shopify site analytics
الشايف: مغادرة 740 حاجا من مجموع ٨٢٠٠ حاج عبر مطار صنعاء - هجوم إسرائيلي على جندي مصري في رفح - مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزة - استقالة المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة - بنك عدن المركزي يوجه ضربة قاتلة لحكومة صنعاء - إحتراق سيارة في المهرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة - القدوة يكتب: محرقة رفح تفضح الاحتلال والتطرف الإسرائيلي - ندوة سياسية تناقش آثار مقتل إبراهيم رئيسي - التيار الصدري..الأبعاد الاستراتيجية لعودته السياسية - جلسة حوارية بذمار حول"لحالات النفسية وانتشارها وعلاقتها بقضايا العنف" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
وقعت أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) في اليمن في صنعاء البارحة، على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن التي تقدمت بها دول مجلس التعاون.. ووصف توقيعها بأنه "على مضض"،

الأحد, 22-مايو-2011
صنعاء نيوز -
المعارضة توقع المبادرة الخليجية سراً بغرفة مغلقة والحاكم سيوقعها اليوم باحتفال

وقعت أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) في اليمن في صنعاء البارحة، على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن التي تقدمت بها دول مجلس التعاون.. ووصف توقيعها بأنه "على مضض"، وحرصت أن يكون سراً داخل أحد مجالس القات المغلقة دون أن تسمح لوسائل الاعلام حضور الحدث وتوثيقه الأمر الذي أثار ارتياب الحام الذي من المتوقع أن يقوم صباح اليوم الأحد بالتوقيع على المبادرة وسط احتفال دعى لحضوره وسائل الاعلام والبعثات الدبلوماسية.

من جهتها عززت واشنطن من ضغوطها قبل ساعات من التوقيع على خارطة الطريق الخليجية لانتقال السلطة سلميا، وجددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تأكيد بلادها ان على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "الوفاء بالتزامه" في نقل السلطة تنفيذا للمبادرة الخليجية.

وقالت كلينتون في بيان بوقت مبكر اليوم الاحد بالتوقيت المحلي"على الرئيس صالح الوفاء بالتزامه الرامي الى نقل السلطة"، مضيفة "على حكومة اليمن الاستجابة للارادة المشروعة للشعب"، في اشارة الى خطة مجلس التعاون الخليجي في شأن اليمن.

واضافت كلينتون "الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب اليمني (...) الذي يعمل على انبثاق يمن موحد، مستقر، ديموقراطي ومزدهر. نواصل الدعوة الى انتقال سلمي للسلطة كي يتمكن شعب اليمن يوما من تحقيق تطلعاته".

تصريحات كلينتون جاءت بعيد توقيع المعارضة مساء أمس واعتراض الحزب الحاكم على ذلك، مقترحا بأن يتم التوقيع في وقت واحد في احتفال ومراسيم علنية بالقصر الجمهوري ظهر اليوم وبحضور امين عام التعاون الخليجي وسفراء الدول المعتمدين وكذا الاعلام،ومعتبرا بأن "أي توقيع في الغرف المغلقة لا يمكن الاعتراف به ويعكس نوايا سيئة تجاه المبادرة والالتزام ببنودها"..

وقالت مصادر سياسية ان المعارضة رفضت مقترحا أن يتم التوقيع في وقت واحد بالقصر الجمهوري بصنعاء، وأنها طلبت أن يوقع كل طرف لوحده، وأن الأمين العام لمجلس التعاون «أبدى تفهما لهذه الرغبة »منتزعا توقيعها على اتفاق المبادرة المتعلق بمستقبل اليمن مساء أمس في منزل احد قيادات المعارضة وعلى طاولة يستخدمها اليمنيين لوضع الشاي وطفايات السجائر .

وأكد مصدر في المعارضة أن التوقيع على المبادرة تم من قبل خمسة من قادة أحزاب اللقاء المشترك وشركائه، وهم رئيس وفد المعارضة الرئيس الدوري للقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان، والأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، والأمين العام لحزب الحق حسن زيد، ورئيس اللجنة التحضيرية للحوار محمد سالم باسندوة، والبرلماني المستقل صخر الوجيه . فيما شهد التوقيع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي وصل إلى العاصمة صنعاء قبل التوقيع بساعتين، إضافة إلى سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والسفير الأمريكي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بصنعاء .

ومن المقرر أن يقوم الرئيس علي عبدالله صالح عند الواحدة من ظهر اليوم بالتوقيع على الاتفاقية وسط انقسام في صفوف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الذي يعقد صباح اليوم جلسة استثنائية عاصفة، حيث يعارض جناح في المؤتمر التوقيع على الاتفاقية، فيما يطالب جناح آخر بالتوقيع عليها، شرط معرفة الآلية التي سيتم عبرها تنفيذ الاتفاقية، إذ إن الرئيس صالح، وبموجب المبادرة سيشكل حكومة برئاسة المعارضة يتناصفها الطرفان، وستقود المرحلة الانتقالية لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يقدم الرئيس صالح استقالته إلى مجلس النواب ونقل صلاحياته إلى نائبه .

وكان الزياني قد أكد عقب وصوله إلى مطار صنعاء الدولي أن عودته إلى صنعاء لاستكمال التوقيع على المبادرة، وأن ذلك جاء بدعوة من الحكومة اليمنية .

وقالت صحيفة “الخليج” الإماراتية اليوم الأحد أن ممثلي المعارضة والحزب الحاكم سيغادرون إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور الحفل البروتوكولي للمصادقة على الاتفاقية باستثناء الرئيس صالح .

وكشفت أنه تم، أمس،التوقيع من قبل المعارضة على أربع نسخ من الاتفاقية سيتم تسليم كل طرف نسخة وستودع نسختان لدى دول مجلس التعاون الخليجي .

وأوضحت أنه تم التوقيع على نسخة توضيحية مرافقة للمبادرة تعدّ المبادرة مُلغاةً إذا لم يتم التوقيع عليها من قبل الرئيس صالح عند الثانية عشرة من ظهر اليوم، كما أنها ستكون ملغاة إذا تم إجراء أي تعديل أو أي خدش أو إضافة، وسيحمل الطرف الثاني المسؤولية كاملة في فشل المبادرة . وأشارت إلى أن سريان الاتفاقية سيبدأ من يوم الأربعاء .

ولا يزال الجدل دائر في دوائر الحاكم ومعارضيه حول آلية للتنفيذ ، كما يعد التفسير المتناقض للبند الثاني من المبادرة لكلا الطرفين -المتعلق بإنهاء أسباب التوتر الامني والسياسي -مهددا رئيسيا بنسف الاتفاق والدخول في دوامة من صراع جديد غير محسوب العواقب.

وفي السياق قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها اليوم الأحد نقلا عن مصدر مطلع، إن السيناريو المرسوم للحظات الأخيرة أن يحمل عبد اللطيف الزياني المبادرة الخليجية الرامية إلى نزع فتيل الأزمة إلى اليمن للتوقيع، ومن ثم العودة بها إلى الرياض لمصادقة وزراء خارجية دول مجلس التعاون عليها، وذلك بعد نحو شهر و20 يوما على الجهود التي بذلتها دول المجموعة الخليجية لإيجاد حل للأزمة اليمنية.

وذكرت ، أن الزياني سيعود بالمبادرة الخليجية للرياض اليوم، وذلك بعد أن يكتمل توقيع الأطراف اليمنية عليها، وذلك لعرضها على وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الاستثنائي الذي سيعقد في السادسة مساء هذا اليوم بالتوقيت المحلي للسعودية.

وطبقا للمعلومات التي قالت «الشرق الأوسط» انها استقتها من مصادر، فإن مرحلة ما بعد توقيع المبادرة الخليجية، ستحمل آلية للتأكد من التزام الأطراف المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق، حيث يتوقع أن تكون هناك دول خليجية ستلعب دور «الضامن» لتنفيذ هذا الاتفاق، ومنها السعودية.

وكشفت عن عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، مساء السبت، اجتماعا استثنائيا في العاصمة الرياض، وذلك لمتابعة جهود تسوية الأزمة اليمنية، حيث من المقرر أن ينضم عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لطاولة وزراء خارجية الخليج، حاملا معه المبادرة الخليجية بعد أن مهرت بتوقيع الرئيس علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي الحاكم، وممثلي المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، الذي يضم في عضويته أحزاب المعارضة اليمنية.

وينتظر أن يخرج عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، بيان سيتضمن تأكيدات بمتابعة تنفيذ بنود اتفاقية المبادرة الخليجية، وحث الأطراف اليمنية على الالتزام بتطبيقها، في وقت يخشى فيه البعض من مرحلة ما بعد التوقيع، وعدم التزام بعض الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)