shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  /احمد طشان

السبت, 30-يوليو-2022
صنعاءنيوز / /احمد طشان -

سرني كثيرا إقدام قافلة الوفاء على تبني إقامة احتفاء تكريمي للزميل والصديق الحميم الفنان المتعدد المواهب البسوم الطيب المبدع/ عبدالرحمن بن محمد يحيى الغابري
وقد طلبوا مني كتابة مقال بالمحتفى به وبعض من الذكريات والمواقف عنه وحقيقة هو توأم روحي وجمعتنا صداقة طويلة ومواقف كثيرة ، سوف أتناولها في مقال مطول يمكن نشره لاحقا ، لكن الحيز المتاح الآن يسمح فقط بمقال مختصر يتناسب والاحتفاء نظرا لكثرة محبي الفنان الغابري وكل منهم يحتاج حيز للتعبير عما تجيش به نفسه في هذه المناسبة ، وأنا حبيت أختصر وأوضح أننا تعارفنا معا في العام 1979 م في صنعاء عندما كنا عضوي اللجنة التحضيرية لتأسيس نقابة الفنانين التي رأت النور مع بداية العام 1980م وفاز الزميل / عبد الرحمن الغابري بعضوية الهيئة الإدارية واسندوا إليه مهمة أمين سر النقابة وأنا صدر قرار من الهيئة الإدارية بتعييني مقررا ومساعدا لأمين سر النقابة وتكرر ذلك عقب المؤتمر الثاني للنقابة في1987م
وعموما تعمقت علاقتنا ولا تزال وستظل بعون الله ، وفي 1989م كنا أنا والفنان الغابري قد تشرفنا مع آخرين بعضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر التوحيدي لكل من اتحاد الفنانين اليمنيين الذي كان قائما في جنوب الوطن ونقابة الفنانين التي كانت قائمة في شماله ، تلك اللجنة عقدت اجتماعاتها الموفقة في عدن وصنعاء وانجزت أوليات إنعقاد المؤتمر التوحيدي للكيانين ليتوحدا في كيان واحد وتم انتخابي والفنان /عبدالرحمن الغابري عضوين بالجمعية العمومية للمؤتمر التوحيدي ولانزال ، لأن الظروف حالت دون إقامة المؤتمر التوحيدي
عموما هناك موقف ظريف خصني والاخ الصديق الحميم/الغابري ، فبعد وصولنا إلى عدن ضمن وفد نقابة الفنانين للتحضير نحو الدمج اتيحت فرصة توجه طائرة من مطار عدن إلى مطار جزيرة ( الروعه والجمال ) سوقطرى ، كانت مخصصة لسفر وفد من اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فأستحسن البعض أن يسافر وفد النقابة إلى سوقطرى بذات الرحلة وقد تلقينا هذا العرض نحن اعضاء وفد النقابة بالترحاب لكن إخواننا في اتحاد الفنانين في عدن كانوا في جاهزية لانعقاد الاجتماعات المشتركة فكان لابد من بقاء ولو واحد من اعضاء النقابة في عدن لتلك الاجتماعات فقال الزملاء لا بد من بقاء احدنا أما عبد الرحمن الغابري كونه أمين السر أو أنا كوني مساعده ، وكلانا كنا نطمح بالسفر إلى سوقطرى كونها فرصة نحلم بها منذ زمن طويل ، فما كان من الزميل الغابري إلا أن ترجاني بالسماح له بالتوجه إلى سوقطرى لأنه يرغب بالتقاط صور فوتوغرافية عن سوقطرى وإقامة معرض عنها فيما بعد فيما أنا تظاهرت بالإصرار على بقائه في عدن وسفري انا ضمن الرحلة فكانت لحظات غاية في  المشاعر هدأتها بقبولي البقاء في عدن وحضور الاجتماعات التمهيدية خاصة لكوني أحمل مسودة مشروع النظام الأساسي للاتحاد الموحد للفنانين في عموم اليمن ، لكني لحظتها اشترطت على الزميل الغابري مقابل موافقتي بسفره شرطا واحدا لن أتنازل عنه مهما تكون الأسباب فسر سرورا كبيرا وأعلن قبوله ذلك الشرط مهما يكون ، فقلت شرطي الوحيد أن يقيم معرض للصور الفوتوغرافية عن جزيرة ( الأحلام ) سقطرى اليمنية الحبيبه فسر أكثر وأكثر والتزم بذلك ، وفعلا كان كعادته بارا بما وعد وبعد عدة أشهر أقام الزميل الفنان الغابري/ معرض شجي وغاية في الروعة بقاعة المعارض في جامعة صنعاء تضمن جملة كبيرة من أجمل الصور الفوتوغرافية التي التقطها في سقطرى في تلك الرحلة الثمينة وحضر المعرض عشرات الالاف من الزوار المحليين والعرب وغيرهم وتم إختيار بعض تلك الصور الفوتوغرافية البديعة عن سوقطرى كطوابع بريدية أو تقويمات ،
وفق الله أخي وزميلي وصديق عمري الفنان البسوم المتواضع ابن ( عتمه ذمار الجميلة ) لقد جمع بين عدة فنون أولها وآخرها وأهمها الفوتوغراف منذ نعومة اظفاره من 1968م ، ثم في مجال فن التصوير والإخراج السينمائي والمسرحي والإنشاد والعزف على الجيتار والنقد الفني المسؤول وأخيرا رسى في فن الفوتوغراف فانجز قرابة مليونين لقطة فوتوغرافية عن كل جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والفلكور والتراث اليماني العريق ، بل وتجاوز ذلك إلى صور من دمشق وبيروت وبغداد والقاهرة وباريس وواشنطن وبرلين وطوكيو ، إنه المبدع الخلاق / عبدالرحمن محمدبن يحي الغابري تاريخ ارشيف الفن في اليمن ،
اتمنى له دوام التوفيق والتكريم الذي يجب أن يناله من مختلف الجهات ذات العلاقة ولا زال على قيد الحياة كما انتهز هذه الفرصة للإعراب عن بالغ شكري وتقديري للالتفاتة الكريمة بالاحتفاء به من قبل القائمين علي قافلة الوفاء وكل مسؤوليها بدون استثناء دمتم بخير

مع بالغ تقدير
محبكم /احمد طشان
المخرج بقناة اليمن الفضائيه
النازح حاليا في الحالمة ( تعز )
خادم الشعب وفنانوا الوطن عضو الجمعية العمومية للمؤتمر التوحيدي لاتحاد الفنانين في الجمهورية اليمنية ( المأمول انعقاده قريبا بعون الله ) 

مرفق صورتين فوتوغرافيتين تخص المحتفى به

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعز في 29 / يوليو/ 2022 م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)