shopify site analytics
العشيرة أخلاق وأصالة.. فمن سرقها منا؟ ‏ - العراق ومساحات التحرك وسط الصراع في المنطقة. - حكومة الاحتلال وغياب المساءلة الدولية - توكل كرمان تدعو إلى تعزيز دعم جهود السلام والتنمية في الصومال - قبول الاتفاق النووي: مؤشر ضعف النظام الإيراني! - قصر معاشيق على صفيح ساخن.. مواجهة نارية بين الزبيدي والعرادة تنتهي بتدخل سعودي - أسطول الصمود ينطلق من أوروبا نحو غزة - انتحال بزي المرور.. ضبط محتال يبتز المواطنين في صنعاء - أنور إبراهيم: هجمات إسرائيل على 6 دول وقاحة غير مسبوقة - الفريق السامعي..قمة الدوحة.. إما موقف تاريخي أو سقوط مدوٍّ لعقود.؟! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
عند سقوط النظام عندنا في العراق عام ألفين وثلاثة بسبب دخول القوات الأمريكية

الخميس, 29-سبتمبر-2022
صنعاءنيوز/ دكتور حسين علي غالب - بريطانيا -

دكتور حسين علي غالب - بريطانيا
[email protected]
https://www.facebook.com/babanspp

عند سقوط النظام عندنا في العراق عام ألفين وثلاثة بسبب دخول القوات الأمريكية والبريطانية ومن معها ، حدثت أحداث دامية والوضع كان كارثيا بكل ما تعنيه الكلمة .
كل يوم يتم الإعلان عن تنظيم مسلح مجهول الهوية والأهداف بخطاب مسجل ، وشباب مغسولة عقولهم يتبعون أسلوب حرب العصابات المعتمد على مبدأ بسيط لا يوجد غيره وهو "أضرب وأهرب" وهؤلاء حتى لو تم القضاء عليهم فهم لا يشكلون أهمية تذكر لأحد.
استغربت أنا في حينها من هدوء القوات الأمريكية والبريطانية ، فهي تتعرض لضربات متتالية ، و جاءتني الإجابة عندما علمت أنها كانت تقوم بجهد استخباري وجمعت معلومات كثيرة ، وتم تحديد الهدف وتم أستهداف "أبو مصعب الزرقاوي" وتم القضاء عليه وبعدها أعلن تنظيمه غضبه وتهديده ، لكن كل الجهات التي كانت تعلن عملياتها اختفت بلمح البصر ولم أعد أسمع عنهم .
نفس الأمر حدث مع تنظيم داعش والذي سيطر على أجزاء حيوية من سوريا والعراق لمدة تزيد عن عامين ، وأذكر أن صديقي وهو إعلامي كان ينقل الأحداث بالقرب من مناطق الإشتباك قال لي "الطائرات المسيرة تحوم طوال الوقت ، وتستهدف أماكن محددة بدقة متناهية، والقوات العراقية تحاصرهم على الأرض وتتقدم خطوة تلو خطوة" ، وتم توجيه ضربات مؤلمة لهذا التنظيم وبعدها تم القضاء على "أبو بكر البغدادي"، والآن داعش والحق يقال ما زال موجود لكنه يقوم "بكر وفر" هنا وهناك ولكن لم يعد كسابق عهده .
والجدير أيضا بالذكر أن محلل عسكري أمريكي من "العيار الثقيل" وضح فيه سبب تصالح أمريكا مع حركة طالبان ، وما قاله منطقي للغاية حيث وضح أنه خلال الصراع الطويل مع حركة طالبان داخل الأراضي الأفغانية فقدت الحركة رموزها المؤسسين ، وبعد أن سلموا أفغانستان لحركة طالبان علمنا باستهداف وقتل "الظواهري" الذي يعد خليفة "أبن لادن" ، وهذا جاء بعد الإبلاغ عن مكانه عبر أفراد من حركة طالبان أنفسهم "ككبش فداء وعربون محبة" مقدم من طرفهم إلى البيت الأبيض.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)