shopify site analytics
الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
حلف “الناتو” يستعد لأكبر تغييرات في سياسته الدفاعية منذ نهاية الحرب الباردة وزيلينسكي يهاجم روسيا ويصفها بـ”دولة إرهابية” ويدعو مجلس الأمن لطردها وجونسون يوجه طلبًا هامًا للحلفاء

الأربعاء, 29-يونيو-2022
صنعاء نيوز/ -


مدريد/كييف– (د ب أ)-رويترز-(أ ف ب)- يستعد قادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم الأربعاء، للتوقيع على حزمة دعم كبير لأعضاء الحلف في أوروبا الشرقية عندما يجتمعون في العاصمة الإسبانية، مدريد لإظهار موقف موحد لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج أمس الثلاثاء، في قمة الحلف التي ستستغرق ثلاثة أيام ، أن القرار يمثل “تحولا جوهريا في الردع والدفاع” في سياسة الحلف.
وردد ستولتنبرج تصريحات سابقة قبل القمة وصفت فيها هذه الخطوة بأنها “أكبر إصلاح شامل لردعنا ودفاعنا الجماعي منذ الحرب الباردة”.
ويستعد الحلف للموافقة على نشر المزيد من المعدات بالقرب من روسيا – ومن بينها الأسلحة الثقيلة وزيادة أعداد القوات في مجموعات الناتو متعددة الجنسيات في أوروبا الشرقية؛ وتوسيع حجم قوات الرد السريع من 40 ألفا إلى 300 ألف جندي.
ويشار إلى أن قوة الاستجابة التابعة لحلف الناتو، عادة ما تكون تحت القيادة الوطنية ، ولكن يمكن للقائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا أن يطلب نشرها في إحدى الدول الأخرى التابعة للحلف.
ولا يزال حلفاء الناتو يضعون اللمسات الأخيرة على تفاصيل التشكيل الدقيق للمجموعات القتالية الموسعة في أوروبا الشرقية، حيث تسعى بعض الدول الأعضاء بالحلف إلى تفادي القواعد العسكرية الدائمة التي تكون مكلفة.
وجدير بالذكر أن دول البلطيق، وخاصة إستونيا، دفعت الناتو بقوة لتغيير خططه في ضوء الاحتلال الروسي لأوكرانيا والانتقال إلى الدفاع الكامل عن أراضي دول الحلف في أوروبا الشرقية، لتحل محل نموذج التخلي عن الأراضي المفقودة ثم استعادتها لاحقا.
كما أنه من المقرر أيضا أن يتفق التحالف الدفاعي الغربي المؤلف من 30 عضوا على مفهوم استراتيجي جديد يحدد المهام الأمنية للناتو في أول تحديث منذ عام .2010
إلى ذلك اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا أمام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بأنها “دولة إرهابية” مما دفع روسيا إلى اتهامه باستغلال خطاب أمام مجلس الأمن “كحملة علاقات عامة عن بُعد” للحصول على مزيد من الأسلحة الغربية.
وطالب مجلس الأمن بطرد موسكو من الأمم المتحدة وإنشاء محكمة للتحقيق في أفعال الجيش الروسي، الذي غزا أوكرانيا في 24 فبراير شباط. غير أن روسيا عضو بالمجلس يملك حق النقض (الفيتو) ويمكنها أن تحمي نفسها من أي إجراء من هذا القبيل. .
وقال زيلينسكي للمجلس إن “روسيا ليس لها الحق في المشاركة في المناقشة والتصويت فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وهي حرب غير مبررة واستعمارية”. وأضاف “أدعوكم إلى تجريد وفد الدولة الإرهابية من صلاحياته”.
وتصف موسكو الغزو بأنه “عملية عسكرية خاصة” لتخليص أوكرانيا من الفاشيين، وهو تأكيد تقول حكومة كييف وحلفاؤها الغربيون إنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب غير مبررة.
وأبلغ دميتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة المجلس أن ظهور زيلينسكي عبر الفيديو يقوض سلطة الهيئة المكلفة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وقال بوليانسكي “ينبغي ألا يتحول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى منصة لحملة علاقات عامة عن بُعد للرئيس زيلينسكي من أجل الحصول على مزيد من الأسلحة من المشاركين في قمة حلف شمال الأطلسي”.
واجتمع المجلس بعد أن قالت أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية استهدفت عمدا مركزا تجاريا يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.
ونفت روسيا قصف المركز التجاري بالصواريخ، قائلة إنها قصفت مستودعا قريبا للأسلحة الأمريكية والأوروبية، مما أدى إلى انفجار تسبب في اندلاع حريق في المركز التجاري.
وقالت روزماري ديكارلو مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة أمام المجلس “لقد نفدت الكلمات لوصف عبث ووحشية هذه الحرب”، وحثت جميع الأطراف على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وبدورها أعلنت بريطانيا الثلاثاء أنّ رئيس وزرائها بوريس جونسون سيطالب قادة بقية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي خلال قمّتهم المقرّرة في مدريد الأربعاء بزيادة نفقاتهم العسكرية ردّاً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تعهّدت في 2014، في أعقاب ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، أن تزيد بحلول 2024 ميزانياتها الدفاعية إلى 2% على الأقلّ من إجمالي ناتجها المحلّي.
ومن أصل 30 دولة، وحدها ثماني دول حقّقت هذا الهدف أو تجاوزته بحلول 2021، ولكن منذ ذلك الحين زاد العديد من الدول مستوى تسليحه بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال دوانينغ ستريت في بيان إنّ جونسون سيلقي أمام قمّة مدريد كلمة سيقول فيها “نحن بحاجة لأن يمدّ الحلفاء، جميع الحلفاء، أيديهم بعمق إلى جيوبهم لإعادة الردع وضمان الدفاع خلال العقد المقبل”.
وأضاف البيان أنّ رئيس الوزراء البريطاني سيشدّد في كلمته على أنّه “لطالما كان المقصود بنسبة الـ2% الحدّ الأدنى وليس السقف الأعلى، ويجب على الحلفاء أن يواصلوا التعبئة في فترة الأزمة هذه”.
وبحسب البيان فإنّ الحرب في أوكرانيا تستدعي من الحلف الأطلسي أن يتكيّف مع “تهديدات جديدة وأقوى”.
وتأتي مشاركة جونسون في قمّة الأطلسي إثر التزامه تعزيز الوجود العسكري البريطاني في إستونيا، الدولة المطلّة على بحر البلطيق والحدودية مع روسيا.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير قدّمت لندن دعماً عسكرياً هائلاً لكييف بلغت قيمته الإجمالية 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار يورو).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)