shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
حضرا جلسةً شعريةً في أحد المنتديات، فصعدت إحدى المتطفلات على الشعر واعتلت المنبر، لتُلقي ما تحسبهُ

الثلاثاء, 21-مارس-2023
صنعاءنيوز حيدر حسين سويري -


حضرا جلسةً شعريةً في أحد المنتديات، فصعدت إحدى المتطفلات على الشعر واعتلت المنبر، لتُلقي ما تحسبهُ شعراً، وليس فيهِ من الشعرِ شيءٌ، كما فيهِ من الأخطاء النحوية ما لا تخفى على عربي...
فضحكت وغطت وجهها، فيما تبسم هو وقال:
- أعلم أنك لا تفوتي مثل هذا، خصوصاً وإن كانت امرأة، والمفروض هو ان تسانديها كونكِ امرأة أيضا
- لا أنا لا أجامل على حساب الذوق وخصوصاً الشعر، كما أنني طرأت في فكري حكاية سمعتها
- دعينا نخرج من القاعة، كفانا إحراجاً، فقد انتبه الحاضرون لضحكتكِ وإن كانت بصوتٍ منخفض
تركا القاعة وما أن عبرت الباب بخطواتٍ قليلة حتى انفجرت من الضحك وجلست على أحد الكراسي، فجلس جنبها باسماً، وقال:
- إذن الان وقد أصبحنا خارجاً، قصي لي ما تذكرته من حكاية
- نعم، يقال: ‏"بينما كان الشاعر البردوني متكئًا في مجلسه، إذ جاءه رجل يدّعي الشعر، وقال له: إني أكتب الشعر! فقال البردوني: فأسمعني شيئا! فلما انتهى من قصيدته، قال له البردوني: إن فيك صفة من صفات الرسول ﷺ. ففرح الرجل، وقال: ما هي؟ فقال البردوني: "وما علمناه الشعر وما ينبغي له"
وعادت تضحك كما كانت، فبادرها قائلاً:
- وكما يقال إن الشيء بالشيء يُذكر، فإن فيك من صفات النبي عيسى 
فسكتت وقالت في استغراب:
- ما هي؟
- إحياء الموتى
فتبسمت خجلاً ولمعت عيناها وجلاً وقالت:
- لم أفهم!
فانشد قائلاً:
كنتُ أشلاءً وما كنتُ بشرْ
قلبي من غَبشٍ تولى وانتحرْ
لم يعش في فجر حبٍ لحظةً
ترك الجنة أمسى في سقرْ
يتقلقل بين اطباق الجوى
يطلب العفو وما يوم كفرْ
إنما اليوم وها أنتِ معي
قد اعدتِ الروح فيه فاستقرْ
أضحكي يا لبنتي وتقهقهي
فإنما الدنيا متاعٌ وسفرْ
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
البريد الإلكتروني: [email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)