صنعاء نيوز -
ناشطون يتهمون شركات الإتصالات اليمنية بالتسبب بتسريب بيانات المشتركين وتسهيل عمليات الابتزاز
إليكم التفاصيل كما يحكيها أحد المواطنين

هل تعلم ان احد اهم الأسباب لتسهيل عمليات الابتزاز عبر اختراق حسابات الجيميل و الفيسبوك هي سياسة شركات الاتصالات و خصوصا شركة يمن موبايل و من حيث لا تقصد هذه الشركات.

تقوم شركة يمن موبايل بمصادرة اي رقم تتوقف الحركة فيه لمدة شهرين لخطوط الدفع المسبق و ٤ شهور حاليا لخطوط الفوترة رغم ان رقم الفوترة يعتبر مملوك للعميل و لا يجب مصادرته.

و الكارثة ان سياسة يمن موبايل حاليا بمجرد ان يتوقف الرقم الدفع المسبق فترة شهرين تقوم بسحبه و إعادته الى بنك الأرقام مباشرة لاعادة بيعه لعميل جديد

كثيررررررر من هذه الأرقام تكون خاصة بامهاتنا و زوجاتنا و اخواتنا و بناتنا حتى و ان كانت الشريحة مقطوعة بأسمي او اسمك.

نعلم ان التلفونات الحديثة ترتبط بحساب جيميل و حساب الجيميل أصبحت اغلبها مؤمنة برقم التلفون و كذلك حساب الفيسبوك و الواتس.

يحصل احيانا ظرف من الظروف يحتم توقيف الخط لشهرين مثل على سبيل الحصر تعطل التلفون و عدم إمكانية شراء تلفون مع أوضاع الشعب الذي أصبح اكبر همه توفير متطلبات يومه .

و بمجرد شراء تلفون و تركيب الشريحة تلاقي الخط مسحوب او تتصل لرقم امك او اختك و تلاقي شخص غريب يرد على الرقم و يقولك اشتريت الرقم.

تتواصل مع شركة يمن موبايل و تشرح لهم الوضع و انه الرقم مربوط فيه حسابات الجيميل و الواتس و غيرها و ممكن تحصل كوارث لاقدر الله لو اشترى الرقم شخص بدون اخلاق و عديم التربية و تفاجأ بردهم و بإصرار ان هذه سياسة الشركة و انت مبصم على عقد شراء الخط يسمح للشركة سحب الخط في اي وقت دون حقك بالاعتراض ، حاول تتواصل مع الذي اشترى الرقم و أقنعه انه يرجع لكم الرقم.

يا سلاااااااااام

طيب الان هذا رقم اختي و بقية اهلاتي و صاحباتها على الاقل كل واحدة باتعمل مكالمة واحدة لرقمها الذي أصبح مع شخص آخر مما يجعل ارقامهن عرضة للمضايقات من عديمين التربية و هم كثير
و هذا اقل اقل ما يمكن أن يحدث.

طيب لو وصلت رسالة sms من Gmail لاي سبب للرقم مع رابط حساب الجيميل لاي سبب تقني و طالما الجيميل مربوط بالرقم هنا أصبحت خصوصية تلفونات نسائنا في متناول المبتزين و سهل جدا جدا اختراقه طالما رقم تلفون التأكيد صار مسلوب مع شخص آخر و عمل مزامنة لحساب الجيميل في تلفونه و بالتالي مزامنة كل البيانات.

قال هذه سياسة شركة!

يا خبير مش معقول اذا وضحتم هذه المخاطر لقيادة الشركة ان ترضى بها ، على الاقل سابقا كان يتم إعادة الأرقام الموقفة الى بنك الأرقام لاعادة بيعها بعد توقف لسنة على الاقل و عدم إعادة بيع ارقام الفوترة .

قال قيادة الشركة من الوزير الى الادارة في يمن موبايل يتابعوا اول بأول قوائم الأرقام المتوقفة لاكثر من شهرين و يبهذلونا لو ما تم اعادتها الى بنك الأرقام.

طيب يا خبير تلفون امي بسبب مرضها توقف شهرين و الا تعافت الحمد لله و اتصلت اطمن عليها و اتفاجئ رقمها مسحوب و هذا الرقم مربوط عليها حسابها في الكريمي و بقية حسابات مواقع التواصل و عندها بحكم سنها صور عائلية ل بناتها و حفيداتها.

الرد طيب ليش تصيح الان هذه سياسة شركة مش بيدي اعملك حاجة.

مااااافيش فائدة

والله انه هذا حوار صار تلفونيا بيني و بين موظف كبير في شركة يمن موبايل.

طيب اذا كانت شركات الاتصالات في بلادنا و هي المعنية الاولى بحماية الخصوصية الالكترونية و ما يترتب على عدم حمايتها من مشاكل كارثية.

الان انا و امي و خواتي في قلق اذا كان قد حصل مزامنة لبيانات الجهاز خلال فترة ما بين شراء الرقم الى ان اكتشفنا ذلك بالصدفة رغم انه لا يوجد ما يستدعي القلق بحكم ان الوالده كبيرة في السن و لم يكن موجود صور في تلفونها و لكن تضل بقية البيانات عرضه للسحب.

الان اشتي اسأل خبراء التقنية عن أهمية هذا الأمر وخطورته على المجتمع؟ وماهو الحل لتجنب المخاطر في حال تم بيع رقمك الذي عليه كل ايميلاتك والواتس وكل مواقع التواصل الإجتماعي؟
ومن يتحمل المسؤولية في مثل هذا الموضوع؟