صنعاء نيوز/أحمد عبدالله الشاوش -

. لأول مرة في تاريخ اليمن السعيد يحتفل اليمنيون بطريقتهم الخاصة والفريدة ويعبرون عن فرحتهم ووفائهم وحبهم الكبير لقائد هو الرمز الرئيس علي عبدالله صالح في مشهد تاريخي يعجز عنه الوصف أذهل العالم أجمع ورسالة تحمل كل معاني الحب والوفاء والتلاحم الوطني والالتفاف حول قائد المسيرة ، حيث خرجت الجماهير الوفية في العاصمة صنعاء ، وكل ربوع اليمن ليلة الخميس تحتفل بشفاء الرئيس الصالح وسلمته وقرب عودته إلى أرض الوطن سالما معافى في ردا على ذلك الحادث الاجرامي والإرهابي الغادر بضرب أكثر من قذيفة على مسجد النهدين بالرئاسة أثناء صلاة الجمعة والذي راح ضحيته أحد عشر شهيدا وعددا من الجرحى من قيادات ورموز الدولة نتيجة محاولة انقلابية دموية فاشلة للانقضاضعلى السلطة بالقوة دون خوف من الله والتي كانت محل إدانة محلية وعربية ودولية.
لقد جسد الشعب اليمني قمة الوفاء الوفاء لقائده حيث عاش مفزوعا لحظة الحدث من ذلك العدوان البربري متنكرا له ورافعا يديه ببه عز وجل أن يحفظ قائده ويمن عليه بالشفاء وعودته بالسلامة تتتتتتتتتتت الخالق وفور سماع الشعب للأخبار السارة هرعت الجماهير الوفية إلى الشوارع وعبروا عن فرحتم بإطلاق الرصاص المضيء من المباني والمنازل والشوارع والألعاب النارية احتفالا بالقادم وتحولت ظلمة الليل إلى نهار مضيء والخوف إلى سكينة ، ونظرت أنا وأولادي من سطح المنزل مشهد الفرحة الكبرى والرصاص يطلق إلى كبد السماء وكالنجوم كلوحة بديعة ، وسمعت الزغاريد من الكثيز من النساء فرحا بهذه المناسبة العظيمة التي من الله بها على الشعب اليمني وحفظه ورعايته للرئيس الصالح.
حيث مثل ذلك المشهد صدمة شديدة لم يفق من هولها المتآمرون والحاقدون على أوطانهم تجار الحروب والأزمات وسماسرة الإرهاب والاجرام ناقضي العهود أصحاب المشاريع الرخيصة والزائفة الذين لا يؤمنون بمناخات الديمقراطية والحرية والتداول السلمي للسلطة ويحقدون على كل جميل ومنجز ويسعون في الأرض فسادا ويحترفون الخوف والفوضى والاغتيالات وقهر الشعوب لقد سجلت الجماهير الوفية أنصع الصفحات في الثبات والتضحية والوفاء لرمزها والتلاحم الوطني بعيدا عن أعداء الوطن من اللقاء المشترك وسمومه المتمثلة في تبني الفتنة والأمراض الطائفية والمناطقية والمذهبية والأباطيل والانحطاط الأخلاقي والبعيد عن القيم الدينية الأصيلة.
أرادوا اغتصاب السلطة دون شرعية وتلقوا المال المدنس لإشعال الفتنة فأطفأها الله تعالى وخاضوا حربا إعلامية كاذبة ضروس بالوكالة فتعروا وسقطوا وسقطت قنواتهم الفاجرة.. وحاولوا غدرا اغتيال الرئيس بطريقة اجرامية بنيت أن من خطط ونفذ لها منزوع الرحمة ومصاصا للدماء ولا يحتكم إلى أية قيم نبيلة أو مبادئ سامية.
لقد نازع المجرمون مشيئة الله وملكه فوهب الله للرئيس الحياة من جديد لينعم الأمن والاستقرار وتسود المحبة والسلام في ربوع اليمن.
وأخيرا أحبك الله سيدي الرئيس فأحبك الناس وسكنت قلوبهم وحفظك الله فاحفظ الناس من الأشرار فما نراك إلا هامة في عالم الأقزام.
ويأبى الله إلا أن يتم نوره.

[email protected]