shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - من السبب في عودة الدجالين والمشعوذين والسحرة ليصبحوا مكون غريب في قطاع الخدمات الطبية المتراجعة أصلا بسبب سوء اﻷدارة واﻻحتراب والحروب التي ﻻتنتهي في الوطن؟ .

الجمعة, 25-نوفمبر-2022
صنعاء نيوز/د فضل حراب -
من السبب في عودة الدجالين والمشعوذون والسحرة ليصبحوا مكون غريب في قطاع الخدمات الطبية المتراجعة أصلا بسبب سوء اﻷدارة واﻻحتراب والحروب التي ﻻتنتهي في الوطن؟.

- 1400 عدد من يسمون نفسهم باﻷطباء الشعبيون والمعشبون والسحرة والدجالون اﻻفاكون في أمانة العاصمة.
- 400 عدد من تم زيارتهم من قبل لجنة الرقابة على الدخلاء على المهن الطبية والصحية.
- 150 عدد من احيلوا إلى النيابات المختصة.
- 80 عدد من احيلوا مع ملفاتهم إلى مختلف المحاكم في أمانة العاصمة.
- 60 مركز عشبي وعيادة تطبيب وممارسون لعلاج اﻻمراض المستعصية.... الخ كانت قد فتحت لهم ملفات لمخالفاتهم القوانين السارية وأغلقت مقراتهم وتعهدوا بعدم العودة لممارسة التطبيب وسلموا الغرامات المالية حسب ما أقرته النيابات والمحاكم.... وهم اﻵن في مقراتهم كدكاترة واستشاريون ينصبوا على المرضى بعد توقف اجهزة المتابعة من الوقوف أمامهم في المجلس ووزارة الصحة وفي النيابات والمحاكم ﻷسباب ﻻ يعلمها أحد.

أغلقت العيادات والبيوت الضخمة التي خصصت للدجل والسحر والشعوذة والرقود لمن مسهم سحر ليضربوا بيوميا ﻻخرج الجن من أجسادهم. وكان الوضع يشبه ثورة لتصحيح اﻻختلاﻻت التي صاحبت تطور الخدمات الطبية في اليمن ﻻعادة اليمن إلى العلاج بالطب الحديث والذي ومنذ قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر أنشئت مئات المستشفيات الحكومية والخاصة وفتحت العيادات الطبية ليمارس اﻻطباء من حملة الشهادات العلياء مهنتهم لخدمة المريض والوطن باﻻسلوب العصري والحضاري كبقية دول العالم المتحضر.

كانت تلك فترة صحوة من أعضاء المجلس الطبي المعين رسمياً من رئيس الجمهورية وحسب حكم المحكمة اﻻدارية(نشرنا تفاصيل كاملة سابقًا) تلتها غفوة بتعيين وزير للصحة قام ومن اليوم اﻻول بتغيير كل القيادات والمجالس والهيئات نحو اﻻحلال للاقرباء ومن سيقوم من خلالهم ببسط نفوذه كحاكم اوحد لقطاع الصحة في الجمهورية اليمنية.

للاسف وبدون أسباب معروفة أغلقت ملفاتهم في المجلس الطبي وفي وزارة الصحة وفي النيابات والمحاكم ليعود الحال كما كان عليه قبل التغيير اﻻيجابي الذي احدثناه في وقت قصير.

ومن خلال ذلك نتسائل هنا؟ هل هناك احدا ما تعالج من مرض السكري في 4 أيام من قبل من يسموا أنفسهم باﻻطباء الشعبيون، وهل هناك شخص واحد تعالج من مشكلة تليف الكبد او توقف عن الغسيل الكلوي ﻷنهم زرعوا له كلية بدون عمليات جراحية، او ازالوا اللوز او البواسير بدون عمليات او تعالج شخص من 30 مليون يمني من اﻻيدز او السرطان.... حتى يومنا هذا من قبل أباطرة السحر والدجل والشعوذة الذين تكاثروا في اليمن وخصوصاً في أمانة العاصمة حتى بلغ عدد اﻻطفال منهم والمشنبون يقارب 1400 بحسب معلومات شبه موثوقة.

سخر المعشبون اﻹعلام المرئي والمسموع المدفوع اﻷجر نقدا بسخاء للترويج لهم في القنوات اﻻذاعية المحلية (FM) وفي مختلف وسائل التواصل اﻻجتماعي. وبأنهم اكتشفوا أدوية من النباتات الطبية المنتشره في اليمن وفي الحقيقة هم يستخدموا المتوفرة في اﻻسواق والتي تستخدم ﻷغراض يعرفها العامة.
هل سمعنا عن معشب واحد يجوب جبال اليمن وسهولها بحثاً عن النباتات الطبية؟.
هل لديهم معامل ومختبرات ليستخلصوا منها المواد الفعالة وهل تم تجربتها على الفئران او على اﻹنسان (وهذه جريمة إضافية تضاف عليهم بانهم بستخدموا الانسان كحقل تجارب ...ولم يفعلوا بالطبع)!!!!!
وللعلم أنه لم يتبقي نبات واحد على وجه اﻻرض إﻻ وقد جمعها وحللها واستخرجت منها المواد الفعالة بعد فصلها عن مواد أخرى ضارة او تسبب أعراض جانبية ضارة للانسان والنبات الواحد قد يحوي المئات من المواد النافعة والضارة في نفس الوقت.

● وللعلم أنه وبعد تجارب طويلة ومكلفة يكتشف العلماء مواد كيميائية او عضوية او من مصادر مختلفة ﻻ تدخل في البال لكثرتها ومما تتكون، تؤدي نفس الغرض الذي اعتاد اجدادنا استخلاصها من النباتات الطبية المتعارف عليها منذ القدم ودون ان تسبب اعراض جانبية وتكلفتها اقل بمئات المرات عن بعض النباتات التي ﻻ تتواجد في كل الدول ﻷنها تنبت في مواسم وتحت ضروف طبيعية مناسبة وبكميات ﻻ تكفي للاستخدام بشكل يغطي اﻻحتياجات العالمية.

"والمعشبون" هى كلمة غريبة ولكننا فضلنا إستخدامها هروبا من اﻻسماء واﻻلقاب الكبيرة وغير الواقعية والتي فرضها المشعوذون ومن سموا نفسهم بالدكاترة والبروفيسورات واﻻستشاريون واﻻسواء أنهم يعلنوا عن انهم متخصصون في:
- الطب البديل
-:التداوي باﻻعشاب
- الطب النبوي- والطب النووي
- والطب التكميلي
- والطب الروحاني
- والتداوي بالقرآن والسحر والمس.

لقد فتحوا مراكز تطبيب ورقود ويقوموا بالكشف على المرضى عن بعد! وتشويه اجسادهم باسياخ الحديد الساخنة وﻻ يخلو العلاج من الضرب المبرح لطرد الجن من رؤوس كل من وقع بايديهم طوعاً..
واﻷخطر أنهم يحضروا مواد يسموها أدوية يبيعوها في زجاجات مختلفة اﻷحجام وايضآ في علب معدنية مجمعة من اﻷسواق المحلية وايضا يحضروا مراهم من الفازلين مخلوطة باﻻدوية الحديثة وكل ما يخطر لهم ولكم على بال وتباع بأسعار خيالية تبداء من ال32.000 اثنان وثلاثون الف ريال...كما شرحنا الكثير سابقاً.

ماذا يعني "(الطب البديل)"؟ هل يعني أن هناك طب حديث وهم قرروا إختراع البديل له تحت تسمية (طب بديل)؟.

اﻷخطر إنهم يلقبوا أنفسهم ""باﻻطباء"" ﻻنهم يتعاملوا مع (طب اﻷعشاب). وهذه جريمة بأنتحال صفة ودرجة علمية عقوبتها 700.000 الف ريال و7 سنوات سجن؟؟؟؟.
إنهم يحضروا ويوصفوا اﻷدهنة والشراب والمحاليل المختلفة لكل متردد على جحورهم المنتشرة في كل شارع وحارة وقرية في أنحاء اليمن، وهذه جريمة أخري تضاف لمجموعة الجرائم والجنح والقتل المباشر والغير مباشر والتشويه بترك عيوب دائمة على جسم اﻻنسان وكل ذلك اقل من مجرد مقابلة المرضى واللعب على اعصابهم وحاﻻتهم النفسية واستغلال تدين اليمنيين ولذا تراهم يقنعوا المرضى "بأنهم مسخرون لشفاء المرضى بالقرآن وآياته وان اﻻحاديث النبوية تدعم مزاعمهم" ومنها ان العسل والحبة السوداء وأيضا الحجامة والكي والرقية كلها مذكورة في كل الكتب منذ فجر اﻹسلام وما قبله.
يقولوا انهم توارثوا الخبرة والعلوم في مختلف مجاﻻت التداوي عن آبائهم واجدادهم....
لكننا ننوه هنا ان اللجان التي نزلت في زيارات ميدانية للمواقع تقاريرها ان الغالبية منهم شباب في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم واغلبهم لديه 3 إلى 5 فروع في أمانة العاصمة فقط.... "ويضل المعلم الكبير الذي علمهم السحر هو المثل اﻻعلى ويلقبوه بصاحب اكبر "شنب" في العالم_ واغلبهم ينتمي له وﻷسرة آل الزمين او الض... اﻷعظم"!!!!

اننا أمام مافيا بما تعنيه الكلمة وقناعتنا بأنهم سرطان قاتل ينتشر دون ردع حتى يومنا هذا من جميع الجهات المسؤولة عن فتح المنشآت الطبية بكافة أشكالها دون إستثناء وايضآ الجهة المسئولة عن تسجيل الدواء بجميع انواعه بعد خضوعه لعشرات من شروط التسجيل بما فيه فحص محتوى كل عينة واسم المواد الفعالة وطرق استخداماتها واﻻعراض الجانبية التي قد تسببها.

للأسف ﻻ زالت الجمهورية اليمنية مبلية بملوك الطب الشعبى والعشبى، يمارسوا جهاراً مهنة الطب بالدجل والسحر والشعوذة ويقوموا بأنتحال ألقاب ودرجات علمية في مختلف التخصصات الطبية.
في صنعاء فقط تقريبا 1800 عيادة ومشفى ومركز علاج تحت إدارة واشراف ممارسون ممن لم يحصلوا حتى على اﻻبتدائية فما بالكم البكالوريوس او الماجستير أو الدكتوراة في العلوم الطبية.

نشير هنا عن بعض المواد غير المفعلة حالياً حول العقوبات في قانون المجلس الطبي وتنص على:_

أ - 3 سنوات حبس أو سبعمائة الف ريال غرامة أو العقوبتان معا.... تنتظر من يدعى نفسه طبيب او صيدﻻني بدون شهادة جامعية.

ب - جناية وجريمة يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامات المالية الكبيرة على كل من ينشر او يستخدم اﻻعلانات واللوحات عن تخصصات طبية ﻷمراض لم تكتشف أدوية حديثة تعالجها حتى تاريخنا وهم يعالجونها بدون تراخيص مزاولة المهنة او تحضير ادوية باى من أشكالها المعروفة (اشربة، أدهنة، مستحلبات و.. الخ)..
- نكرر قولنا بأنها لعنة حلت على كل من سلم نفسه او طفله او أي من أسرته لمدعوا الطبابة والصيدلة. وﻻ ننسى ان نشير بانهم يبيعوا اﻷدوية مخلوطة بزيوت وعسل وفازلين، على أساس أنها مستخلصة من اﻻعشاب وتتراوح قيمة الجرعة أو الجرعات المحددة للاستخدام ﻻربعة ايام من 80 الى 120.000 مائة وعشرون الف ريال تدفع نقداً نهاية كل زيارة تحدد في أي من العيادات الشعبية في امانة العاصمة والمحافظات اﻷخرى.
- انه نصب ممنهج من قبل مجموعة من ممارسي ما يسمى بالطب الشعبي والعشبي بالقيام بالسحر اﻻسود والشعوذة وكتابة التعاويذ السحرية والعلاج بأسياخ الحديد الساخنة (الميسم) والقيام بالضرب المبرح للمرضى المصابون بأمراض عقلية ﻹخراج الجن من أجسادهم علما انهم فقط مصابون بحاﻻت نفسية او بغيرها....إلخ

- للاسف لقبوا أنفسهم باﻷطباء والاستشاريون والخبراء فى الطب سواء باستخدام اﻷعشاب (يسموها طبية) وﻻ احد يعلم إﻻ الراسخون فى العلم أنهم يخلطوا تلك اﻷعشاب بأدوية مصنعة محليآ أو خارجيآ ويستخدموا اﻷدهنة الخاصة باﻻلتهابات والروماتيزم ومسكنة اﻻوجاع لتعطيهم فاعلية ينسبوها ﻷنفسهم ويبيعوها باسعار فلكية ﻷنهم يعطوا المريض إيحاء أنها خلطت بوصفة أتت من الغيب وبسحر عظيم.
- واﻷخطر أن لقب الطبيب أو الدكتور يحملها فقط الخريجون من جامعات مختصة معترف بها.
وما يحدث في اليمن هو ان يقوم البعض باﻻعلان عن أسمائهم كحملة القاب مهنية عليا مختلفة ينسبوها ﻻنفسهم بانفسهم، ويقوم البعض منهم جهراً باﻻعلان انهم وصلوا إلى درجة الدكتوراة في الطب الشعبى والعشبى والطب البديل والطب بالقرآن والسحر واﻻستعانة بالجن والشياطين.

نلخص هنا بعض المواد من بعض القوانين فقط.
قانون رقم 26 لسنة 2002م بشأن مزاولة المهن الطبية والصيدﻻنية.

بعض التسميات والتعاريف:
الطبيب :. هو الشخص الحاصل على شهادة إنهاء الدراسة الجامعية فى الطب البشرى أو طب اﻷسنان.
اﻷخصائى:. هو الشخص الحاصل على شهادة إختصاص (دبلوم، ماجيستير) أو ما يعادلهما بعد البكالوريوس.
اﻻستشارى:. هو الشخص الحاصل على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها.
الترخيص :- هو الوثيقة الصادرة طبقا ﻷحكام هذا القانون والتى بموجبها تمارس المهنة.

نلخص بعض ما ذكر حول العقوبات:
الفصل السادس "العقوبات"

مادة (34) كل من أدعى او أعلن أو مارس مهنة الطب (علاجيآ أو جراحيآ) أو مهنة الصيدلة من غير ذوى المهنة... يعاقب بالحبس لمدة ﻻ تقل عن ثلاث سنوات أو بغرامة مالية ﻻ تقل عن سبعمائة ألف ريال.

مادة (36) ﻻ تحول مسائلة ومعاقبة المخالف وفقآ ﻷحكام هذا القانون عن مسائلته جنائيآ إذا ترتب على مخالفته حدوث فعل أو أفعال تعد جريمة معاقبآ عليها لقانون الجرائم والعقوبات أو التشريعات اﻷخرى النافذة ومراعاة تعويض كل من لحقه ضرر طبقآ لهذا القانون.

2} قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (132) لسنة 2004م بشأن اللائحة التنفيذية لقانون المنشآت الطبية والصحية.

مادة (20) "يمنع رفع أى ﻻفتة أو إعلان سواء عن نشاط المنشأة أو أسماء العاملين أو الزائرين إليها سواء كان ذلك بوسائل اﻷعلام المرئية أو المسموعة أو الصحف والمجلات الحكومية أو اﻷهلية إﻻ بموافقة كتابية من اﻹدارة المختصة وبحسب النماذج المعدة لذلك. كما يمنع كتابة أى إعلان على اﻷسوار أو جدران المباني وغيرها.

د.فضل حراب. نقيب الصيادلة
رئيس نقابات المهن الطبية

صنعاء عاصمة اليمن الموحد 24 نوفمبر 2022م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)