صنعاء نيوز/الدكتور عبد الحميد الصهيبي -


هذا الأسبوع ..زينت لي نفسي التجرد من أسلحه القراءة المحايدة للأحداث لا ادري ما هي الأسباب التي جملت المسالة في عيني ؟؟؟،،!!

ربما الشك ..ربما الإحباط ..ربما اليأس ،،!!قد يقول قائل وماهي العوامل التي أوصلتني إلى هذه الحال ..؟؟فلا املك إلا الحيرة ..!!المهم بدأت اكتب دونما أسلحه ..فيكفي القلم ..هكذا حدثت نفسي أو هي حدثتني ..!!

وكم كانت عمليه استدعاء الكلمات عسيرة وكم كانت العبارات بعيده وشاردة ..!!

تساءلت عن التلقائية وانأ ابحث عن الألفاظ المؤيدة للموقف فتجبرني على ألكتابه ثم الشطب ..ثم أعاده ألكتابه فأعاده الشطب ..!!وحقيقة إنني بت كمن وضع على يديه قيدا محكما ثم وجه إليها اللوم نتيجة لعدم قدرتها على الحركة وتنفيذ المطلوب منها ..،،

تراجعت عن القرار ..ودعوت من الخالق سبحانه أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..!!!عرضت المسالة من جديد بصورتها الأخيرة على القارئ الفكري بعيدا عن فيروس النفس الخبيثة فتدافعت الكلمات تسهل مهمتي ..

قذيفة بل قذائف ..هاجمت اليمن ..واعتدت على أخلاقه وقيمه ..!!هتكت بها الحرمات فاستنكرها الشعب اليمني ...وللأسف لم تنكرها ساحات الاعتصام ..!!حرمه المكان ..وحرمه الشهر ..وحرمه اليوم ..وحرمه الوقت ..وحرمه الهيئة ..كيف لا وولي الأمر هو المستهدف في بيت الله .. وفي يوم ألجمعه وفي الشهر الحرام ..اثنا أداء الصلاة ..والنفوس مطمئنه في ظل هدنه ووساطة ..!!

يقيني بان الأيادي اليمنية بريئة من مثل هذا السلوك لا يعفيني من العتب على الشباب ودعاه التغيير جراء الموقف السلبي تجاه هذه القضية الخطيرة ..!!ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير ذلك السلوك المشين والذي أساء لسلمية الشباب والذي تناقلته وسائل الإعلام والمتمثل بإطلاق صيحات البشرى والفرحة اقرارا ضمنيا بمسانده ذلك الفعل الجبان والغادر ليس ذلك فحسب بل أن الثوار الشباب قد انتهكوا سلميتهم وذبحوا مبادئها وهم يطلقون العنان لسكاكينهم لذبح الاثوار في ساحات الاعتصام في موقف اقل ما يمكن وصفه بأنه تدمير لما تبقى من فرحه بالمستقبل المنشود واغتيال للثقافة المدنية بأبشع صورها ..وللحديث بقيه ،!!ولكن عن اغتيال فرحتنا بسلامه الرئيس وعودته من خلال التعبير السيئ باستخدام الرصاص !!