shopify site analytics
رئيس الجامعة يزور نيابة شؤون الطلاب - الدكتور الحيفي: نسعى للحفاظ على التميز - الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة معركة - تغيير واحد في قائمة برشلونة وأربعة لسان جيرمان.. التشكيلة المتوقعة لقمة "البارسا" - الساي يكتب : جريمة البقيع.. التحدي القائم لإمة النبي الخاتم. - سالو دموعي تدخل إيمان بطمة التريند المغربي - حينما تُغادر إيران مرحلة الصبر الإستراتيجي إلى الردع الإستراتيجي… - الدورات الصيفية قبلة التزود بالوعي والبصيرة - التفتوا إلى الكبار أيها الصغار... - 8240 معتقلا بالضفة المحتلة منذ “طوفان الأقصى” -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قصّة قاتل أوقف المجتمع الأردني على”الحبل المشدود”: شغف الجمهور بإعدام القاتل أخرج “حظر النشر” عن السكّة والأمن كشف هُويّة المجرم ويُطالب بالصّبر ومُقلّد جريمة “المنصورة المصرية” يتوارى عن الأنظار

الأحد, 26-يونيو-2022
صنعاء نيوز/ -


عمان- خاص بـ”رأي اليوم”:
مع إعلان مديرية الأمن العام الأردني الكشف عن هوية منفذ جريمة جامعة العلوم التطبيقية التي تدحرجت وأصبحت قضية رأي عام بامتياز يقف المجتمع مجددا مع كل مؤسساته على اطراف الحبل المشدود في حالة تشوق غريبة وغير مسبوقة للكشف رسميا عن هوية القاتل في تلك الجريمة البشعة التي شغفت قلوب الرأي العام الأردني بطريقة غير مسبوقة.
لا بل الشوق والفضول يلتهمان الأردنيين على منصات التواصل وعبر وسائل الإعلام بالرغم من إصدار نيابة محكمة الجنايات قرارا بحظر النشر في قضيه الطالبة إيمان إرشيد وهي طالبة في الثانية والعشرين من عمرها قتلها شاب متنكر وأطلق عليها داخل الحرم الجامعي ست رصاصات ثم أثارت الجريمة بسبب بشاعتها وعدم أو غموض خلفيتها واسبابها ودوافعها قلقا بالغا في المجتمع تحت عنوان عودة العنف خصوصا لمؤسسات التعليم العالي.
الأمن العام وجه نداء مساء الجمعة للجمهور بأن يتوقّف عن التكهّن وعن إعادة تداول ونشر أي معلومات حول القضية حرصا على عدالة التحقيق لكن منصات التواصل لا تلتزم بطبيعة الحال بحظر النشر بسبب شغف الأردنيين بمتابعة كل صغيرة وكبيرة لها علاقة بهذه الجريمة خصوصا وانها غامضة الاهداف والاسباب و برزت على سطح الأحداث بعد جريمة بشعة أخرى سجّلت في مصر وتحديدا في جامعة المنصورة حيث ذبح شاب فتاة معجب بها
وطلبت مديرية الأمن العام من الجمهور وقف التكهّنات والتوقّعات وترديد المعلومات المؤذية للتحقيق وتم الإعلان عن معرفة هوية القاتل ومحاصرة منزله بحثا عنه لكنه بصورة ملموسة تمكّن من المغادرة والافلات والهرب ولا يزال متواريا عن الأنظار وبسبب طبيعة هذه الجريمة وشغف الرأي العام بها يمكن القول بان مسالة القبض على القاتل والإعلان عن هويته بصفة رسمية وقطعية ستعقب اول جلسة تحقيقية من جهة قوات الأمن العام الامنية قبل العرض على النيابة مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن القبض على القاتل الغائب الآن عن المسرح.
الجريمة نفسها سجّلت معدّلات بروز وحضور قوية جدا وغير مسبوقة على مستوى المؤسسات الأردنية وبدا واضحا أن جهاز البحث الجنائي تمكن وفي وقت قصير من تفكيك لغز هوية القاتل لكنه لم يعلن عن اسمه بعد وإن كانت بعض المنابر الإلكترونية قد أعلنت عن الاسم وتوقّعته لا بل تحدّثت عن صورة محدّدة للقاتل تم تداولها ونشرها.
لكن النشر هنا بخصوص الاسم والهوية والصورة لا يكتسب الصفة القانونية والأمنية القطعية حتى الآن، لأن جهاز الأمن العام مهتم جدا بانحسار موجة الاهتمام بهذه القضية وتدحرجها مع الحرص على عدم تمكّن المجرم هنا من الإفلات مجددا والقبض عليه وبأسرع طريقة ممكنة ولذلك يؤكد مصدر أمني مُختص وعلى صلة بالملف بأن تعليمات وتوجيهات مدير الأمن العام واضحة الملامح خصوصا لجهاز البحث الجنائي بتتبع القاتل والقبض عليه وبأسرع طريقة ممكنة تحقيقا للعدالة.
لكن ما حصل مع الطالبة إرشيد قرع جرس الإنذار في عدّة مستويات وأهمّها محاولات بعض الشباب تقليد الجرائم لأسباب قد تتعلّق بالمخدرات أو وجود ميل لسيكولوجيا الجريمة الجنائية جراء الضائقة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والمنطقة والعالم وكذلك قرع بقوة جرس الإنذار المتعلق بالعنف الاجتماعي حيث مجتمع خاصرته رخوة وأوضاع معيشية معقدة ويمكن أن تضرب الجريمة الجنائية في أوصال المجتمع وبقسوة بين الحين والآخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)