صنعاء نيوز -

تصدرت محافظة الحديدة الاحصاءات الرقمية عن حجم الخسائر التي تعرض لها الانتاج الزراعي والسمكي، خلال الثلاثة الاسابيع الاخيرة بسبب نقص مادة الديزل، التي ارتفعت قيمتها ارثعة اضعاف قيمتها الاساسية، اذا وجدت.
ووفقا لرئيس فرع الاتحاد العام التعاوني الزراعي بمحافظة الحديدة علي يوسف بقش ، قال لـ"نيوز يمن" ان مزارعي المحافظة تعرضوا لخسائر مادية كبيرة نتيجة اختفاء مادة الديزل، وقال ان أكثر من 450 مزرعة توقفت بمديرية التحيتا جنوب المحافظة وحدها.
وقال ان مادة الديزل اذا وجدت في بعض المحطات يكون سعر الدبة الواحدة ب ثلاثة ألف ريال.
وطالب رئيس فرع الاتحاد العام التعاوني الزراعي الدولة وكافة الجهات المختصة بسرعة توفير مادة الديزل للمزارعين بالمحافظة وبالأسعار الرسمية كون محافظة الحديدة تغطي نسبة كبيرة من احتياجات الاسواق المحلية والخارجية بالعديد من المحاصيل الزراعية .
كما تراجع انتاج محافظة الحديدة من الانتاج السمكي والاحياء المائية خلال الثلاثة الاسابيع الماضية بنسه تجاوزت 70%، لذات السبب.
وأكد مصدر مسئول بمكتب وزارة الثروة السمكية بمحافظة الحديدة في تصريح ان اكثر من 8500 قارب صيد تقليدي متنوع عامل في مجال الاصطياد الساحلي بمحافظة الحديدة يعمل عليها اكثر من 37 الف صياد يمني يعولون اكثر من 400 ألف فرد شبه متوقفة عن الاصطياد نتيجة عدم حصول ملاكها على مادة الديزل التي تشغل محركاتها اثناء الذهاب الى الاصطياد في عرض البحر.
واشار المصدر ان المحافظة اصبحت تعتمد على الاسماك التي يقوم الصيادين الارتيريين ببيعها في ميناء الاصطياد الساحلي بمحافظة الحديدة بموجب الاتفاق بين الطرفين بهدف تغطية جزء يسير من احتياجات المحافظة من الاسماك.
واكد المصدر بان خسائر الصيادين نتيجة توقفهم عن الاصطياد تجاوزت 300 مليون ريال الامر الذي انعكس على وضعهم المعيشي وعلى أسرهم ومضاعفة البطالة بين افراد المجتمع بالمحافظة نتيجة توقف عملية البيع والشراء للأسماك بميناء الاصطياد التي يعمل بها أكثر من 50 ألف شخص بينهم أكثر من 15 ألف طفل ما بين محرج وبائع وناقل ومقشر وغيرها من المهن المتعلقة بسوق الاسماك بالمحافظة.