shopify site analytics
بلاغ صحافي صادر عن نقابة الصحفيين - بعد ٣٠ عاما من المماطلة والتسويف القضاء يفشل في انصاف اعضاء الجمعية السكنية للاعلاميي - البرلمان المصري يحمل حكومة إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في غزة - "كتائب القسام": اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا - الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين - الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح - تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعامل مع السيناريوهات - وصفها بالجريمة الآثمة والإعتداء الجبان - الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تعيين أول سيدة مستشارًا لشيخ الأزهر في سابقة تاريخية.. من هي نهلة الصعيدي؟ وما حقيقة تأييدها للإخوان و”حازمون”؟ مطالبات بتوبتها أو إقالتها.. جدل صاخب يُشعل منصات التواصل في مصر

الجمعة, 23-سبتمبر-2022
صنعاء نيوز/ -



القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
في سابقة تاريخية بالأزهر أثار تعيين د. نهلة الصعيدي مستشارا لشيخ الأزهر جدلا هائلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
سبب الجدل كان بسبب زعم البعض أن د. نهلة الصعيدي كانت مؤيدة للإخوان ومنتمية لحركة “حازمون” التابعة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
هؤلاء الذين شككوا في د. نهلة الصعيدي استندوا إلى صور وتعليقات قديمة وهي تؤيد الإخوان وتهاجم الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي.
في حين نفت هي تلك المزاعم، متهمة البعض بالتربص بها والتحريض عليها.

حتى لا نصيبها بِجَهَالَةٍ!
الكاتب الصحفي حمدي رزق قال في مقاله اليوم بصحيفة المصري اليوم: “خبر لو تعلمون عظيم.. فى سابقة تاريخية، قرر الإمام الأكبر الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، ندب الدكتورة «نهلة الصعيدى»، عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين فى منصب مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين.
احتراز وجوبى، هذه السطور فحسب لنتبين وحتى لا نصيب الدكتورة «نهلة الصعيدى» بجهالة، امتثالًا لقول المولى عز وجل: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ»
(الحجرات / ٦”.
وأضاف رزق: “وحتى لا نظلم فنندم، بلى.. ولكن ليطمئن قلبى، أرجو صادقا من الدكتورة نهلة أو من يتحدث باسم المشيخة الأزهرية أن ترد أو يرد على ما يثار صحفيًا وشاع إلكترونيًا، ويُشيَّر تشييرًا كثيفًا من انتماء الدكتورة نهلة لجماعة «حازمون» المحظورة؟! (ملحوظة: هذه المساحة متاحة ومفتوحة للرد المنتظر منها أو من المشيخة).
وتابع رزق: “صحيح، البينة على من ادعى، ولكن الفيس مرشوم بتويتات محفوظة من تواريخ سابقة حتى على تعيينها (عميدة)، وجميعها من حساب إلكترونى منسوب للدكتورة فى المرحلة الإخوانية البغيضة، ما يستوجب إفصاحًا وردًّا موثقًا، وهذا أضعف الإيمان لتهدئة الخواطر وتسكين الاستفهامات، ساعتها بصدق نبارك ونحتفى بقرار الإمام الأكبر (حفظه الله).
كما يقولون، المرء مخبوء تحت لسانه، وفى الفضاء الإلكترونى مخبوء فى صفحته الفيسبوكية وما هو منشور إلكترونيا، وصحفيًا (فى صحيفة الدستور) مقلق بل مزعج، وإذا صحّ يستوجب مراجعة القرار من قبل المشيخة، فليس متخيلًا أن يتم تعيين مستشار للإمام الأكبر من فلول الإخوان داخل الجامعة الأزهرية العريقة”.
وقال رزق إن المعارضين لتغلغل الإخوان داخل المشيخة يحتفظون للدكتورة نهلة بمنشورات فيسبوكية تفيد بانتمائها لما يعرف بتنظيم «حازمون» الذى أشعل العنف بعدة مواقع فى مصر وحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى، وإعلانها (الدكتورة نهلة) تأييد رئيس الإخوان «مرسى»، ووصفت معارضيه بـ«العاهرات والفاسدين والعبيد».
وتابع قائلا؛ “جماعة «أزيدك من الشِّعر بيتًا» مستعجلة على التصفيق والتطبيل للقرار، ولكن جماعة «أزيدك من الحزن لطما»، تلطم وجوهنا بصور للدكتورة نهلة وهى ترفع شعار «رابعة» تضامنا مع الاعتصام المسلح فى صور فى مناسبات عدة، وترويجها الأكاذيب باتهامها (فى منشورات أخرى) القوات المسلحة بقتل المتظاهرين، اعتمادًا على شائعات شبكة «رصد» الإخوانية”.
“وشاركت سيدة الأزهر المرموقة (حاليًا) منشورًا يحمل صورة «مرسى»، مؤداه: «أقسم بالله العظيم، أنا أحب هذا الرجل، وسأدافع عنه لأن هناك أفاعى فى الداخل والخارج لا تريد له النجاح.. اللهم انصره على أعداء الوطن يا رب».
كما شاركت منشورًا آخر تقر فيه بتأييدها ودعمها «بكل قوة» استمرار مرسى رئيسًا بعد تقديمه للمحاكمة إثر التجسس والتحريض على قتل المتظاهرين، وسخريتها من مؤيدى قرارات المجلس العسكرى الذى تولى إدارة شؤون البلاد لآنذاك آنذاك بعدة منشورات و«كوميكس» وُصفت بأنها «لا تليق بأستاذة جامعية»، خاصة إذا كانت «أزهرية»”.
وقال رزق إن مستشارة شيخ الأزهر شككت فى فترات سابقة (حسب المنشورات المتداولة) فى مؤسسات كالشرطة والقضاء، وحصدت تهليلًا إخوانيًا مثلما حدث مع شيوع خبر تعيينها.
واختتم قائلا: “أعلاه حديث شائِع مُنْتَشِر بين النَّاس، وثورة الشك تخمدها الحقيقة، وكما قرض طيب الذكر «عبدالله الفيصل» شعرًا فى ثورة الشك: «وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلًا / وَلَكِنِّى شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّى».. وخلاصة القول شعرًا: «أجِبْنِى إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ حَدِيثُ النَّاسِ؟!».”.
الإقالة
من جهته طالب الإعلامي محمد الباز ‎الأزهر بإقالة الدكتورة ‎نهلة الصعيدي فورا من منصبها الجديد، إذا لم تراجع مواقفها السابقة ودعمها لمحمد مرسي وحازم أبو إسماعيل والإخوان.

من جهتها نفت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة الأزهر الجديدة لشؤون الوافدين، كل ما تردد من ادعاءات تتهمها بتأييد جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى لها في مواجهة أكاذيب مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت في تصريحات إعلامية أن الموضوع تكرر كذا مرة، لافتة إلى أن هناك أناساً عملت صفحات باسمها وصورتها كي يشوهوا سمعتها داخل الأزهر. وأكدت “الصعيدي” أن تلك التهم قد حُقق فيها من قبل، داخل مشيخة الأزهر، ولم يُثبت عليها أي شىء بشأن انتمائها لجماعة الإخوان أو حركة “حازمون”.
وأشارت إلى أن جميع حواراتها السابقة التي طلبت التحقق منها قبل اتهامها بأي شىء، وجميعها يوضح حقيقة حبها الشديد للوطن وإخلاصها في العمل داخل الأزهر، كما ناشدت بسؤال الأقربين منها ليؤكدوا مدى انتمائها للوطن، وابتعادها كل البعد عن أي صلة بالجماعة الإرهابية.
وعبرت عن غضبها الشديد من الأذى النفسي الذي تعرضت له من قبل الصفحات المزعومة التي أرادت تشويه سمعتها، ولا تدري لمصلحة من ما يحدث حولها الآن، مطالبة جميع من اتهموها بإحضار أي دليل أو مستند يؤكد ما يدعوه حول انتمائها للجماعة الإرهابية.

من جهتها هنأت د.إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات د.نهلة الصعيدي بقولها: “مبارك ألوف ا.د نهلة الصعيدي مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين. تقر أعيننا بهذا التشريف الذي صادف اهله، نحمد الله أن جعل أول مستشارة لفضيلة الإمام الأكبر هي أنت غاليتي نسأل الله أن يوفقك وييسر لك أمرك ويلهمك خير القول والعمل فأنت خير بطانة”.


أين الحقيقة؟!
السؤال الذي فرض نفسه: أين الحقيقة في موضوع د.نهلة الصعيدي؟
وماذا سيفعل شيخ الأزهر؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)