أصدر نواب في مجلس النواب الاردني بيانا خاصا بالاعتداء على أشرف ووقع 13نائباً على البيان وهم: 1- المحامية وفاء بني مصطفى 2- تمام الرباطي 3- الدكتور حابس الشبيب 4- الدكتور محمد زريقات 5- سالم هديان 6- الدكتور بسام العمري 7- عماد بني يونس 8- وصفي السرحان 9- الدكتور عبدالقادر الحباشنة 10- المهندس سميح ا لمؤمني 11- الدكتور علي العنانزه 12- عاكف المقابلة 13- نريمان الروسان  

وجاء في البيان: تابعنا باهتمام بالغ المجزرة الوحشية التي ارتكبت بحق أشرف في العراق بتاريخ 8/4/2011 والتي راح ضحيتها 35 شهيداً منهم 8 نساء فضلا عن مئات الجرحى والمصابين الذين نتمنى لهم الشفاء ونحن كنواب في البرلمان الاردني نشارككم الشعور بالأسى والاستنكار لما حصل نعلن عن تضامننا ووقوفنا الى جانبكم في هذا الحدث كما نؤكد على أهمية عودة حماية أشرف من قبل الأمم المتحدة وكذلك ضمان عدم تكرار هذا الحدث المؤلم وضرورة فك الحصار عن المخيم ورفع الظروف القاهرة المفروضة عليهم وفي هذا تعبير واضح عن رفضنا الكامل لكل أشكال القمع والارهاب والجرائم التي تقع ضد الانسانية.

كما ردت وزارة الخارجية النمساوية على سؤال جمعية دعم الشعوب المهددة بخصوص الهجوم على أشرف يوم 8 نيسان كالآتي:  

الهجوم على أشرف وتدمير الامكانيات واستخدام العنف من قبل القوات الأمنية العراقية يثير قلق وزارة الخارجية النمساوية. النمسا تطالب بايضاح الموقف وملابسات الحادث بشكل كامل. الاتحاد الاوربي دعا الحكومة العراقية وحسب الوثيقة المرفقة وباسم أعلى مسؤوله في السياسة الخارجية والأمنية السيدة كاترين اشتون ،الى السماح بزيارة المراقبين الدوليين لأشرف. اننا وبهذا الخصوص نتابع الرد من قبل الحكومة العراقية. كما اننا وبالتعاون مع بقية الدول وحلفاؤنا في الاتحاد الاوربي ندعم نشاطات الأمم المتحدة ونسعى لايجاد حل بهذا الخصوص. احترام حقوق الانسان في العراق يشكل اولوية كبيرة بالنسبة لنا واننا نريد أن يكون اولئك الذين انتهكوا حقوق الانسان مسؤولين عنه.  

هذا ومؤتمر صحفي في نادي الصحفيين في جنيف شارك فيه نواب في البرلمان السويسري وشخصيات سويسرية بارزة. وكشف المؤتمر عن جرائم المالكي في منع انقاذ حياة الجرحى في أشرف. وشارك في مؤتمر جنيف الذي عقد بدعوة من اللجنة السويسرية للدفاع عن أشرف كل من جان شار ري ال الطبيب وعضو البرلمان الاتحادي والسيدة آليس غلوزر زوفري عضو البرلمان الاتحادي والسيدة كريستين برغو البروفسورة الفخرية في جامعة جنيف عضو اللجنة السويسرية للدفاع عن أشرف ومارك فالكه عضو مجلس جنيف.

وقالت السيدة كريستين برغو التي رأست المؤتمر : كما تعلمون ان ظروفاً قاهرة تسود أشرف. وتعرفون أن في يوم 8 من نيسان دخلت القوات العراقية المخيم وارتكبت أعمالا وحشية غير مسبوقة ضد سكان أشرف منزوعي السلاح. هناك تنسيق بين النظام الايراني والعراق للقضاء على أشرف وتسود أشرف ظروف صعبة. يجب اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لاسيما بشأن الجرحى كون هؤلاء في الوقت الحاضر لا يمكنهم الوصول الى الخدمات الطبية وهم حرموا من امكانية الاستفادة من المستشفى بسبب ما فرضته الحكومة العراقية عليهم من موانع وعراقيل وقيود مختلفة.

ثم تحدث جان شارل ري ال قائلاً: موضوع مؤتمرنا اليوم هو الجريمة ضد الانسانية وجريمة الحرب والجريمة ضد المجتمع الدولي التي ارتكبت عقب هجوم القوات العراقية على أشرف. ومن هذه الجرائم منع وصول المرضى والجرحي إلى ا لمستشفى والعراقيل التي توضع أمام تسديد الحاجات العلاجية للجرحى والمرضى في مستشفيات بغداد وبعقوبة مما أدى لحد الآن إلى مقتل عدد من الجرحى كما يعيش عدد آخر حالة حرجة. وخلال العامين الماضيين شهد أشرف حصاراً طبياً جائرًا فرضته حكومة المالكي عليه والحكومة تضيق طوق الحصار الطبي التعسفي كل يوم على المخيم حيث تمنع دخول الأدوية والمستلزمات الأخرى التي يتم تأمينها في هذا الظرف

العصيب وبمشاكل حادة ونفقات باهظة من قبل السكان أنفسهم. والطريقة الوحيدة المتبقية فعلاً بهذا الصدد هي تولي الأمم المتحدة وأمريكا مسؤولية حماية أشرف في أسرع وقت.  

وأما آليس غلوزر عضو البرلمان الاتحادي السويسري فقد قالت في كلمتها: عقب عملية التعذيب النفسي التي بدأت منذ مارس العام الماضي ضد أشرف نرى مرة أخرى هجوماً على سكان المخيم. اننا ندعو قوات الأمم المتحدة إلى تدارس هذا الهجوم وتشكيل لجنة تحقيق على الفور لإيجاد حل مناسب. عليهم أن يقوموا الآن بهذا الإجراء. ما شاهدناه في لقطات الافلام يفوق الخيال ويبين ضرورة اغاثة الجرحى. إننا ندعو إلى حماية سكان أشرف من قبل قوات دولية. وهنا أريد أن أشكر الحكومة الايرانية في المنفى وأنصار المقاومة الإيرانية على صمودهم وجهودهم الحثيثة. أنصار المقاومة الايرانية ناشطون جداً وبفضل هذه النشاطات، فأعتقد أننا لسنا وحيدين.

مارك فالكه كان المتكلم الآخر حيث قال: «بعد مشاهدة اللقطات الفيديوية المروعة وسماع رسالة والد الشهيدة صبا، الحديث ليس سهلاً.. ما حصل في أشرف فهو مجزرة بعينها. علينا أن نحشد المسؤولين والشخصيات السويسرية ليدينوا النظام الايراني وإجراءات الحكومة العراقية بسبب هذه المجزرة.. أتمنى للمقاومة مزيدًا من الصمود والمثابرة والمطاولة وكذلك لأولئك الذين ينشدون الحرية ويريدون العيش في سلام وهدوء وأولئك الذين يناضلون حكومة وحشية وهمجية. اننا مصرون على النشاط ضد حكم وحشي يرتكب الجريمة باستغلال الدين.. وأود أن أؤكد هنا أن غالبية نواب مجلس محافظة جنيف يدعمون أشرف ومقاومة أشرف.. لدينا معلومات كافية عن الحكم في ايران والاعمال الارهابية وأعمال التعذيب التي يمارسها.. لا يمكن التستر على هذه الأعمال والمرور عليها مرور الكرام.. أكرر ان سياسة المساومة تجاه هذه الجريمة ضد الانسانية عمل مدان كون هؤلاء يمتنعون عن معالجة الجرحى».

الملف- بغداد

وجه شيوخ عشائر في محافظتي ديالى والموصل ومنظمات سياسية عراقية والشيخ احسان كريم الدليمي شيخ عشيرة الدليم في محافظة ديالى وجمع من شيوخ ووجهاء محافظة نينوى وحركة الانقاذ الوطني العراقي، وجهوا دعوة لتعيين ممثل خاص من قبل مجلس الأمن الدولي لاجراء تحقيقات شاملة وشفافة ومحايدة حول الجريمة ضد سكان أشرف.  

وجاء في هذه الدعوة:

رغم المناشدات الدولية الا أن الحكومة العراقية تمنع دخول فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة للمساعدة في العراق ودخول الصحفيين الي اشرف خوفا من كشف الحقائق عن هذه الجريمة الحربية. فعليه نحن الموقعين على هذا البيان اذ نستنكر هذا العمل الجبان نعلن: نعتبر هجوم الوحدات المدرعة على مخيم الأفراد المحميين بموجب اتفاقية جنيف جريمة ضد المجتمع الدولي كما نعتبر استهداف رؤوس وقلوب سكان أشرف واطلاق النار عليهم جريمة حرب ودهس الافراد الراجلين بالعجلات بهدف قتلهم جريمة ضد البشرية وقصف الاحياء السكنية جريمة حرب ومنع الجرحى من الوصول الى المستشفى جريمة ضد البشرية أيضا. اذن اننا نناشد جميع المنظمات والمجتمعات الدولية النقاط التالية بالنسبة لسكان أشرف:

1. تعيين ممثل من قبل مجلس الأمن الدولي لتقصي الحقائق حول هذه الجريمة كشرط ضروري لاجراء تحقيق شامل مستقل و شفاف ومحايد بالنسبة لمجزرة أشرف.

3. انسحاب القوات الغازية من أشرف فوراً.

27 يوما بعد ارتكاب مجزرة القمعية الدامية لاتزال القوات العسكرية تمنع دفن جثث الشهداء الـ 35 في مخيم اشرف خلافا لجميع التعاليم الإسلامية والأعراف الدولية والشيم العربية وذلك لاحتلالها مقبرة المخيم .

ندعو الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق إلى القيام بزيارة عاجلة إلى اشرف