shopify site analytics
الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب - نتيجة للامطار الغزيرة وفاة 5 أطفال غرقا وانهيار منازل بلحج - الهيئة العسكرية العليا تتوعد بالتصعيد في عدن - إعصار مداري في خليج عدن وبحر العرب - فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء يدعم المدارس الدورات الصيفية - انعقاد المجلس الأكاديمي السابع بجامعة ذمار - القدوة يكتب: الإبادة والانتهاكات الخطيرة بحق الإعلام الفلسطيني - فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك - الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته "قلبي ماني ناسي -
ابحث عن:



الأحد, 08-مايو-2011
صنعاء نيوز - أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" انه ليس في مقدور أحد أن يتكهن بما ستذهب إليه الأمور إذا ظل المشترك على ذات المواقف غير المسئولة تجاه الوطن. صنعاء نيوز -
أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" انه ليس في مقدور أحد أن يتكهن بما ستذهب إليه الأمور إذا ظل المشترك على ذات المواقف غير المسئولة تجاه الوطن.


لكن الدكتور احمد عبيد بن دغر أردف:لننظر بأمل إلى المستقبل ونقول بأن هناك إمكانية حقيقية أمام القوى السياسية الفاعلة في الساحة للوصول إلى اتفاق، ومبادرة الأخوة في الخليج شكلت الأرضية المناسبة لهذا الاتفاق.


وأضاف: صحيح أن هناك قوى متطرفة في المشترك تدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، وهي قوى لامصلحة لها في الوصول إلى أي اتفاق وطني وستعمل بقدر الإمكان على تعطيل أي اتجاه للوفاق، ومع ذلك فنحن نراهن على الخيرين من أبناء الوطني في الأحزاب التي تشكل اللقاء المشترك، ونراهن على الطيبين المخلصين من التكتلات الأخرى وأيضاً من الشباب الذين سيغلبون مصالح الوطن العليا على كل مصلحة أخرى .


وأوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر أن المؤتمر أيد كل مبادرات الرئيس للخروج من الأزمة وكانت مبادرات على قدر كبير من المسئولية، والمرونة في التعاطي مع التطورات، كان هم الرئيس علي عبدالله صالح دائماً هو الحفاظ على البلاد موحدة آمنة ومستقرة، لكن الأخوة في المشترك كانوا مع كل مبادرة يصعدون من مطالبهم ويرفعون سقوفهم السياسية .


وحول المبادرة الخليجية قال الدكتور بن دغر: مبادرة الأخوة في الخليج كما نقرأها نحن في المؤتمر، وكما يقرأها أي منصف محايد ذهبت إلى ما ذهبنا إليه، صحيح أن خطواتها المقترحة كانت محل آخذ وعطاء، وحتى رفض من قبل المشترك، وما زالت بعض قواهم المتطرفة ترفضها جملة وتفصيلا .


واشار إلى أن المبادرة الخليجية لها مكونان رئيسيان، مكون المبادئ الأساسية ومكون الخطوات التنفيذية وبالنسبة للمبادئ الأساسية نقول بوضوح أن الهدف من المبادرة هو الحفاظ على اليمن موحدة وآمنة ومستقرة، وأن تؤدي الحلول على اتفاق يلبي طموحات الشعب المني في التغيير والإصلاح، مع ضمان انتقال آمن وسلس للسلطة تجنب البلاد الانزلاق في الفوضى والعنف وأن تلتزم كافة الأطراف بإزالة عناصر التوتر السياسي والأمني وأن تكف كل الأطراف عن المتابعة والملاحقة بعد الاتفاق.


وأضاف: وهذه المبادئ واضحة بما فيه الكفاية لا تحتاج إلى تفسير فأي اتفاق لا يبقي اليمن موحداً ويجنب البلاد الفوضى ويزيل عناصر التوتر قبل حدوث عملية الانتقال لأي كون ملزماً لأحد .. نحن في المؤتمر نتمسك بهذه المبادئ كأساس للخطوات اللاحقة .


وعن الحلول التي يمكن أن تسهم في الخروج من الأزمة قال بن دغر:الحلول عن إطار المصالح الوطنية العليا في إطار حل سياسي متفق عليه والمهم أن يتخلى المشترك عن مخططاته الانقلابية والتآمرية على الوطن وعلى الشرعية والمبادرة الخليجية تمثل الإطار المناسب لحل سياسي إذا أخذت في كليتها.


وأكد الأمين العام المساعد للمؤتمر في حوار نشرته اسبوعية 26 سبتمبر ضرورة أن يتم تنفيذ المبادرة بحسب تسلسلها وقال: لابد ان نلتزم بتنفيذ خطواتها بحسب تسلسلها فاستقالة رئيس الجمهورية على سبيل المثال لن تتم قبل إزالة كل أسباب التوتر السياسي والأمني ولا يمكن للرئيس أن يترك الرئاسة وهناك خطر حقيقي يهدد وحدة البلاد، وأمنها، ولا أظن بأن مواطناً عاقلاً حريصاً على بلده سيطالبه بشيء من هذا القبيل، وأظن أن غالبية ساحقة في المجتمع سوف تؤيد هذا الموقف باختصار إزالة أسباب التوتر تسبق كل خطوة لاحقة عليها وهي باختصار الاعتصامات والتمرد العسكري والتقطعات والتمرد الحوثي والحراك الانفصالي والإرهاب .
نبأنيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)