صنعاء نيوز -
تواصلت التظاهرات المنادية بإسقاط النظام ورفض المبادرة الخليجية بالتزامن مع المحادثات التي يجريها أمين عام مجلس التعاون منذ أمس الأول في صنعاء مع أطرف الأزمة السياسية في مسعى للوصول لتوافق يفضي الى التوقيع على اتفاقيتها.


وشهدت مدينة صعدة تظاهرة حاشدة نظمها الحوثيون بالمحافظة شمالي اليمن ، حيث جاب المتظاهرون شوارع المدينة طالبت بإسقاط النظام ومحاكمته ، وأكدوا على أنهم سيكونون "وقوداً للثورة وبركان غضب يجتث المجرمين".


ورفع المتظاهرون لافتات تصف النظام بـ"العميل" لدى الولايات المتحدة، وتشكر قطر على مواقفها ودعمها ، ورددوا هتافات الرفض للمبادرة الخليجية ،التي وصفوها بمبادرة السعودية- الأمريكية لإجهاض الثورة.


وبحسب بلاغ من مكتب الحوثي، فقد شارك عدد من الضيوف من ساحة الاعتصام بمحافظة الحديدة.


وألقى القاضي العلامة محمد الباشق كلمة أشاد فيها بالمحتشدين، وقال إن أبناء صعدة هم أوائل من أشعلوا الثورة ضد "الظلم والاستبداد".


وفي تعز شهد يوم الاثنين مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف لتنديد بالمبادرة الخليجية وبما وصفوه الدور السعودي ، مرددين شعارات تدعو إلى محاكمة النظام ورحيله الفوري.


ودعا المتظاهرون الذين تقدمهم انصار حزبي الاصلاح والناصري ،المملكة العربية السعودية للوقوف إلى جانبهم ودعم ثورتهم. كما حيوا دولة قطر لدعمها الثورة والثوار في اليمن.


وخلت المسيرة من صدام مع الامن على الرغم من الانتشار الكثيف للقوات ،وطافت المسيرة مرورها من شارع جمال ووادي القاضي لتعود الى ساحة الحرية حيث المقر الدائم لاعتصامهم المنادي بإسقاط النظام.


إلى ذلك أكد مكون ما يسمى اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية التابعة عمليا لاحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة أن الشباب المعتصمين قد حددوا خياراتهم نحو الحسم وأن هذه المرحلة قد بدأت فعليا ، نافية في السياق ذاته أي إعلان لموعد الزحف المرتقب نحو القصور الرئاسية.


وأوضحت اللجنة في بيان لها "أنها الآن تكثف مشاوراتها مع المكونات الشبابية لتحديد شكل وموعد التصعيد النهائي للحسم وإسقاط صالح ونظامه".


كما عبرت عن اعتزازها بموقف دولة قطر ودعمها للثورة ، وكذا موقف مجلس الأمة الكويتي ، آملة أن يروا قريبا تأثيرهما الايجابي في مسار الثورة.مجددة العهد باستمرار الكفاح مهما كانت التضحيات حتى تحقيق كافة الأهداف .