shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - م/ يحيى محمد القحطاني

الجمعة, 21-أكتوبر-2022
صنعاءنيوز/ م/ يحيى محمد القحطاني -



قال احد الزعماء الغربيين، عقب توليه مقاليد الحكم، إنه يستطيع إنقاذ بلده، وإخراجه من التردي الذي وصل إليه، ما لم يكن الفساد، قد تخطى أسوارالجامعات، كون ذلك إن حصل، فإن البلد سيكون قد أصيب بمقتل حسب قوله، ونحن في اليمن فإن المطلع على ما يجري، داخل أسوار جامعاتنا اليمنية أهلية وحكومية، يدرك أي منحدر خطير، يسير بإتجاهه التعليم في اليمن، في ظل تفشي الفساد، بمختلف أنواعه وتشعباته، داخل مفاصل الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة، وفي ظل مناهج تعليمية عتيقة وقديمة، ﻻتتساير مع التطور العلمي والتقني في مختلف دول العالم .

فى هذا البلد دون غيرها من البلدان، كل حزب اوجماعة تحكم البلد، تقوم بتغيير المناهج الدراسية، بما يتناسب مع توجهاتها ومعتقداتها ومذاهبها، ويقومون بتعيين جماعاتهم على رأس تلك المؤسسات التعليمية والصحية، ﻻ يهمهم علم وﻻ تطور وﻻ تقدم، لهذا البلد التعيس والمنكوب قديما وحديثاً، والمصاب دائماً بالمذهبية والطائفية، ﻻ معنى فيه لﻹحتكام إلى المنافسة المفتوحة بدون ضوابط، مما يعني عدم تساوي الفرص وغياب العدالة، لأنه لا يوجد لدينا تنافس حر، فى انتخابات ديموقراطية وحرة، للرئيس واعضاء مجلس النواب، ورئيس واعضاء مجلس الشورى، وقيادات اﻷحزاب والجماعات، ولرؤساء الجامعات، وعمداء الكليات، ورؤساء اﻷقسام .

وكذلك ﻻ توجد إنتخابات لمدراء المدارس، ومدراءالمعاهد التعليمية والتقنية، وفي اﻹقتصاد والصحة والتعليم، ورؤساء النقابات المهنية والعلمية، ولذلك فإن الذين سعوا إلى إلغاء معدﻻت الثانوية العامة، والركون إلى ما يعرف بإختبارات القبول، في الجامعات الحكومية والخاصة، كان انعكاساً لحالة من اﻹستقراطيةالمريضة فيهم، وفتح باب جديد لهم للفساد في الدراسة الجامعية، هوا النظام الموازي وما أدراكم ما النظام الموازي، فقط ﻷبناء الفقراء والمساكين، هذا الفساد الذي مهما، تغذى على عرق الناس البسطاء، وثروات البلد لن يشبع، ولن يتوقف عن طلب المزيد، حتى أصبح الفساد لدينا في اليمن، مثل الماء والهواء، وتحولت اليمن بفضل هؤلاء الفاسدين كبيرهم وصغيرهم" دولة فساد بإمتياز" .

بينما في الدول المتحضرة والمتقدمة، قد جعلوا التعليم قضية أمن قومي، لا يمكن التعامل معه، من منظور عقائدي أو خدمي، لسياسات الجماعات واﻷحزاب بمختلف توجهاتهم، وإعتبار التعليم ذخيرة الوطن ورأس مال الأمة، و فوق الأحزاب والحزبية والجماعات، ومقدس عند الأحزاب والتنظيمات التي تحترم أممها وأوطانها، ﻷنهم يعرفون أن أساس، تطور اﻷمم، وتقدمها، علميا، وإقتصاديا، وتكنولوجيا، يعتمد على نوعية التعليم، وقدرة الطالب على الفهم واﻹبداع، وإكتساب المعارف الجديدة اوﻻ بأول، فالسماح لنجاح الطلبة في المدرسة أو الجامعة بالواسطة أو بالغش يعني إنهيار أمه بكاملها..!!

_حيث يموت المريض.. على يد طبيب نجح بالواسطة أو بالغش..!!
_وتنهار البيوت.. على يد مهندس نجح بالواسطة او بالغش..!!
_ونخسر الاموال.. على يد محاسب نجح بالواسطة أو بالغش..!!
_ويتحول الدين إلى إرهاب.. على يد شيخ نجح بالواسطة أو بالغش..!!
_ويضيع العدل.. على يد قاضي نجح بالواسطة أوبالغش..!!
_ويتفشى الجهل في عقول الابناء.. على يد معلم نجح بالواسطة أو بالغش..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)