shopify site analytics
مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل - إبعاد الناشطة المناخية غريتا بالقوة من مظاهرة لدعم فلسطين - محتجون يضرمون النار بالإطارات التالفة في عدن - القدوة يكتب: اكتشاف المقابر الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية - انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - اطلاق سراح 49 صيادا يمنيا من سجن ترمة الإرتيري - قيادات جامعة ذمار تشارك في مسيرة - جامعة ذمار تقيم وقفة تضامنيه مؤيدة لطلبة الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار يدشن الامتحانات النهائية بكلية الحاسبات - منيغ يكتب: ليست بالرَّكيكة عن الحكومة الضاحكة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هانم داود

الجمعة, 06-يناير-2023
صنعاءنيوز / هانم داود -



الكل لديه رحمه على الحيوانات،فكيف تعطي نفسك الحق بضرب طفلك لأي سبب ممهما كان هدفك نبيل وهو تربيه الطفل تربيه صحيحه،اذا أخطأ الطفل قم بتحذيره وتوجيهه الطفل ليس حيوان وأنت لا تعلم هل ابنك أو بنتك سليمه أم مريضه ممكن أن يكون لديهم مرض لم يظهر لكم

أظهرت الدراسات أن الضرب للأطفال غير فعال ويضر بنمو الأطفال، و يعتمد بعض الآباء الأغبياء على الضرب في إصلاح المشكلات السلوكية لأطفالهم
عليك أن تعلمهم الصح و تنذرهم و تحذرهم
لو توفي ابنك نتيجة مرض ظهر عنده فجأه أو حادثه،تأكد أنك ستقضي عمرك حزين أنك ضربته في يوم،وأن غضبك وقتها ليس له مبرر كافي لما فعلته
اذا أخطأ الأبناء قم بالتحذير وأن تكرار الخطأ معناه العقاب،ممكن يكون منع المصروف عنهم وممكن أشياء أخرى تمنع عنهم
ياريت عدم ضرب الصغار مهما تنفعل وتغضب،ومهما يحرضك شخص ما أن ابنك أخطأ،عليك بالصبر ومداواة الأمر بعقل،أطفالنا ليست وحوش بدون عقل
لو الدودله والمؤسسات المهتمه بالطفوله سعيت لأصدار قانون من يضرب طفله ويشهد الصغار أو الجيران بالواقعه يغرم الأب والأم بدفع مبلغ مالي ضخم،أكيد تمتنع عن ضرب الصغار
وتكتفي بالتوجيهه الشفهي
عن أم المؤمنين عائشة قالت: "مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، إِلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيءٌ قطّ فينتقم من صاحبه، إلاّ أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم"، أخرجه مسلم.
النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عدم رحمة الصغير من الكبائر، فقال: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا، وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبيرِنَا" رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن عمرو.

ذكرت دار الإفتاء التعامل مع الاطفال يكون على جهة التأديب والتربية فقط لا على جهة العقاب، لأن العقاب إنما يكون على ارتكاب المحرم أو ترك الواجب، والواجب ما يعاقب على تركه والمحرم ما يعاقب على فعله، وذلك في حق المكلَّف وحده،
أما الصبي فإنما يُعَوَّد على فعل الواجبات وترك المحرمات ليألف ذلك عند البلوغ لا لأنها في حقه واجبات أو محرمات، فتأديبه على ترك الواجب أو فعل المحرم حينئذٍ من باب التربية والترويض لا العقاب.
و أكد الداعية الإسلامي، الدكتور أسامة الأزهرى، أن ضرب الأولاد جريمة، مشدداً على ضرورة مراعاة مشاعر الطفل، وعدم تعنيفهم.

لا تترك ابنك يلعب بعيدا عنك وقت فراغك دعه يلعب بالقرب منك بلعبه لا تسبب الازعاج لأحد
تأخذ ابنك معك للصلاه،وتعلمه كيف يصلي
والأم تعلم بناتها الصلاه وتؤمرهم وقت الصلاه بالقيام للوضوء وتأديه فرض الصلاه
روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مر بغلام يسلخ جلد شاة ، وما يحسن ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تنح حتى أريك ) ) فإنه أدعى للعلم الصحيح ،
عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً )) .. وذلك بطريق التأديب والتهذيب لا بطريق العقوبة ،

ممكن أن يكون العقاب شد الأذن :
وهي أول عقوبة جسدية للطفل إذ بهذه المرحلة يتعرف على ألم المخالفة ، وعذاب الفعل الشنيع الذي ارتكبه ، واستحق عليه شد الأذن ، عن عبد الله بن يسر المازني الصحابي رضي الله عنه قال بعثتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطف من عنب فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه ، فلما جئت أخذ بأذني وقال ياغدر )) .

لاحظ أن اللجوء إلى الضرب كوسيلة من وسائل التأديب لا يُلجئ إلى هذه الوسيلة إلا بعد التهديد بالعقوبة ثم آخر مرحلة يكون الضرب. ولا يضرب الطفل إلا إذا بلغ سن العاشرة، ويجب مراعاة جملة من الضوابط الشرعية عند ضربه منها: تجنب الوجه، والقلب والكليتين، والضرب بشيء مأمون لا يكسر عظما ولا يترك أثرا،ضربه واحده كتخويف وتحذير أن لا يكرر الخطأ نحن نرحم الكلاب والقطط لا نرحم أطفالنا بحجه أننا نعلمها
قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: 46)

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)