shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبذة مختصرة عن..
 المشهد الأدبي الحديث في  الجمهورية اليمنية    
سبب الحرب والحصار

الأحد, 31-يوليو-2022
صنعاءنيوز / اد.آمنة ناجي الموشكي -


اد.آمنة ناجي الموشكي
اليمن
تظل الجمهورية اليمنية في الصدارة من حيث الموروث الشعبي في كل المجالات ومن اهم تلك المجالات
المجال الادبي والثقافي والفني،
ويتضح ذلك جليا في الآتي:

1ـ استحضار معنى الجمال أمام كل عمل فني، والجمال في الأدب وسائر الفنون يعنى ويقتضى أشياء كثيرة منها :ـ
أ‌)       الأصالة والصدق، والتي افتقدناها هذه الايام سبب الظروف المفروضة على المجتمع ككل فلجأ البعض إلى الزيف والكذب والتصنع.
ب‌)     حرية الأدب والفن وهى حرية غير مطلقة، وإنما يقيدها الأدب والفن بقيوده، وهى قيود في صالح الحرية وصالح الفن في آن واحد،
والحرية التي تمثل الجمال على هذا النحو هي الحرية المقرونة بالأوزان والقوانين، لأن الحرية بدون هذه الأوزان والقوانين تكون هي الفوضى بعينها ؛ فالحر صاحب اختيار وانتقاء ومشيئة، وصاحب غاية،، وليس للفوضوي اختيار وانتقاء ومشيئة، وفى الشعر نجد في قيوده من : وزن وقافية واطراد وانسجام، أموراً تتكافأ مع الطلاقة التي لا حد لها لنفس الشاعر وخياله المطلق، وبالمثل يبدو جمال المرأة إذا اجتمع لها من الأشكال والألوان والحركات والمعاني ما يقاس كل منها بمقياس الجمال الذي يتمثل في الحرية الموزونة، في حدود مقاييسها، ولا نترك لها ـ مفردة أو مجتمعة ـ حريتها في النمو، فتعطينا مثلاً عجيباً، يتصوره الخيال، ولا يتصوره الجمال.     
ت‌)     الانسجام والتناسب والتناسق والاتزان، وبعبارة أشمل حسن التقويم، سواء أكان من إبداع الله المبدع الأعظم، أم مصنوعاً على غراره. والحياة مليئة بالجمال، نشاهده ونلمسه ونحسه وندركه في أنواع الأحياء، وأشكالها، وألوانها، وألحانها، وأعمالها، وأفكارها، ومشاعرها.وهذا مايتفق عليه ولا خلاف
ج)     النشوة : وهى غبطة ترتبط بالروح، ولها صلة بالأخلاق، وقد تؤدى إلى السعادة، التي تبهج النفس والقلب معا فينطلق الخيال في ملكوت الابداع التجريدي الخالي من الشعور بالملل او الوقت او الظروف المحيطة .
لان الاديب او الشاعر في لحظة الانسجام الفكري الذي لا حدود له .

2ـ  محاولة التفرقة بين الفن وظله، أو بين الإبداع والصناعة فالصناعة في رأى الكثير ـ عدو للفن ـ ؛ لأنها تبدد بهاء المناظر الطبيعية، و تهدم الأسلوب حين تستبدل به العمل المتتابع.ولكننا كما ذكرت. سابقا في ظل الحرب والحصار اخذ الادب والفن مسار آخر حسب الظروف
متناسيا او مهمشا كل تلك الجماليات والخيالات الخاصة بالجمال الرباني في الانسان وفي الطبيعة وكذلك في الحب والغرام وما الى ذلك
3ـ علم الجمال في تغذية الذوق السليم وتنميته لم يسهم في تكوينه، فقواعد علم الجمال ـ على كثرتها واستبهامها وعدم  استقرارها ـ معارف قد يفيد منها الاديب في تربية ذوقه وصقله، وللذوق الكلمة الأولى والأخيرة في إدراك الجمال وتقديره مهما تشعبت مقاييسه ومعاييره.
وينبني على هذا أن الناس لا يدركون ولا يقدرونه بأسلوب واحد، أو بدرجة واحدة، لتفاوت أمزجتهم بصفة عامة، ولاختلاف المزاج الوقتي لكل منهم على حسب الواقع الذي يعيشه هو ، فإدراك الجمال وتقديره إذن يمسان الطباع وطباع اهل اليمن بشكل عام تسيرها الظروف والاحداث والمواقف
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)