shopify site analytics
لاصحة لما يشاع عن عطل في طيران اليمنية - جامعة إب تدشن الموقع الرسمي لمجلة الباحث الجامعي - قمم عربية ليس لها اي قرارات... - عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - #محمد_علي_اللوزي

الجمعة, 14-أكتوبر-2022
صنعاءنيوز/ محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس -


الإهداء الى (مروان الغفوري) وهو ينبش في مرويات كاذبة يريدها حقيقة
،،،،،،،،،
ازعم ان ماقاله بوتين بان الحرب مع اوكرانيا، هي حرب مع الشيطان. فأنه كان يفقه مايقول، وأنه كان دقيقا في كلماته وهو يكشف ابعاد الحرب واهميتها بالنسبة لروسيا كحضارة وهوية، تشكل رقما صعب اختراقه للوصول الى احتواء (الدب الروسي) وجعله لينا طيعا لثقافة مسخ الهوية والمعتقد والانحلال الاخلاقي الذي تجسد كاملا لدى الرئيس (زيلنيسكي)، كشخصية مثلية اسقطت قيم الهوية والمعتقد والخصائص البيلوجيةوسار فيها مذكان ممثلا. وفق هذا المنحى تدرك روسيا ان خوضها الحرب اجباريا، هي للدفاع عن هويتها وقوميتها، وعن الانسان بما جبل عليه او لنقل بمافطر عليه من تميز بيولوجوي بين الذكر والانثى، الذي ارادت الثقافة الغربية وعلى وجه الخصوص الديمقراطيين بمن يؤازرهم ويسير في ركبهم من بقية شعوب الغرب لتصدير ثاقفة اللاتمايز بين الرجل والانثى، وان من حق كل فرد ان يختار ما يراه، من حق الرجل ان يكون انثى والعكس. هنا نعرف الخطاب الروسي اليقظ وهو يدافع عن القيم الانسانية، عن المعتقد والهوية والثقافة كامتداد تاريخي. لعلنا لانبالغ ان قلنا بأن الغرب اليوم كما في( كندا) على سبيل المثال يعلم الطفل ازالة الفوارق البيولوجية بين الذكر والانثى، بل ان ثمة تشريع يمنع تحديد الجنس في بطاقة الهوية الشخصية. وان المثلية انتشرت بشكل مخيف في الغرب، ولعل مسألة ازدراء الأديان يمثل اسلوبا في التخلص من العوائق التي تحد من المثلية. نفهم هنا مايجري في الامارات بتوحيد الصلوات في حائط مبكى بركعة واحد وهز الراس مرتين، لعل الصلاة المسماة (الابراهيمية) تكشف هذا البعد الخطير في مسخ وتشويه المعتقد والانتقال الى المثلية بيسر وسهولة. في تواصل لي مع مغتربين في كندا من اليمن عبر الخاص، اكدوا لي مخاوفهم القوية التي تصل الى درجة الرعب في ان المدارس تعلم الاطفال من سن السادسة كيف يتحول الذكر الى انثى والعكس، ويعيشون صراعا حقيقيا بين مسخ الهوية في المدرسة والشارع والحفاظ عليها في المنزل، وهو صراع انتقل في اوروبا بين اليمين الذين ينعتونه باالراديكالي المتطرف والليبراليين. نرى هذا بوضوح في امريكا بين الجمهوريين الذين يدعون الى الحفاظ على الهوية والمعتقد كماهو لدى (ترامب) الذي يسمونه بالمتطرف والعنصري، وهو في المجمل يرفض المثلية والانحلال الاخلاقي ويدعو الى تكريس القيم الامريكية. بينما نجد الامر يختلف لدى الديمقراطيين الذين يشجعون على التفسخ واللاأخلاق والى الحرية بلاضوابط، والى تلاشي القيم. لذلك يعمدون الى تشجيع الانضمام اليهم من السود في امريكا ويدفعون بهم الى مواقع متقدمة. ويشجعون الى مستوى ان يصل الفرد ملحدا، والى وتناول الاديان بازدراء وعبثية. لقد صرح (ترامب) بوضوح الى انه ضد التحول والمثلية ودعا الى تشريع يمنع هذا، وهنا تخوض امريكا صراعا قويا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وصل الى مستويات تهديد وحدة امريكا. في ذات السياق وفي اوروبا وعلى وجه الخصوص في إيطاليا تصعد (جورجيا ميلوني ) رئيسة حزب (اخوان ايطاليا ) الى ان تكون رئيسة وزراء ورئيسة الحزب وهي تقول صراحة أنا اريد ان اكون اما واريد اكون عائلة ولي هويتي وثقافتي وحضارتي وتاريخي، وان التمايز البيولوجي هو فطرة يجب احترامه والخروج عنه اخلال بالفطري وتقول: (إنهم يفرضون علينا الحرب في هذا الاتجاه ونحن مستعدون لمواجهتها) ليشن عليها الغرب وعبر آلته الاعلامية الجبارة حربا من الدعاية شعواء فينعتها بانها فاشية ومتطرفة، وأن حزبها اليميني يهدد اوروبا وانها كانت تؤيد (موسليني). كل ذلك لمجرد ان لها موقف من التفسخ القيمي، لهذا فانها تكشف عن احترامها العميق للرئيس الروسي(بوتين ) لإدراكها انه يخوض حربا مع الشيطان، مع قوى تريد محق الحياة والى مسخ الهوية والحضارة والمعتقد. لسنا هنا نغفل حرب روسيا مع او كرانيا في انها ايضا حرب دفاع عن وجود عن جغرافيا، عن رفض غزو روسيا ومحاولة مسخ هويتها ومن ثم السيطرة عليها ونهب ثرواتها هذا مايطرحه المفكرون الروس بوضوح ويؤكده (بوتين ). لكن الآلة الاعلامية الغربية لاتترك مجالا للتفكير وتعمل على تشويه اليمين في اوروبا والحاق تهم التطرف والعنصرية به. الخ هذه الإزدراءات التي يسير فيها المثقف العربي الليبرالي، ولست انا هنا ضد الليبرالية، هي جزء من قناعتي فعلا ولكن بضوابط اخلاقية، وضمن هوية ومعتقد وحضارة وحين ئذ مايتبقى تفرعات نسير فيها. الواضح في هذا الاتجاه ان الغرب الليبرالي بنزوعه اللااخلاقي قد استطاع ان ينشر في زمن وجيز مسالة المثلية تحت يافطة الديمقراطية التي جعل منها مكيدة لكل من لايسايره في الانحلال الاخلاقي، الذي بداء يتشكل على استحياء في منطقتنا العربية في دول الخليج وعلى وجه الخصوص (الامارات) على استحياء شديد (السعودية). مانراه اليوم ان ثقافة التحول والمثلية تترسخ ضمن شعارات خاصة بها، وازياء، وحتى مكياجات صارت تنتج خصيصا للمتحولين. ان الصراع اليوم هو كما اكده (بوتين) و(جورجيا ميلوني) هو صراع في الهوية والمعتقد والخصاىص البيولوجية. ازعم هنا ان بريطانيا على راس قائمة من يفرضون ثقافة مغايرة لسنن الكون وللخصائص الانسانية. الواضح ان من يتبنون ثقافة طمس الهوية يعلنون صراحة انتمائهم الكامل للصهيونية. هذا ماقالة (بايدن ) ورئيسة وزراء بريطانيا الحالية (ليزتراس) االتي اعلنتها صراحة انها صهيونية متشددة. وإذا ثمة ثقافة قميئة يجري فرضها على دول ترفضها تماما، بل وتخوض حربا من اجل الإنسانية وفي سبيل اعلاء قيم الفضيلة واحترام التنوع بخصائصه البيولوجية. علينا في هذا المنحى ان نفهم المعنى الخفي لما وراء هذه الحرب التي تفرض على روسيا والصين، وعلى دول في اوروبا كما ايطاليا، وان هذه الحرب التي جزء منها يؤازر اوكرانيا ليست من اجل الارض ولا الاعتداءالمباشر على اوكرانيا كما يزعمون، ولكن من اجل ايقاف توغل الشر الى روسيا ومن ثم تصديره الى العالم ثالثي وهو الاضعف والقابل لتشكله قسريا متى ما انتصرت قوى الشر على روسيا، ولا اراها تنتصر فهي لاشك ثقافة ستندثر وتتلاشى،. علينا ان نتذكر ان الصهيونية وكل حلفائها يخوضون حرب تدمير القيم والحضارة الانسانية ومايستتبع ذلك من متغيرات السيطرة على الكوكب. في كل الاحوال ان مانراه اليوم من دعوات لادينية والى الالحاد واتساع النطاق في هذا الاتجاه ليس عفويا. إنه مرتب له ويشجعون عليه، ويعلون من شأن من يسير فيه. فهو اقرب نقطة للإنسلاخ من القيم ربما نجد نموذجا من هذا لدى (علي البخيتي) في لندن ومايحضى به من رعاية ودعوته القوية للمثلية المسالة ليست تحول ثقافي ولكن الامر ممنهج ووفق سيناريو يعدونه للشباب، وعلى وجه الخصوص فئة المراهقين ومن لهم ملامح تحول من ديني الى لاديني. ولنا في هذا الاتجاه وقفات. فالمسالة هوية ومعتقد وقيم وانتماء وخارطة المواجهة العالمية بين قوى تنافح عن هويتها واخرى تريد محقها واضحة لمن يتتبعها، ابتداءا من الصراع المعلن اليوم بين الجمهوريين والديمقراطيين مرورا باوروبا في ايطاليا وبريطانيا وحتى الحرب الروسية الوكرانية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)