shopify site analytics
تل أبيب تقتل.. وواشنطن تبتسم!‎‎ - لذاك المسمار في الصدأ الصدارة / 1من5 - اجتماع موسع لرئاسة الوزراء وقيادة وزارة الداخلية والعدل - وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف - السُّعُوديَّةِ والإماراتِ والأردنِ يفتحَون الجِسرِ البريِّ للعدوِّ الإسرائيلي - طوفان بشري بصنعاء في مليونية "مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات" - أسامة الموشكي يحتفل بزفافة الميمون وسط لفيف من الاهل والاصدقاء من منتسبي احسن فريق - استقالة مديرة فريق إنجليزي بسبب مطالبتها بتقديم "رشوة جنسية" - لافروف يصل إلى ألاسكا بقميص عليه رمز الاتحاد السوفيتي (فيديو) - ترامب نقل رسالة من زوجته ميلانيا إلى بوتين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  تطوان : مصطفى منيغ

الجمعة, 05-مايو-2023
صنعاءنيوز / تطوان : مصطفى منيغ -



للمغرب جاذبية مُثْلَى ، تختزِل كلّ عريقة فٌضْلَى ، رِبحاً لتلخيص الملخَّص الأدنَى بما هو كقيمةٍ مُضافةٍ أَعْلَى ، جاذبية تُغْرِي عن قُوًّةٍ بصدقٍ لمن بعشق الجمال ابْتُلِيَ وفي قصده الدفين منه بالثَّمين النفيس أبْلَى ، ليقضى زمناً لابساً الأنيق وكل حين لشعر رأسه فَلَى ، تيك ميزة مباركة عن المدن الكبرى أَنْأَى اقتناؤها من أيّ غلاء أَغْلَى ، ومذاقها المَكنون في النفوس الطيبة من أي حلاوة أَحْلَى ، وامتزاج حسِّي لا خلاص منه يربط المكان بالإنسان مهما الأخير من حيث بدأ سَلَى ، فلا يفطن من مؤامرة النسيان إلا برغبة الرجوع لأصله الأصيل مزروعة بقدرة الإحساس الذي عن مهامه لا يَتَخَلى ، يجرّ المجرور عن طيب خاطرٍ لما تهيَّأ له داخل بيئة تربَّى بين أحضانها لصيقاً بمعالمها مهما بدت فارغة من عَمار أو جدار طموح مشروع لرأسه وسطه قَلَى . إنها واحدة من قرى المملكة المغربية يشعر داخلها مَن يشعر (حقيقة) أنه مغربي الجذور مهما اختزن فكره من قناعات خارجية ببعض مواقف تحاول أن تدور لها قطعاً لا يتبالَى ، تصطدم بواحدة من قيم تربية بها فخور على ذكر الشهادة الحق إئْتَلَى ، مهما عارضَ (سياسياً) مَن عارض أكان المُعارَض ذاك الزعيم الحزبي المغمور أم المٌعلِن عن ذاته آخذاً الفشل الذريع لتوقيت بين الولايات التشريعية محصور حتماً يتجَلَّى ، صلاحيته فيما يقدِّم لا ما يحرز لنفسه من منافع تؤخِّره ليصبح مثل ذاك المجرور لزنزانة مظلمة الغضب عليه داخلها يثور والندم من عنقه يتدلَّى، بعدها الويل كل الويل في عذاب القبور لمن سكنها خائناً للأمانة الشعبية التي تَحَمَّلَ مسؤوليتها ذات يوم وهو ضاحك سعيد مسرور بها عن غرور يتعالَى

... ما الانتساب سوى شهادة ميلاد تعرِّفُك بها الدولة كقاعدة أُولَى ، على عودتك إلى جغرافيتها مهما انطلقتَ ، لتنفيذ مهامها اتجاهك لتنجى من قائمة الهَزْلَى ، فاتحة أذرعها حيث تقيم فارحة بك راضيةً عمَّا التزمتَ بوفائك لها كما تراهُ وتراك عكس الأسفل مِن أَعْلَى ، والأحسن من ذلك لها ولك الالتحام بالأمَّة حيث امرأة فيها هي والدتك طاعتها رصيدك وتقبيل يديها راحة نفسية لك كرجل محظوظ على كنز الراحة الروحية استولَى ، بعد ذلك أنت حر كهواء قريتك هذه التي لا يملك بما تحتها وما فوقها غير الله سبحانه الحي القيوم ذو الجلال والإكرام عن كل وصف يتعالى.

... في لقاء سريع مع السيد سمير مهيدية رئيس مجلس جماعة "زكوطة" القروية المُنتخب ، أخبرني بانطلاق فعاليات مهرجان "زكوطة" الربيعي في دورته الأربع والعشرين خلال الأيام القليلة المقبلة ، شيء في منتهى الروعة أن تشهد مثل القرى هذه العناية بسكانها مهما وصل تعدادهم في مجال الترفيه والإلتقاء بموجة الارتقاء بعامل التساوي مع ما يحدث في هذا الشأن داخل المدن الكبرى، طبعا بالمتابعة الميدانية قد نتحقَّق لنجيب على السؤال الهام المطروح من طرف أنجز داخل نفوذها الترابي من مشاريع تقرِّبها إلى مسار التطوّر مهما كان الميدان انطلاقاً من وضعيتها القريبة من الفلاحة أساس عيشها على مر ما مضى من قرون ، أم بعد درِّ الرماد في العيون يأتي موسم الرقص ودق الدفوف لسبب جد معروف ؟، بالتأكيد لنا عودة للموضوع لنؤكد على ما نلمسه كواقع بما سنحظى به من معلومات صادقة لا غبار عليها مضاف ولا انحياز تمليه العاطفة ولا مبررات بها السلبي ملفوف.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)