shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  كتب شرف الويسي

الخميس, 25-أغسطس-2022
صنعاءنيوز / كتب شرف الويسي -

ما يلي........
قضايا تجاوزها الزمن.
-------------------
المتابع لوسائل اعلام
اﻻنصار.يلحظ التركيز
واﻻهتمام في خطابها
على قضايا تجاوزها الزمن واصبحت تاريخا
واﻻصرار على العوده
للنفخ فيها واجترارها.
هذا الخطاب ياتي من قبيل الهروب من مسؤولياتهم اﻻنيه
والمستقبليه والهاء الناس بها خاصة عندما تاتي في اطار مواعظ
وخطب منبريه ومحاضرات لكسب عواطف المتلقين
واثارة مشاعرهم.
من ذلك على سبيل
المثال.يوم فتح مكه
والقول المشهور للرسول
عليه الصلاة والسلام.
لمن لم يسلم قبل الفتح. (اذ هبوا فانتم الطلقاء) وما يردد
من انه ايضا قول للرسول. (اذا رايتم معاويه على منبري
فاقتلوه) فهل كان الرسول غير قادر على ان يقتل معاويه.يوم الفتح؟ لقد اعطى الرسول صلوات الله وسلامه عليه. بهذا الموقف درسا للاخرين
في التسامح والترفع عن اﻻحقاد فهو لم يرد اﻻنتقام ممن اساء اليه سواء بالقول او بالفعل.
فلم ينتقم من وحشي
الذي قتل الحمزه وﻻ من هند بنت عتبه التي
ﻻكت كبده. فالنبي
اكد بسلوكه وموقفه
سلوك اﻻنبياء واخلاقهم وضرب مثلا
للاقتداء به.ونحن بعد الف واربعمائة عام.
نرى من يريد من خلال
خطابه ومواعظه ومحاضراته ان يشعل
نار الحقد على اناس
ﻻ يمتون الينا ولتاريخنا
المعاصر بصلة وليس بيننا وبينهم ثارات او
ارث مادي..
--------------
ومسيرات فئوية.
------------
كذلك نشاهد تنظيم
مسيرات وفعاليات
للتذكير برموز تعكس الطابع الفئوي البحت
التي ﻻ تهم كل اليمنيين واﻻصرار على رسمنتها (جعلها رسميه)
وتعطيل العمل خلالها
ويدعى اليها مسؤولون
بعضهم يحضر مجاملة
حفاظا على عمله.
وهو في قرارات نفسه
ﻻ يحبذ ها ويضطر ﻻلقاء كلمة ليس مقتنعا بها.هذا العمل
ينخر في جسد التالف
اﻻجتماعي والتعايش المذهبي اللذيذ استظل بدوحتهما اليمنيون خلال التاريخ اﻻسلامي
منذ مجيء الصحابي
معاذ بن جبل ووﻻة الرسول واﻻمام علي
رضي الله عنهم .
يا هؤﻻء خففوا في الشطط والغلو في الجوانب اﻻحاديه
المذهبية. والنبش
في الماضي .فالناس
يريدون منكم خطابا
اعلاميا وسياسيا يتحدث عن المستقبل وما هي خطواتكم لتحقيق
اﻻمال في يمن متطور
مزدهر متماسك وطنيا
واجتماعيا.وليس النحيب على من مات
او قتل قبل عدة قرون..ولو كانت هذه المظاهر مستحبة
لكان اﻻئمة الذين حكموا اليمن خلال
فترات مختلفه قد اهتموا بها وفرضوها
ولكانت مقبوله.انذاك
فهل كانوا ﻻيدركون
ضرورة التذكير بها؟
فهل فيكم رجل رشيد
يفهم الواقع ويفرق
بين الماضي والحاضر
ام على قلوب اقفال
صدئة ﻻ تقبل الفتح
واﻻنفتاح على العصر
والظهر ؟..
-----------
ملحقات...
-----------
@ رحم الله الشهيد
الدكتور محمد عبد الملك المتوكل .كان يدعو الى اقامة دولة مدنية حديثة .
فاذا نحن امام حركة
دينية فئوية غارقة في الماضي.
@ورحم الله الشهيد
الدكتور احمد شرف الدين الذي لخص مشاكل اليمن تاريخيا
في ثلاث جمل .هي.
1/الدولة الدينيه.
2/الدولة القبليه.
3/الدولة العسكريه.

وهذا علمي وﻻ جاكم شر ﻻ مذهبي وﻻمناطقي وﻻ فئوي.
محدثكم شرف الويسي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)