shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب : الوحدة في مفهوم المنظمات ..!! - طبعة إنجليزيّة لـ "تقاسيم الفلسطيني" لسناء الشّعلان (بنت نعيمة - الإفراج عن 113 محتجزًا بدعم من اللجنة الدولية في اليمن - ماسك وساكس ينعيان الأسلحة الحالية ويكشفان عن سلاح حروب المستقبل - بايدن يعلق على تسلم بلاده أخطر مجرم على الإطلاق - جندي اسرائيلي يظهر في فيديو ويدعو للتمرد على الجيش - اتلاف كمية من الأدوية والأغدية المهربة والفاسدة بصنعاء - ثورة الجياع بعدن تحدد الأربعاء يوم للنكف - استهداف الاحتلال لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد مجزرة فاقت كل الحدود - الجمع بين الوظيفة والتجارة فساد بأمر الدولة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أزمة (الدّبّ الروسيّ) والاحتلال تستعِّر: بوتن يمنع “الوكالة اليهودية” من العمل بروسيا للمرّة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفييتي..الجالية اليهودية: “نشعر بـ(الستار الحديديّ) ونخشى ألّا نتمكّن من الهروب”.

الإثنين, 11-يوليو-2022
صنعاء نيوز/ -

Jul 11, 2022
أزمة (الدّبّ الروسيّ) والاحتلال تستعِّر: بوتن يمنع “الوكالة اليهودية” من العمل بروسيا للمرّة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفييتي..الجالية اليهودية: “نشعر بـ(الستار الحديديّ) ونخشى ألّا نتمكّن من الهروب”.. “لبيد خرّب العلاقات”..

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
الأزمة الدبلوماسيّة والعلاقات المتوترّة بين روسيا ودولة الاحتلال الإسرائيليّ، والتي اندلعت على خلفية اصطفاف إسرائيل مع الغرب دعمًا لأوكرانيا وضدّ روسيا في الحرب الدائرة بينهما، بدأت تُتَرجم من قبل موسكو بخطواتٍ “عقابيةٍ” عمليةٍ على أرض الواقع، إذْ أنّه بأمر من الكرملين تمّ منع “الوكالة اليهودية” من العمل في روسيا، وذلك لأوّل مرّةٍ منذ انهيار الاتحاد السوفييتي.
وفي هذا السياق، ونقلً عن مصادر سياسيّةٍ وزانةٍ في تل أبيب، كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيليّة النقاب عن أنّ “الكرملين أمر الوكالة اليهودية في روسيا بوقف جميع العمليات داخل البلاد”، وفي هذا الإطار، أكّد مسؤولون في الوكالة اليهودية تسلّم الرسالة في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الفائت، لكنهم لم يعلّقوا على قرار الحكومة الروسية.
وقال المتحدث باسم الوكالة للصحيفة: “كجزءٍ من عمل بعثة الوكالة اليهودية في روسيا، يُطلب منا أحيانًا إجراء بعض التعديلات، وفقًا لما تطلبه السلطات”، مضيفًا أنّ “الاتصالات مع السلطات الروسية تجري بشكل مستمر، بهدف مواصلة أنشطتنا وفق القواعد التي تضعها الجهات المختصة، وحتى في أيامنا هذه، يتم مثل هذا الحوار”، حسب قوله.
يهود روسيا يخشوْن من الاعتقالات وعدم المساح لهم بالهروب
وفي السياق نفسه، قالت مصادر رفيعة المستوى في الجالية اليهودية في روسيا لصحيفة “واشنطن بوست”: “إنّ مجموعة من الجالية اليهودية شعرت بوضع الستار الحديدي عليها وهي تخشى ألّا تتمكّن من الهروب من البلاد”، وبحسب أحد المصادر فإنّ “عددًا من اليهود قالوا إنّ السلطات الروسية تحاول اعتقالهم وإنهم يخشون على حياتهم”، على حدّ زعم المصادر.
ووفق الصحيفة، تعمل الوكالة اليهودية، وهي منظمة (غير ربحية) مملوكة للدولة العبريّة، من أجل الحفاظ على العلاقات بين من أسمتهم “الجاليات” اليهودية في مختلف دول العالم، وتبذل جهودًا كبيرةً بهدف تسهيل السفر إلى إسرائيل، ومنذ سقوط جدار برلين عام 1989 وانهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، عملت الوكالة اليهودية في أوروبا الشرقية على المساعدة في الانتقال إلى دولة الاحتلال.
ويمثّل الأمر الجديد الذي فُرض هذا الأسبوع المرة الأولى، منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، التي تقلّص فيها السلطات المحلية جهودها لمساعدة اليهود الروس على الهجرة إلى كيان الاحتلال.
وفي السياق عينه، أكّد موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ أنّ عدد اليهود الأوكرانيين يتراوح بين 150 ألف و 200 ألف، وتبذل وزارة الهجرة الإسرائيليّة جهودًا حثيثة لاستدراج هؤلاء المهاجرين اليهود الذين تخطط الأغلبية منهم للهجرة إلى كندا أو أمريكا أو أستراليا.
وشدّدّ الموقع على أنّ الوكالة اليهودية تعمل جاهدة على تأسيس مقر يجمع الهيئات المشاركة في عمليات الهجرة من أوكرانيا، والتي تجري على قدم وساق، فهناك جمعيات عديدة تشارك في هذه المهمة ومن خلال تجنيد عشرات العمال للمساهمة في ذلك وهي الخطة المركزية التي تقوم بها الآن وزارة الهجرة الإسرائيليّة من أجل تهيئة كل السُبُل للتسكين المؤقت لهؤلاء المهاجرين في الفنادق والبنايات السكنية التي يتم تجهيزها على عجل لاستيعابهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ التراشق الدبلوماسيّ الروسيّ-الإسرائيلي الذي تبع تصويت الكيان الإسرائيليّ على تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان في جنيف واتهام وزير خارجية الاحتلال لبيد روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، تبعه انعطافة ميدانية حادة بانضمام عضو آخر في الائتلاف الحاكم الإسرائيليّ ممثلاً بوزير الأمن بيني غانتس الذي أعلن عن تزويد أوكرانيا بخوذ حربية وسترات واقية.
مشاركة الكيان باجتماع قاعدة (رامشتاين) مثلت نهاية فعلية لحالة الحياد الإسرائيليّ
وقد تُرجِمت الخطوات الإسرائيليّة بمشاركة الجنرال درور شالوم رئيس الشعبة السياسية والأمنية بوزارة الأمن الإسرائيليّة في اجتماع قاعدة رامشتاين الجوية بالقرب من برلين، في أيّار (مايو) الفائت، لمناقشة سبل تسليح أوكرانيا إلى جانب أربعين دولة أخرى، ورغم غياب وزير الأمن غانتس ورئيس أركان الاحتلال أفيف كوخافي بسبب التوترات في القدس والأراضي الفلسطينيّة وإحياء ذكرى (المحرقة)، إلّا أنّ المشاركة الإسرائيلية مثلت نهاية فعلية لحالة الحياد الإسرائيلي والتموضع الإيجابيّ الذي قدم الكيان نفسه كوسيط بين أوكرانيا وروسيا.
علاوة على ما ذُكِر أعلاه، فإنّ التصعيد والمواجهة الإعلامية بين موسكو وتل أبيب بلغت مستوى غير مسبوق بعد أنْ هاجم وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد نظيره الروسي سيرغي لافروف، الذي علق على الأصول اليهودية للرئيس الأوكراني فولويدمير زيلينسكي بالقول: “إن هتلر كان على الأرجح يملك أصولاً يهوديةً، وأنّ أشد داعمي النازية في الحرب العالمية الثانية كانوا من اليهود”، على حدّ تعبيره.
وكان لبيد، الذي شغل منصب وزير الخارجيّة واليوم بات رئيس الوزراء في إسرائيل، قد ندد في شهر نيسان (أبريل) الماضي، بالأحداث الجارية في أوكرانيا، متهمًا القوات الروسية “بتنفيذ جرائم حرب ضد المدنيين”.
رئيس وزراء الكيان لبيد: “روسيا ترتكِب جرائم حرب بأوكرانيا”
وقال لبيد خلال اجتماعه مع وزيري خارجية اليونان وقبرص في أثينا إنّ العالم “يواجه في الأيام الأخيرة الأوقات غير السهلة، توجد حرب في أوروبا مجددًا”، لافتًا في ذات الوقت إلى أنّ “دولةً كبيرةً وقويةً تغزو دون أي مبرر دولة أصغر وأضعف منها، ومجددًا تمتص الأرض دماء الأبرياء”، على حدّ تعبيره.
وأضاف، وفقًا ما نقلته صحيفة (معاريف)، أنّ “الصور والشهادات التي تصلنا من أوكرانيا مخيفة، القوات الروسية نفذت جرائم حرب ضد السكان المدنيين العزل، أدين بشدة جرائم الحرب هذه”، كما قال.
ووفقًا للخبير الإسرائيليّ بوعاز هعتصني، فإنّ رئيس الوزراء، يائير لبيد، قام بتخريب العلاقات الخاصّة والحاسمة بين روسيا والكيان، والتي تمّ العمل على بنائها فترةً طويلةً، وهي العلاقات التي منحت الدولة العبريّة مكانةً مميزةً في علاقاتها مع أمريكا وروسيا على حدٍّ سواء، كما قال في مقالٍ نشره بصحيفة (ماكور ريشون) العبريّة.
مشروع قرار روسي بمجلس الأمن لإدانة إسرائيل لعدوانها على مطار دمشق الدوليّ
ويُشار في الخُلاصة إلى أنّ مصدرًا إسرائيليٌّا مسؤولاً قد أكّد أنّ روسيا تقوم في هذه الأيام بإعداد صياغة مشروع قرار تقدمه إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، وذلك في أعقاب العدوان الذي شنّه سلاح الجوّ الإسرائيليّ على مطار دمشق الدوليّ المدنيّ، في العاصمة السوريّة دمشق، في العاشر من الشهر الفائت، حزيران (يونيو)، والذي أدّى لتعطيل المدرجّات وخروجها عن الخدمة، لفترةٍ قد تستمّر عدّة أيّامٍ أوْ حتى أسابيع.
والسؤال الذي يبقى مفتوحًا: هل سيمنع الرئيس الروسيّ كيان الاحتلال من مواصلة اعتداءاته المتكررة ضدّ سوريّة بزعم أنّه يفعل ذلك لضرب التمركز الإيرانيّ هناك، ولمنع تهريب الأسحة الإيرانيّة الدقيقة إلى حزب اله عبر مدشق؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)