shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الموت القادم من السماء.. الطائرات المُسيرة تُرعب إسرائيل وتدخل منظومتها الأمنية في دوامة.. هل هي عنوان المعركة المقبلة؟ ولماذا تخشاها إسرائيل؟.. تكتيك قلب الموازين وقوض سيادة الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا.. فكيف سيكون رد إسرائيل؟

الإثنين, 04-يوليو-2022
صنعاء نيوز/ -

غزة- خاص بـ”رأي اليوم”- نادر الصفدي:
من جديد عاد ملف “الطائرات المُسيرة” ليتصدر المشهد السياسي والأمني والعسكري داخل إسرائيل، وأخذ نصيب الأسد في المتابعة والاهتمام على الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن اعتراض الجيش الإسرائيلي لطائرات مُسيرة تابعة لحزب الله، كانت في “مهمة قتالية”.
ورغم أن حادث اعتراض الجيش الإسرائيلي، لمثل هذه الطائرات ليس بجديد، وما يتم إخفائه أكثر مما يعلن ويفصح عنه لوسائل الإعلام، سواءً من قطاع غزة أو الحدود اللبنانية، إلا أن الحدث شكل ضربة أمنية قاسية للمنظمة الأمنية الإسرائيلية نظرًا لجرأة وتطور ودقة هذه الطائرات الصغيرة في تنفيذ مهامها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس السبت، عن أنه اعترض 3 طائرات مسيرة تابعة لـ”حزب الله” كانت في طريقها إلى منصة حقل “كاريش” على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال قائلة :”بأنه سمُح بنشر أن سلاح الجو الإسرائيلي قام باعتراض 3 طائرات مسيرة لـ”حزب الله” كانت في طريقها إلى منصة استخراج الغاز من حقل “كاريش” عند الحدود البحرية اللبنانية “الإسرائيلية”.
“حزب الله” اللبناني، بدوره أصدر أمس السبت، بياناً صحفيًا حول قيامه بإرسال ثلاث طائرات مسيّرة نحو حقل غاز “كاريش” في البحر الأبيض المتوسط.
وقال “حزب الله”: “قامت مجموعة الشهيدين جميل سكاف ‏ومهدي ياغي بإطلاق ثلاث مسيرات غير مسلحة ومن أحجام مختلفة باتجاه ‏المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهامٍ استطلاعية”.
وتابع: “وقد أنجزت ‏المهمة المطلوبة وكذلك وصلت الرسالة، وما النصر إلا من عند الله العزيز ‏الجبار”.‏






وتقول صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الأحد، إن إرسال الطائرات المسيّرة، هو “بيان نوايا من قبل (حزب الله) بتهديد منصة الغاز”.
وأضافت: بأنه “يمكن الافتراض أنه من خلال تسلل الطائرات المسيّرة، كان (حزب الله) يعتزم إرسال رسالة تهديد إلى إسرائيل، أو “أنه أراد لاحقًا نشر صور تظهر قدرته على إلحاق الضرر”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن (حزب الله) “يحاول تقويض السيادة الإسرائيلية بشتى الطرق على الأرض وفي الجو والبحر”، على حد تعبيره.
وأضاف الجيش، بأن “المياه الاقتصادية جزء من إسرائيل وليست منطقة نزاع ولا نقاش بشأنها”، مشيراً إلى أن “اعتراض مسيّرات (حزب الله) هو نجاح عملياتي هائل لنا، وفشل لنصر الله”.
وتابع: “إنهم يحاولون تقويض سيادتنا، ولا ينجحون، أقترح أن يجري نصر الله تحقيقا في أحداث يوم السبت”.
وفي أول تصريح بعد الحادثة، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، إيران، قائلاً: “لا تختبرونا”، وأعتبر أن “إيران هي التهديد الأول لنا”. وأضاف لابيد: “سنفعل ما بوسعنا حتى لا تمتلك إيران سلاحاً نووياً”.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عبر حسابه على تويتر: “دولة إسرائيل مستعدة للدفاع عن بنيتها التحتية ضد أي تهديد. يقوّض تنظيم حزب الله قدرة الدولة اللبنانية على التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية، وهو أمر أساسي للاقتصاد اللبناني ومواطنيه. هذا على الرغم من نية إسرائيل المضي قدما في المفاوضات لحل القضية”.
وأضاف: “ستستمر إسرائيل في حماية حقوقها، وتعتبر نفسها ملزمة ولها الحق في التصرف والرد في مواجهة أي محاولة لإلحاق الأذى بها”.






ويُشار إلى أنه تشهد الفترة الأخيرة تصاعداً في التوتر بين كيان الاحتلال ولبنان على خلفية الصراع على حقل “كاريش” للغاز قرب الحدود البحرية اللبنانية.
وكان قد هدد “حزب الله” باللجوء للخيار العسكري في حال استمر كيان الاحتلال في سرقة الغاز اللبناني من حقل “كاريش” اللبناني، حيث جاء ذلك في أكثر من مناسبة كان آخرها على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
ويعود آخر توتر عسكري بين الطرفين إلى العام 2019 حين استهدفت الجماعة اللبنانية، آلية عسكرية إسرائيلية في هجوم قال الحزب إنه رد على هجومين إسرائيليين ضدّه في سوريا ولبنان.
وفي هذا الصدد يقول أحمد أبوزهري، الكاتب السياسي الفلسطيني، أن الهجوم بطائرات مسيرة لاستهداف منشآت حيوية وحساسة أحد أهم السيناريوهات التي يتحسب لها الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الطائرات دون طيار بأنواعها المختلفة باتت تشكل الخطر القادم من السماء، منبها إلى أنه جرت محاكاة تدريبات مختلفة في إسرائيل لسيناريو من هذا النوع.
ووفق الكاتب السياسي الفلسطيني فإن فصائل المقاومة عملت بمنهجية لتطوير سلاحها على بساطتها، مقارنة بمنظومة السلاح الإسرائيلي، لكنها نجحت في تطوير بعض الأسلحة التي باتت تشكل عاملا مهما في ميزان الردع على جانبي الحدود.
الأمر لا يتعلق فقط بقدرة الفصائل على إطلاق الصواريخ، وإنما السيطرة على طائرات إسرائيلية، وهو ما ظهر مؤخرا في اعتراف الجيش الإسرائيلي بإسقاط إحدى حواماته في حدود غزة، وفي أوقات سابقة أعلن إسقاط طائرات دون طيار.
الكشف عن طائرات دون طيار فلسطينية في المواجهة مع إسرائيل، جاء لأول مرة من الذراع المسلحة لحركة حماس، خلال حرب 2014، عندما جرى الإعلان عن طائرة (أبابيل 1)، لكن بدا في حينها أن الأمر أقرب إلى الجانب الدعائي منه إلى الاستخدام الفعلي في المواجهة، فيما يواصل “حزب الله” تطوير طائراته التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على المواقع الإسرائيلية الإستراتيجية في البر والبحر، وذلك بحسب اعترافات قادة جيش الاحتلال.
غير أنه بعد عامين من ذلك، اغتال مسلحون مجهولون المهندس التونسي محمد الزواري في تونس في 15 ديسمبر 2016، ولاحقا تكشف عن دور “الموساد” الإسرائيلي باغتياله لدوره في تطوير طائرات دون طيار لأغراض عسكرية لصالح حركة حماس.






ويعتقد الخبير العسكري الفلسطيني اللواء المتقاعد واصف عريقات أن إمكانيات المقاومة تبقى متواضعة مقارنة بقدرات إسرائيل التي تتخذ من موضوع الطائرات ذريعة للتهويل والتحريض على المقاومة، وقال عريقات: “هذه الطائرات تعبير عن الإرادة أكثر منها كأداة قتال متطورة لدى الفلسطينيين لأنهم يدركون أن ميزان القوى مختل لصالح إسرائيل”.
ومع ذلك يشير الخبير العسكري الفلسطيني إلى أن إسرائيل قلقة من الطائرات، وتهول منه حتى تستغله في المحافل الدولية ضد الفلسطينيين.
وكان تقرير جديد لمركز “ألما” البحثي الإسرائيلي قد كشف أن حزب الله اللبناني يمتلك نحو 2000 طائرة مسيرة، العديد منها طورتها إيران.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلا عن المركز، أن حزب الله يستخدم الطائرات بدون طيار منذ تسعينيات القرن الماضي.
وتابعت “استخدم حزب الله مسيراته في سوريا وكذلك ضد إسرائيل”، لافتة إلى أن قوات حزب الله أطلقت أطلقت مسيرة باتجاه إسرائيل، قبل حرب لبنان الثانية عام 2006.
كما أطلق حزب الله خلال الحرب نفسها عدة مسيرات مسلحة على الأراضي الإسرائيلية، وفق تقرير “ألما”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)