shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ما أجمل أن يصادف ما كتبت واقع وسلوك عام وقيَم تتجلى في كل لحظة..اليوم من مومباي الهند العظيمة ألمس ما كتبته عنهم منذ ما يزيد عن 25 عام في الصحافة والقنوات وعبر مكشكشات..

الجمعة, 14-أكتوبر-2022
صنعاء نيوز -
ما أجمل أن يصادف ما كتبت واقع وسلوك عام وقيَم تتجلى في كل لحظة..اليوم من مومباي الهند العظيمة ألمس ما كتبته عنهم منذ ما يزيد عن 25 عام في الصحافة والقنوات وعبر مكشكشات..إنهم طائفة البهرة وسلطانهم الفاضل السيد مفضل سيف الدين حفظه الله وأبنائه المخلقين السيد طه والسيد جعفر الصادق والسيد الحسين وكل طائفة البهرة المسالمة.. قبل يومين شاركت معهم لحظات ذكرى وفاة السيد برهان الدين وزيارتهم لضريحه الشريف كذكرى ورمزية سنوية لأب روحي وزعيم صالح أحبه الصغير والكبير.. يقرأون القرآن لروحه الزكية..يتصدقون.. يطعمون الفقراء بسخاء.. ذكرى فيها يعم الخير الصغير والكبير..ثيابهم بيضاء كقلوبهم..زيهم موحد مزركش جميل.. عطرهم هادئ كطباعهم.. صور بهية تشع نوراً وسلام..طائفة تدين لله ورسوله بمنتهى الروحانية لا تعشق السلطة ولا الحكم فقط السلام والمحبة لهذا العالم.. تمارس صلواتها وطقوسها بكل هدوء..العمل التجاري والخيري يميز أغلبية أبناء هذه الطائفة..متعايشون مع الجميع..يحظون باحترام الشعوب والحكومات في كل بلدان العالم لأنهم أهل سلام وأينما حلّوُا حل الخير والرخاء..إنهم رسل سلام لهذا العالم المثقل بالفوضى والحروب.. السلطان مفضل بدوره نزل إلى الشارع وضريح والده ليشارك طائفته ذكرى الوفاة ويلقي عامة الناس ويحييهم ويدعو لهم ويستمع لهم بتواضع وإصغاء..ذكرى وزيارات لضريح الفقيد من كل أنحاء العالم حباً وبركة وتقرباً للخير وصالح الأعمال..هذه باختصار حكايتي مع هذه الطائفة النقية وكذلك حبي لهذا السلطان الإنسان وكل أبنائه وأقاربه وموظفيه من عرفتهم من مواقفهم وبصماتهم الخيرية والإنسانية في معظم دول العالم..وليت شعري متى سيتعلم بقية التيارات الدينية والطوائف والأحزاب والمذاهب وكل الحركات والديانات الإسلامية..سنة وشيعة وإخوان وحوثيين من هؤلاء معاني الحياة والسلام والإنسانية والبناء والتنمية..رعى الله البهرة وكل من يسعى للسلام والرخاء في هذا العالم وللحديث بقية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)