shopify site analytics
لاصحة لما يشاع عن عطل في طيران اليمنية - جامعة إب تدشن الموقع الرسمي لمجلة الباحث الجامعي - قمم عربية ليس لها اي قرارات... - عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هل اخطأت حضرموت التوقيت للمجاهرة بمطالبها الدفينة والمزمنة؟ 
و مامدى استفادتها من الدخول المفاجئ بها الى عين العاصفة؟

الأحد, 16-أكتوبر-2022
صنعاء نيوز/ بقلم/ عمر الحار -
هل اخطأت حضرموت التوقيت للمجاهرة بمطالبها الدفينة والمزمنة؟
و مامدى استفادتها من الدخول المفاجئ بها الى عين العاصفة؟
ومامدى تأثير وخطورة الصراعات الداخلية والخارجية الرهيبة والمدلهمة عليها كقطع الليل الحالك السواد ؟
وهل هي مستعدة اليوم لمواجهتها ؟
وهل ترمي حضرموت لاستباق تسوية ازمة وطنها اليمني الكبير بترتيب بيتها الداخلي وتقوية موقفها الحقوقي من مطالبها الجديدة والمزمنة ؟
ذلكم شان خاص بحضرموت ، ومراجعها وقياداتها الاجتماعية والسياسية والفكرية هي من تقدر العمل والتحرك في حقول الالغام ، وهي من تقدر حقيقة مخاطرها ، و لن يخرج تعطينا مع الشان الحضرمي عن اطار عين الرقيب وما يمكن رصده ويقع تحت طائلة ناظريه مباشرة ،دونما الايغال او الابحار في خصوصيتها مع المشكلة الممتد عمرها بعمر استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا .
ولا يمكن للمراقب ان يجيد الاحاطة بها بشكل دقيق من كل الجوانب . وقد يتعدى في قراءتها تراتبية الاحداث في تاريخها على سخونة المواقف الداخلية في حضرموت ، وارتفاع درجة حرارتها ، وتداخل خيوط لعبتها التي تعمل دون الحيلولة في تفكيكها ومعرفة شفراتها بسهولة عند تذكرنا خصوصية حياة حضرموت الصاخبة بصمت ، اي المنفتحة على بعضها والمغلقة على الاخرين ، لولا تخطيها الجرئ على ذلك الارث الحميد في هذه المرحلة الحرجة وامتلاكها شجاعة غير معهود باقدامها على المجازفة بوضع اول خطوات اقدامها في حقول الباورت المشتعلة فيها و من حولها وبعقلية يمكن احتسابها بعيدة عن الورع السياسي والحضري للانسان الحضرمي و خوفه و ابتعاده النهائي عن سلوك المغامرين في مختلف الميادين لكنها لن تخلو من بصمة قدراته الخلاقة في كل مجال وارتباط فلاحها ونجاحها بالبيئة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يعمل فيها .
وتمتلك حضرموت المقومات الاساسية لدولة ذات سيادة ، لا لكيان محلي فيها مهما اختلفت التسميات . ولا نملك الدراية الكاملة بحجم التفاف قواها الوطنية والسياسية والاقتصادية على مشروع استقلالها او انتزاع استقلالية قرارها في اضعف الاحول ، بقدر علمنا بتقهقر رأس المال الحضرمي عن مواكبة احداثها حتى اللحظة على قوة حضوره في الاقتصاد العالمي وامكانية التماس وجوده في القرار ، لكنه ظل بمنأى عن السياسة ومتاعبها ، بحكم توطينه وترويضه على ذلك بارض المملكة العربية السعودية ، دونما الانهماك في اقتناص ثغرات داخلية اخرى لها تأثيراتها البالغة في تعزيز خطوة حضرموت نحو اهدافها او اخفاقها في منال المرام ، بوضوح انقسامها الداخلي بحسب الاخبار الواردة من هناك بالامس السبت ، فلا ضير ان يقيم الانتقالي حفلا باعياد الثورة وبشعارات مناقضة لاهدافها او منقلبة عليها بدقة في التعبير ، فذاك شانه المعروف ، لكن مايثير القلق في وحدة الصف الحضرمي عدم اكتمال عقد قبائليه للان لما لها من اهمية في حماية خصوصيتها والتعجيل بنيل مطالبها او الانصاف فيها ، بعيدا عن واقع القبلية في مجموعة المكونات المدنية والاجتماعية الفاعلة اليوم في الجنوب وفي كافة مناشط الحياتبة نتيجة لعوامل تضعيفها المبكر من قبل الادارة الاستعمارية وايكال مهمة الخلاص عليها للحكم الشمولي . وان اعادة الوحدة الروح الميتة فيها وظلت فاقدة للوعي المطلوب منها .
ولن يعدم المتابع الحصيف لشأن الحضرمي الوسيلة في التماس العذر لسيادة ادوار حلفها ومؤتمرها اللذين لم يساعدهما الوقت على مايبدو لانجاز كثيرا من استحقاقات المرحلة في الوضع الداخلي ، وان عملا على ايقاف انزلاقها في دوامة الاحداث ، وعدم القبول بترك الحبل على الغارب لنتائجها كيفما كانت ، واجبرت الانتقالي على احترام ارادتها والانخراط في مفاوضات مباشرة وخارجية معها وبصفة وصورة تميزها عن اخواتها من محافظات الجنوب الاخرى ،ربما بتعليمات العقلية الموجهة له .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)