صنعاءنيوز / خالد الرويشان- من صفحته على الفيس بوك -
هل ترون عالمنا اليوم يا حكّام العرب!
هل تعيشون في هذا العالم؟!
لا كفيل في كندا ولا مكفول!
بل مواطنة متساوية وقانون على الجميع
قبل عقدين من الزمن تقريبا وصل كندا فتى صومالي اسمه أحمد حسين لا يتجاوز عمره 17 عامًا ..وصل لاجئا هاربًا
تعلم الفتى اللاجئ الهارب القانون في الجامعة وأصبح محاميا ..وفي 2015 أصبح عضوا في المجلس التشريعي قبل أن يصبح وزيرا للهجرة مطلع 2017
قال أحمد حسين كلمةً بعد تعيينه لو قالها في بلد عربي لتم إيداعه السجن!
قال" جميع الكنديين مهاجرون .. نختلف فقط بتاريخ الدخول إلى البلاد! "
لم تأخذ العزّة بالإثم أي كندي كي يغضب أو يعتب!
وحدهم العرب يغضبون ويستعبدون ضيوفهم وإخوانهم حتى بعد غربة 50 سنة!
في اليمن ..هناك ما هو أسوأ
مواطن مثلك يقرّر إمّا أن يحكمك أو يقتلك!
وإذا نفذْت بجلدك ناجيا يعتبرك فارًا وجبانا .. ويسخر منك! .. عيب عليك أن تفر! كان يجب أن تُقتَل على يديه! ..وكأن البلد حلبة مصارعة إغريقية قبل آلاف السنين! حتى لو كنت رئيسا منتخبا ..! ما بالك بالمواطن!
ملايين اليمنيين اليوم لاجئون وهاربون في كل مكان
أين أنت يا جاستن ترودو كي تستقبلهم!
يا ترى ..كم سنة ضوئية بيننا والعالم؟
متى سيصبح لدى العرب جاستن ترودو واحد فقط؟ |