صنعاءنيوز -

نسيم_الرضاء

امطرت سماء صنعاء وغرقت شوارعها في حين جفت حلول حكومة الإنقاذ فأرعدت أمانة العاصمة قلقا واطلقت اليوم نداء استغاثة للحكومة لتجنب غضب المناخ .

امتلأت سايلة صنعاء لأول مرة وغمرت السيول الشوارع لتنذر بأن السيل قادم فوجهت أمانة العاصمة اليوم نداء استغاثة ل #حكومة_الإنقاذ وجميع الوزرات والمؤسسات المعنية والمنظمات المحلية والدولية لدعم ومساندة جهودها في عملية الإنقاذ والإغاثة ومواجهة الأضرار الناجمة عن تدفق السيول ومياه الأمطار الغزيرة .

مخاوف امانة العاصمة انطلقت من توقعها بأن 100 منزل في صنعاء القديمة معرض للسقوط يضاف لـ75 منزل تهدم كليا وجزئيا خلال الأسبوع المنصرم فيما جرفت السيول اكثر من 25 شخص بحسب وكالة رويتر.

النداء لأمانة العاصمة سبقه تحذير اطلقه الفلكي الجوبي بأن اليمن ستشهد تلاقي ثلاث منخفضات جوية تتسبب في امطار غزيرة وسيول جارفة هي الأقوى منذ 50 عام .

وفي حين غيرت تقلبات المناخ والمنخفض الجوي الشرس الذي يضرب اليمن منذ أسبوعين ملامح الشوارع وتسببت في نوبة هلع متواصل من انهيار المنازل تتواصل المطالبات ببذل جهود ملموسة لأمانة العاصمة لتفادي اضرار السيول .

و ينشط جمهور التواصل الاجتماعي في نشر صور للشوارع اثناء وبعد السيول والحفر التي تجتاحها والمخلفات العالقة في المصائد المائية .. وتتصحر الأفكار الخلاقة ليظهر مصطفى المومري الأكثر شهرة وجدل في الشارع اليمني وهو يتمرغ في حفر احد الشوارع ويسخر بأنها محاكاه لجزر المالديف .
وعلى النقيض يشيد آخر بحهود قطاع الأشغال بأمانة العاصمة في الاستجابة الطارئة لصيانة شارع حدة (مثلث السلامي) .

يليه شكر لمنصة #واعي لوحدة الصيانة والترميمات بأمانة العاصمة لتجاوبها في نفي خبر قيام احد أصحاب المحلات بكشط احد الشوارع بأنها اعمال ترميم للشارع .

وعندما تعلن الصواعق بداية المطر تبرق كاميرات الهواتف الذكية لتوثق لحظات الفزع في حين يرعد صوت صافرات الإنذار المبكر في سايلة صنعاء ..وتنقلك إلى فوضى الهروب من غارة موت في جغرافيا دول تشبهنا منكوبة بلعنة الحرب .

ومع كل سيل جارف تتلبد سماء امانة العاصمة بالانتقادات والمناشدات ويجتاحها سيل من المطالب فتستند الأمانة بمشاريع الانجاز بأن فرق تنظيف المصائد والقنوات المائية ازالت خلال الفترة من 11 يونيو وحتى 3اغسطس 3833متر مكعب من المخلفات من الانفاق والقنوات والسايلة و597 من العدد التراكمي للمصائد المائية في شوارع الزبيري والستين والقاهرة والحرية وتونس وحدة والدائري والجامعة لتلافي اضرار السيول والأمطار الغزيرة .

وبحسب التقرير نفذت أمانة العاصمة خلال العام المنصرم 2021م عدد من مشاريع معالجة اضرار مجاري سيول الامطار بامانة العاصمة تلافيا للامطار الغزيرة بنسبة انجاز 100% منها تنفيذ 4 مشاريع تصريف مياه ومعالجة المياة وإعادة تأهيل وتوسيع لفتحات المياه في سور الجامعة والمجرى المائي .

يعيد نداء أمانة العاصمة ومطالبتها الحكومة بإعلان حالة الاستنفار والطوارئ ومطالبتها بضرورة المشاركة المجتمعية في مساندة الجهود الرسمية لذاكرتي الخوف والتفكير المستمر بطريقة النجاة من سيل مفاجئ في السايلة وكل مرة اخترع في رحلتي اليومية للعمل طريقة خارقة للنجاة ..لكنها السائلة أخدود الجمال وبيت السيل.