shopify site analytics
فعاليات خطابية بذكرى الصرخة ووقفات شعبية وتدشين المرحلة الثانية - تمديد حالة الطوارئ في اليمن عاماً آخر - تم تنفيذ عملية "الوعد الصادق" وفق حسابات دقيقة - هنية:جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وإيران تسطر البطولات - إتفاق مع سلطات الإصلاح في مأرب حول فتح الطرق - ما وراء "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي (4-4) - ما وراء "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي (4-4) - احياء الذكرى السنوية للصرخة بذمار - الشاوش يكتب: غزوة نادي 22 مايو !!؟ - تستمرار مخرجان اامانجو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - فاجعة .. غرق شابان يمنيان في نهر النيل .. الاسدي ضحى بحياته لإنقاذ صديقه من الغرق ..

الإثنين, 22-أغسطس-2022
صنعاءنيوز -




أقدم الشاب اليمني عبدالرحمن الأسدي، نجل شقيق الشيخ اللواء محمد قايد الاسدي، على التضحية بنفسه اثناء محاولته إنقاذ أحد أصدقائه من الغرق في نهر النيل في مصر، وسط ذهول الحضور ..

وفي التفاصيل، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن ومصر، خلال الساعات القليلة الماضية، بخبر واقعة غرق الشاب الاسدي ليلة أمس، أثناء رميه بنفسه في نهر النيل بالقاهرة، لإنقاذ شاب غريق ...

وذكر المستشار أحمد الاسدي في منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، انه فيما كان مجموعة من الشباب يلعبون كرة القدم على مقربة من النهر، وسط حشد جماهيري غفير، قام الشاب اليمني صابر الرقيمي باللحاق بالكرة تجاه نهر النيل، وكانت المنطقة مليئةٌ بالطين، فانزلق في النهر وحاول السباحة والوصول إلى بر الأمان، ولكنه لم يتمكن من انقاذ نفسه بسبب قبضة الطين والوحل..

واشتد صراخ الغريق بصوت عال ومرتفع، وصفه الكثيرون بأنه صوت الموت، مطالباً النجدة من أصدقائه وبقية الحضور.

ورغم الحالة المفجعة للشاب صابر الرقيمي وصراخ الموت الذي كان يطلقه ويدوي ملئ المكان إلا أن الجميع ظل يشاهد ما يحصل له، باستثناء الشاب عبدالرحمن الأسدي، نجل شقيق الشيخ اللواء محمد قايد الاسدي ، الذي باسل بحياته لينقذ الغريق، فقفز الى النهر...

وحين كان الاسدي متجهاً الى مكان الشاب الغريق ، حصل له ما حصل لصديقه، وبدأت مياه النيل بسحبهما إلى العمق وفي اتجاه مجرى النهر حتى فارقا الحياة معاً، في موقف إنساني أبهر المصريين واليمنيين.

وبحسب معلومات رسمية، فإن فرق الإنقاذ المصرية لا زالت حتى الآن مستمرة في البحث عن الغريقين.

ورجحت المعلومات أن الاسدي وصديقه فارقا الحياة أو بمعنى أصح ارتقيا الى ربهما شهيدين....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)