shopify site analytics
الشايف: مغادرة 740 حاجا من مجموع ٨٢٠٠ حاج عبر مطار صنعاء - هجوم إسرائيلي على جندي مصري في رفح - مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزة - استقالة المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة - بنك عدن المركزي يوجه ضربة قاتلة لحكومة صنعاء - إحتراق سيارة في المهرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة - القدوة يكتب: محرقة رفح تفضح الاحتلال والتطرف الإسرائيلي - ندوة سياسية تناقش آثار مقتل إبراهيم رئيسي - التيار الصدري..الأبعاد الاستراتيجية لعودته السياسية - جلسة حوارية بذمار حول"لحالات النفسية وانتشارها وعلاقتها بقضايا العنف" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
القصة الأولى هي ما يعرف بقصة النخلة المائلة وهي باختصار أن رجلا فقيرا من الأنصار كان بجواره بيت فيه نخلة مائلة تسقط ثمارها في أرضه، وكان الغني صاحب النخلة ينهاه عن يأكل منها، فشكا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

الإثنين, 23-مايو-2011
صنعاء نيوز -

القصة الأولى هي ما يعرف بقصة النخلة المائلة وهي باختصار أن رجلا فقيرا من الأنصار كان بجواره بيت فيه نخلة مائلة تسقط ثمارها في أرضه، وكان الغني صاحب النخلة ينهاه عن يأكل منها، فشكا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففاوض الرجل في التنازل عنها مقابل مثلها في الجنة فرفض، ثم طلب منه بيعها له فغالى في الثمن، فلم يقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان من المنافق إلا أن تولى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! فجاء رجل من المسلمين واشتراها منه بأربعين نخلة في مكان آخر ثم أهداها للأنصاري الفقير، فنزلت سورة الأعلى تحمل في بدايتها المقابلات بين الليل والنهار وبين الذكر والأنثى ثم أردف بأن البشر كذلك سعيهم مختلف، فرجل أعطى وصدق ورجل كذب وتولى إلى أن وعد الله الرجل الصالح الذي يؤتي ماله يتزكى بأنه سيجنب النار وسيدخل الجنة. اختلف المفسرون في هذا الرجل فقال بعضهم هو أبو الدحداح رضي الله عنه وهو قول غير صحيح، والراجح أنه أبو بكر بن أبي قحافة رضى الله عنه وأرضاه والأدلة كثيرة يضيق المجال عن بسطها.
القصة الثانية هي (منقولة بتمامها):
من تفسير بن كثير رحمه الله ، بعد أن ساق سند ابن ابي حاتم إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الاَية { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له } قال أبو الدحداح الأنصاري : يا رسول الله , وإن الله ليريد منا القرض ؟
قال : « نعم ياأبا الدحداح » .
قال : أرني يدك يارسول الله .
قال - ابن مسعود - : فناوله يده ، قال : فإني قد أقرضت ربي حائطي .
وله حائط فيه ستمائة نخلة , وأم الدحداح فيه وعيالها .
قال - ابن مسعود - : فجاء أبو الدحداح فناداها : ياأم الدحداح .
قالت : لبيك .
قال : اخرجي ، فقد أقرضته ربي عز وجل .
قال ابن كثير رحمه الله : وفي رواية أنها قالت له : ربح بيعك يا أبا الدحداح .
ونقلت منه متاعها ، وصبيانها ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح » .
وفي لفظ « رُبَ نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة » .

ومن الواضح أن صاحبنا دمج القصتين ولكنه لم يكن فصيحا فحفلت القصة بالأخطاء النحوية والعربية وخاصة في قوله "مداح لأبي الدحداح" حيث هي جملة ناقصة لا معنى لها والصواب هو القول باللون الأحمر بأعلى.
وفقكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أخوكم
د. محمد النسر
---
الفقير إلى عفو ربه
Dr. Mohammad El Nesr
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)