صنعاء نيوز/ كتب/ماهر المتوكل -
عندما أعلنت أدارة نادي شعب إب. عن تعيين الأستاذ (أحمد العديني) ليكون نائبا لمجلس الشرف الاعلي لنادي بحجم شعب إب نادي له تاريخه ونجومه وداعميه ومنشأت استثمارية وقاعدة جماهيرية ليست كاي قاعدة جماهيرية اخري مع احترامنا لكل جماهير الاندية الأخري. واثبتت الأيام والمواقف بأن من أشار على الادارة وقتها خدم ناديه شعب إب كون الرجل كان مكسبا للنادي. الذي يمتلك جماهير لا نتحدث هنا عن حجمها ولكن عن العشق والوفاء للجمهور الذي لا يترك ناديه في حله وترحاله ويرافق مادية في السراء والضراء برز سؤال من هو هذا الرجل الذي لم يكن معروف يومها بالنسبة للوسط الرياضي والاعلامي وعندما زار مقر نادي شعب إب ومرافق النادي بأول زيارة له وعقد لقاءات مع إدارة النادي واتفق معهم على ضرورة العمل والتوافق ووضع خطوط عريضة لخطة عمل ومعرفة المتطلبات والاحتياجات اللازمة ليكون نادي شعب في المكانة التي يستحقها النادي والتي تليق بتاريخه وجمهوره ودعم وتواصل وتواجد بروحه وعطاءه في الوقت الذي كان شعب إب وادارته الكريمة تطلبه لاحتياجها لأمر ما يسارع لتلبية النداء ويقدم ما بوسعة لمسيرة النادي في غالبية الألعاب التي عرف بها شعب وقتها واحرز نادي شعب إب بطولات عديدة وقتها وساهم في الأسناد والتكريم وتواجد في مهرجانات التكريم (للاعبون عبدالسلام الغرباني والشقيقان وليد النزيلي والدكتور إيهاب النزيلي) وكلما سنحت الفرصة كان يحضر بنبله وطيب أصله في أي واجب كان.
رغم ان هذا الدور لم يكن يعلن عنه وحتي بعض ما كان يقدمه احيان من مبالغ لا تعلن عبر برمجندة إعلامية كما يطلب أو يؤعز بعض الداعمين لمن يقدمون لهم الدعم ومع ذلك لم يكن الاستاذ(أحمد العديني) يزعل أو يهتم لنقاء الرجل وعدم اهتمامه الزائد كغيره بضرورة ألاشهار بكل شاردة وواردة يمنحها للنادي ولثقته بادارة كانت تبذل ما بوسعها وقتها رغم التباينات والاختلافات في وجهة نظر الشعباويون المعروفون بها منذ عقود ويظل هاجس الشعباويين الدائم الحراك من اجل مصلحة ناديهم والتباينات وارد زمان والآن رغم أن في الماضي مع احترامي للإدارة الحالية فزمان كان النادي شعلة من النشاط وغالبية الألعاب موجودة وتنافس مع علمنا بان الوقت الراهن تاثرت الاندية والرياضة ففي ظل الواقع المعروف للجميع تاثرت الواقع الرياضي بكل مافيه... ولولا ما مر به الوطن في ما عرف وقتها بالربيع العربي واتضح بأنه الخريف والدمار للوطن العربي ولحقت بعدها الحرب التي افنت على كل شئ جميل والامراض والأوبئة وكورونا والذي ضرب به اقتصاد دول وافلست شركات وقلصت مؤسسات وشركات موظفيها وغير ما سبق الاحداث التي اعقبت ما سبق و التي أضرت بالرياضة والوطن الذي أفتقدنا فيه لاشياء كثيرة شعرنا بقيمتها حين فقدناها و حدثت الأمور المعقدة المتداخلة فتسببت بالركود للواقع الشبابي والرياضي وتضررت قبلها الحياة ولكن ظل( الرياضي النبيل والمتفرد بالوفاء النادر).
كما هو حال بعض الرموز النادرون الذين ظلوا رغم كل ما لحق بهما وباعمالهم يتواجدون من وقت لاخر بقدر المستطاع مع انديتهم التي عرفناهم من خلالها و لا ننسى هنا (الأستاذ علي جلب والذي ترأس نادي شعب لفترة من الزمن والذي لم يبخل هو الاخر يحبه وعطاءه لناديه شعب إب وتحمل كغيره نقدآ تجاوز حدود النقد ولكنه ظل كما هو حال الأستاذ أحمد العديني شعباوي أصيل ولا يزال الرحلان يتابعان كل ما يخص شعب إب ويغشاهما الوجوم والتاثر لاوضاع ناديهما الذي سيسعدان به باذن الله في الموسم القادم من خلال تواجده بمنصة التكريم وتفعيل انشطتة والعابه وتعشيب ملعبه وتسوير مدرجات محدودة فتحية حب للرياضي النبيل (أحمد العديني) ورئيس نادي شعب إب السابق علي جلب وكل من عمل في الماضي وسيعمل في المستقبل ليكون النادي في المكانة التي تليق بتاريخه ومكانته وتحية حب والعجائب لجمهور شعب إب ونجومه على مر العقود الماضية وبس خلاص.