً عن حقوق “المِثليين” الشّواذ جنسيّاً، مُطالباً الدول العربيّة والإسلاميّة عبر سفاراته، بحمايتهم، وتقبّلهم، ينشغل الرأي العام الأمريكي بأصداء فضيحة استحمامه مع ابنته، وهو تصرّف سيُحرجه ويُعيبه، حتى لو لم يترك أثره على حياته السياسيّة، الأمر يتعلّق بالأخلاق كما يقول أحد النشطاء.
وتأتي تلك الفضيحة في توقيتٍ يتحضّر بايدن لزيارة العربيّة السعوديّة مُنتصف الشهر المُقبل، ويتشدّق عليها بملف حُقوق الإنسان، وها هو كما انتقد أحد المُغرّدين السعوديين لا يحترم حتى حُقوق أهل منزله، ويدّعي الديمقراطيّة، وزعامة العالم الحُر.
Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
الاعلانات
17 تعليقات
دالياJune 22, 2022 (2 days ago) at 5:45 am
يا جماعة نسيتوا ان المذكرات كتبتها ابنة الرئيس وهي في مصح للعلاج النفسي، يعني قواها العقلية لا تؤهلها لكتابة الحقيقة
لبن الصحراء قباطيةJune 21, 2022 (3 days ago) at 3:28 pm
انه امر عادي جدا في امريكا والغرب .ولكنه بالنسبة الى ابنة بايدن اعتبرته امرا طبيعيا ..وحمام بريء……اللهم ثبتنا على الاين والايمان.
متابعJune 21, 2022 (3 days ago) at 3:16 pm
قد يكون امرا عاديا او مألوفأ
محتار رقم ٢٢June 21, 2022 (3 days ago) at 10:13 am
كامالا هاريس…
مناصرة شديدة لإسرائيل و تتعاطف مع قضيتهم لأن زوجها يهودي. لم تكن فرص وصولها للرئاسة كبيرة.
كان من المفروض خلف الكواليس أن يستقيل بايدن بعد سنتين من رئاسته لترث كامالا المنصب دون انتخابات لتبني رصيدها و شعبيتها خلال السنتين القادمتين حتى تكبر فرص نجاحها في الاستحقاق الرئاسي القادم.
لكن بايدن همّش دورها و ام يساعدها في تلميع و بناء صورتها الى الآن. و ما نراه اليوم هو إخراج اللوبي الصهيوني للورقة المناسبة في الوقت المناسب لإجبار السياسيين على الانضباط تحت أوامرهم.
على فكرة… كل الحكام العرب لهم أوراق مشابهة في جعبة اللوبي الصهيوني
AnonymousJune 21, 2022 (3 days ago) at 8:04 am
الشياطين تتحکم بلناس و الناس غافلين!
ابو جودهJune 21, 2022 (3 days ago) at 6:22 am
افضح يا زمن،،، و اكتب يا تاريخ…
سعاد...راعية المعيز المقدسيةJune 20, 2022 (4 days ago) at 8:34 pm
America family value
كمالJune 20, 2022 (4 days ago) at 8:11 pm
ان الله عز وجل يهيء الظروف والأسباب لاضمحلال امريكا ونظامها المخزي.. رحم الله الإمام الخميني الذي تنبه قبل الكل ونعت أمريكا “بالشيطان الأكبر”. الآن أصبحت معظم الدول كألصين وروسيا..وحتى كثير من النخب الغربية ترجع إلى أقوال الإمام الخميني ونصائحه العالمية..
رائدJune 20, 2022 (4 days ago) at 7:39 pm
ترامب متحرش
و بايدن كذلك متحرش !!
بلدٍ يحكمها المتحرشين و تدعم المثليين او بالعربي الشاذين جنسيا !!
هذه البلد تحكم الوطن العربي و تسيطر على ثرواته و تضع ادواتها من الطغاة العرب او عربان الردة لينفذوا مخططها الصهيوني الخطير في وطننا العربي
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
خليلJune 20, 2022 (4 days ago) at 6:57 pm
بايدن كان نائب اوباما وهم من اسس لفكرة ادخال الديمقراطية الامريكية الى سوريا ، وهذا الخبر عينة من الديمقراطية
مواطن عراقي من بغدادJune 20, 2022 (4 days ago) at 6:09 pm
في فترة ترشيح بايدن لرئاسة امريكا انا كتبت تعليق على , راي اليوم الموقرة , و ذكرة فيه ان جو بايدن يفضل القاصرات في السن التاسعة
و العاشرة في العمر !!!
و هذا السلوك ( المرض الوحشي الجنسي الخطير جدا ) الرئسي الليبي الراحل ( معمر القذافي ) كان بتلا به ايضا !
فاديJune 20, 2022 (4 days ago) at 6:01 pm
لم تكن أميركا يوما منارة الأخلاق. ولا حقوق الإنسان ولا أي من هذه المفردات الطنانة الرنانة.
كل ما في الأمر أن أميركا, و أتكلم هنا عن سياسييها أو دولتها العميقة. تستثمر إعلاميا كل ما يصب في مصالحها. دون أي اعتبار لأي حقيقة يستطيع أي شخص أن يراها بالعين المجردة دونما الحاجة إلى شهادة دكتوراة في السياسة أو علم النفس أو حتى الطب البيطري.
لكن. ما لا أجده لائقا. أن نستثمر أمور شخصية جدا و لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بسياسة شخص. كسقوطه عن دراجة أو تعثره على درج الطيارة. هذه أمور أبي و أباك و حتى أنا تحصل معنا لأننا بشر طبيعيون. و هذه لا تستحق ضجة إعلامية و لا حتى الوقوف عندها.
لم أرض يوما عن سياسة أميركا المزدوجة المعايير و لا عن استغفالها لكل البشرية في ادعاءها بصون الحقوق. أميركا تصون حق واحد الذي يتلخص في مصالحها في كل مكان. لكن أن ننحدر لمستواهم فهذا ما لا أراه جدير بنا بل بهم.
محللJune 20, 2022 (4 days ago) at 5:45 pm
تلفيق اتهامات استباقيه لبايدن و كل الحزب الديمقراطي قبل للانتخابات الامريكيه النصف دوريه هدفه تلميع صورة ترامب والجمهوريين وقبول مغامرات ترامب الجنسيه مع الممثله الاباحيه وحياة الرذيله التي يعيشها. حتى تستطيع ابنة بايدن كشف الحقيقة واظهار مذكراتها الصحيحه تكون انتهت الانتخابات. فان زلت رجله على الدراجه تصبح كلام الصحافه. هناك مخطط ممنهج لضرب أخلاقيات الرئيس وقدرته على الحكم.
خواجه فلسطين 👀June 20, 2022 (4 days ago) at 5:31 pm
الان افمهنا لماذا الروساء يشجعون الدعارة علشان اصلهم عاهرين و مساكين الاطفال و بدي اكتب كمان يا احسن صحفي استاذ خالد لكن لا يصلح للنشر ماهو انا كنت سائق تكسي أصفر في نيويورك منهاتن و اعمل في اليل و كمان كان عندي مطعم القديس الممحون عفوا المجنون و بعرف كل اطباقهم و بعرف المندوب Anthony Weiner هذا زلمه مهوس حاجه غريبه جدا جدا حتى بسكرو نفس الكاتب عن الكتابة
عينة من الديمقراطيةJune 20, 2022 (4 days ago) at 5:29 pm
هذه عينة من الديمقراطية التي يريدون أن ينشروها في العالم!
متابعJune 20, 2022 (4 days ago) at 5:01 pm
هذا هو حال العالم الغربي كله و من هم على شاكلته إذا كان هذا حال الرئيس الحالي بايدن !!! فكيف حال الرئيس الأمريكي السابق ترامب؟ و كل الرؤساء الآخرين و كيف هو حال الطغمة الصهيونية في الكيان اليهودي المستعمر لفلسطين ؟ و كيف هو حال المطبعين معهم من العربان ؟ إن من يسفك دماء الأطفال و النساء و كل الناس في فلسطين بالإقتناص و الطائرات و الدبابات و الصواريخ و إن من يقتل شعب اليمن و العراق و سوريا و أفغانستان يوميا ساعة بعد ساعة…إن من يحارب الإسلام و المسلمين منذ قديم الدهر ذلك هو دأبهم و تلك هي حياتهم السرية و تلك هي أمراضهم النفسية الخطيرة بحيث إستباحوا حتى حرمة أطفالهم و باقي أفراد أسرهم جنسيا و المشكلة الكبرى هم مرضى و يحاولون بكل السبل نشر أمراضهم الروحية و القلبية في المجتمعات المسلمة و غير المسلمة و الدليل تأييدهم و تشجيعهم للواط و الشدود الجنسي و الحرية الجنسية حتى مع الحيوانات و إستغلوا الثورة الصناعية الرقمية و نشروا أمراضهم على كل المواقع في الإنترنت و الموبايلات و الكمبيوترات بحيث لا يسلم أي مخلوق على وجه الأرض من تأثير هاته الأشياء الشنيعة على أخلاق الإنسان السوي و فطرته…لهذا هم يحاربون الإنسان المسلم في عقر داره لأنهم يعرفون أنه حصين محصن بالدين الإسلامي و حتى و إن أصيب بالأمراض النفسية الغربية فهو قادر على التوبة و الرجوع لله تعالى و طلب الغفران و الصفح و النقاء و الشفاء الروحي من النجاسة التي لا طالما شجعتها أمريكا حتى أطلت فضيحتها و أزكمت الأنوف من نوافد البيت الأبيض في أمريكا و من ماضي الرئيس الأمريكي نفسه بايدن
الضمير العربيJune 20, 2022 (4 days ago) at 4:13 pm
هؤلاء هم النخب التي تدير العالم (متحرشي أطفال / رينبو / مختلين عقليا / صهاينة).
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
|
ابنة بايدن تكشف في مُذكّرات عن أسرارٍ عائليّة.. 
