shopify site analytics
الكابتن جميل الطاهري يمني مسلم تم تعيينه قائد شرطة هامترامك بامريكا - وقفة تضامنية مع لطلبة الجامعات الغربية والشعب الفلسطيني بجامعة ذمار - كلية العلوم الإداريّة تستضيف مجلس الجامعة السابع - ورشة لتوصيف برنامجي الدكتوراه بجامعة ذمار - ورشة عمل لتجسيد الموجهات القيادية في برامج العمل التنموي بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير عملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد - نصرا من الله وفتحآ قريب..!! -    الإطلاع على سير العمل بفرع الهيئة المواصفات والمقاييس بعمران - تدريب أبناء الشهداء على تعلم الحاسب بعمران - ورشة عمل تعريفية في التقييم المعزز لمواطن بالبيضاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - علي محمد مأمون سيف

السبت, 11-مارس-2023
صنعاءنيوز / علي محمد مأمون سيف -


بقلم الأكاديمي والناشط السياسي والمجتمعي/علي محمد مأمون سيف

ان الاتفاق السعودي الايراني برعاية الصين نقطة تحول تاريخي في الوطن العربي، وتعد مفاجئة سعيدة في تاريخ العلاقات الإقليمية في المنطقة، وتاريخ العلاقة بين البلدين الجارتين، إذ أن العلاقة بينهم شهدت توتر كبير في السنوات الأخيرة، وإن كان المتابع لتاريخ العلاقات بين البلدين يعلم أن السعودية اتبعت مع إيران منذ قيام الثورة الإيرانية سياسة الصبر وطول النفس، رغم تواصل بعض الأمور التي كانت تُسبب سوء العلاقات بين البلدين.
إن الاتفاق الإيراني السعودي الذي أعلن عنه قبل قليل، يمثل نقطة تحول تاريخية في المنطقة خاصة ما يشهده العالم بفعل الحرب في أوكرانيا مع تغيرات في التحالفات وإعادة تشكيل للمشهد العالمي كله، وتُمثل هذه العلاقات نقطة تحول رئيسية وفاصلة في شكل العمل الدبلوماسي والسياسي في المنطقة.
وإن وجود المشاكل المستمرة والجمود في العلاقات السعودية الايرانية طوال الفترة السابقة كاد أن يصيب جزء من منطقة في العالم ومنطقة حيوية جنوب شرق أسيا بالجمود لمدة طويلة سواء في العلاقات التجارية والعلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحًا أن الانفتاح بين السعودية وإيران يمثل تحريك كبير لحركة الاقتصاد في الخليج وحركة الاقتصاد في هذه المنطقة.
و اعتقد أن الانفراجة في هذا الملف تمثل تحريك لملفات أخرى إقليمية تتعلق بالوجود الإيراني في أكثر من عاصمة عربية وتمثل ضغط وقلق لأطراف عربية أخرى ومنهم المملكة العربية السعودية، فهذا الاتفاق يمثل نقطة تحول تاريخية في منطقة الخليج ويبدوا أنه صفحة جديدة في العلاقات ربما يكون مدخلها الاقتصادي الأكثر وضوحا وظهورا ، مما يعني أن الاقتصاد أصبح أمر مهم لتحريك السياسة في المنطقة،

الاتفاق السعودي الإيراني وبرعاية صينية هو مؤشر على ان الامور ستكون افضل في اليمن ونامل ان تقف الحرب بالوكالة في اليمن بناء على هذا الاتفاق.
نوجه رسالة لحكومتي عدن وصنعاء ان يباركوا ان هذه الاتفاقية بين ايران والسعودية فهي اتفاقية تاريخية،بين الدولتين، كما نطالبهم بطلب تعويضات لليمن من كلتا الدولتين بمبلغ ست مئة مليار دولار يتم صرفها لاعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب،خلال ثمان سنين وكذلك تعويض جميع اليمنيين دون استثناء وهم فئاتهم كالتالي:
١- الشهداء والقتلى في الحرب مع اسرهم
٢- الجرحى في الحرب مع اسرهم
٣- تعويض التجار
٤- تعويض جميع الموظفين والعمال الذين فقدوا اعمالهم بسبب الحرب
٥- تعويض جميع بقية اليمنيين بسبب العناء والالم والمعاناة الذي يعانونها لعقد من الزمن بسبب الحرب .
وهذا مطلب كل اليمنيين في الداخل ومختلف دول العالم من الدولتين السعودية وايراني، كما اننا مع احلال السلام الشامل والعادل في الوطن العربي، نرحب في الاتفاقيات بين الدول في سبيل الخروج من الازمات السياسية والحروب في الوطن العربي، وكل دول العالم ،



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)