shopify site analytics
خطوة جديدة لكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة عدن نحو التعليم الإلكتروني - حكومة الاحتلال تعمق الكراهية وتشرعن القتل - انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي للسكري بصنعاء برعاية الشركة اليمنية المصرية لصناعة وتجا - صندوق تنمية المهارات يختتم تدريب كوادر من مستشفى "انا وطفلي" في الإنعاش القلبي. - أسد شليل يتوج بلقب فرد الرمح - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2025        - صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (16) حال غزة - القاضي عز الدين الغولي يحتفل بزفافه بصنعاء - رونالدو يعلن عن موعد اعتزاله - صنعاء — الداخلية تحذر: أبلغوا فوراً عن أي تحرّك مشبوه.. رقم الطوارئ 199 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
عند سقوط النظام عندنا في العراق عام ألفين وثلاثة بسبب دخول القوات الأمريكية

الخميس, 29-سبتمبر-2022
صنعاءنيوز/ دكتور حسين علي غالب - بريطانيا -

دكتور حسين علي غالب - بريطانيا
[email protected]
https://www.facebook.com/babanspp

عند سقوط النظام عندنا في العراق عام ألفين وثلاثة بسبب دخول القوات الأمريكية والبريطانية ومن معها ، حدثت أحداث دامية والوضع كان كارثيا بكل ما تعنيه الكلمة .
كل يوم يتم الإعلان عن تنظيم مسلح مجهول الهوية والأهداف بخطاب مسجل ، وشباب مغسولة عقولهم يتبعون أسلوب حرب العصابات المعتمد على مبدأ بسيط لا يوجد غيره وهو "أضرب وأهرب" وهؤلاء حتى لو تم القضاء عليهم فهم لا يشكلون أهمية تذكر لأحد.
استغربت أنا في حينها من هدوء القوات الأمريكية والبريطانية ، فهي تتعرض لضربات متتالية ، و جاءتني الإجابة عندما علمت أنها كانت تقوم بجهد استخباري وجمعت معلومات كثيرة ، وتم تحديد الهدف وتم أستهداف "أبو مصعب الزرقاوي" وتم القضاء عليه وبعدها أعلن تنظيمه غضبه وتهديده ، لكن كل الجهات التي كانت تعلن عملياتها اختفت بلمح البصر ولم أعد أسمع عنهم .
نفس الأمر حدث مع تنظيم داعش والذي سيطر على أجزاء حيوية من سوريا والعراق لمدة تزيد عن عامين ، وأذكر أن صديقي وهو إعلامي كان ينقل الأحداث بالقرب من مناطق الإشتباك قال لي "الطائرات المسيرة تحوم طوال الوقت ، وتستهدف أماكن محددة بدقة متناهية، والقوات العراقية تحاصرهم على الأرض وتتقدم خطوة تلو خطوة" ، وتم توجيه ضربات مؤلمة لهذا التنظيم وبعدها تم القضاء على "أبو بكر البغدادي"، والآن داعش والحق يقال ما زال موجود لكنه يقوم "بكر وفر" هنا وهناك ولكن لم يعد كسابق عهده .
والجدير أيضا بالذكر أن محلل عسكري أمريكي من "العيار الثقيل" وضح فيه سبب تصالح أمريكا مع حركة طالبان ، وما قاله منطقي للغاية حيث وضح أنه خلال الصراع الطويل مع حركة طالبان داخل الأراضي الأفغانية فقدت الحركة رموزها المؤسسين ، وبعد أن سلموا أفغانستان لحركة طالبان علمنا باستهداف وقتل "الظواهري" الذي يعد خليفة "أبن لادن" ، وهذا جاء بعد الإبلاغ عن مكانه عبر أفراد من حركة طالبان أنفسهم "ككبش فداء وعربون محبة" مقدم من طرفهم إلى البيت الأبيض.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)